23 ديسمبر، 2024 1:30 ص

مقدمات مهمة كي لاتضيع نشوة الانتصار على داعش

مقدمات مهمة كي لاتضيع نشوة الانتصار على داعش

تعودت  الحكومة والقوات الامنية وخصوصا قوات الحشد الشعبي  عند كل عملية تحرير لمنطقة عراقية  من قبضة داعش ان تعلو اصوات مأجورة وتحاول التشويش على هذا النصر و التقليل من تأثيره عليهم بأفتعال فبركات اعلامية مستغلين بعض الهفوات الغير مقصودة التي تنتج من هذه العمليات والتي اغلبها تكون عند قوات الحشد والسبب معروف كون ان هذه القوات شكلت على عجالة نظرا للظرف المفاجيء وفيها تفاوت كبير في الاعمار والخبرة الميدانية قد  تندفع احيانا لتتصرف بشكل عاطفي قد يؤدي الى تأثير سلبي ينعكس على اداء القوات الامنية ككل وبالتالي على الحكومة لذلك يجب مراعاة بعض النقط التي قد تقلل من هذه الهجمة الاعلامية  المتوقعة على الحكومة :-
1- توثيق للاضرار بالصور والاحصائيات والاستعانة بالمؤسسات الدولية والاعلامية العاملة في العراق عن طريق اصدارها للبيانات التي تحتوي احصائيات دقيقة والتي تفوت الفرصة مستقبلا على الجهات التي تحاول الاصطياد في الماء العكر وتشويه الحقائق وتقليل من فرحة الانتصار بنشر تقارير ملفقة كما يحدث باستمرار في تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
2- التعامل مع العوائل  المتواجده في المناطق المحررة يجب  ان ياخذ في الحسبان التعامل الانساني  من جهة والحيطة والحذر من جهة اخرى ، هناك عوائل ارغمتها الظروف  للبقاء  في مناطق نفوذ داعش وقسم اخر قرر البقاء لتاييده التام للتنظيم المتطرف .
القسم الاول يجب ان يشخص ويتم انقاذه والقسم الاخر يجب ان يكون تحت الحيطه والحذر لانه قادر على خلق خلايا سرية ربما تدفع الى القيام باعمال ارهابية نوعيه ضد القوات المسلحة .
هنا يكون الدور للقوات المقاتلة من ابناء تلك المناطق حصرا حيث يعرفون الشاردة والواردة وهم على علم تام اين يكون داعش ضعيف  جدا من ناحية التاييد الشعبي واين يقوى في مناطق المحافظة المحررة ويجب ان تناط بهم ادوار لعملية التفريق بين الضحية والحاضنة لتقليل الخسائر وادامة التقدم وبسط النفوذ على الارض .
٣- اناطة ملف اعمار هذه المناطق بالجهات العشائرية التي ساهمت بالتحرير واستبعاد الجهات المرتبطة بالمحافظ ومجلس المحافظة للمناطق المحررة والمجالس البلدية والقائمقامية كون هذه التشكيلات اغلبها تركت مناطقهم دون الدفاع عنها او تحريرها بعد ان احتلت من قبل داعش.
 [email protected]

مقدمات مهمة كي لاتضيع نشوة الانتصار على داعش
تعودت  الحكومة والقوات الامنية وخصوصا قوات الحشد الشعبي  عند كل عملية تحرير لمنطقة عراقية  من قبضة داعش ان تعلو اصوات مأجورة وتحاول التشويش على هذا النصر و التقليل من تأثيره عليهم بأفتعال فبركات اعلامية مستغلين بعض الهفوات الغير مقصودة التي تنتج من هذه العمليات والتي اغلبها تكون عند قوات الحشد والسبب معروف كون ان هذه القوات شكلت على عجالة نظرا للظرف المفاجيء وفيها تفاوت كبير في الاعمار والخبرة الميدانية قد  تندفع احيانا لتتصرف بشكل عاطفي قد يؤدي الى تأثير سلبي ينعكس على اداء القوات الامنية ككل وبالتالي على الحكومة لذلك يجب مراعاة بعض النقط التي قد تقلل من هذه الهجمة الاعلامية  المتوقعة على الحكومة :-
1- توثيق للاضرار بالصور والاحصائيات والاستعانة بالمؤسسات الدولية والاعلامية العاملة في العراق عن طريق اصدارها للبيانات التي تحتوي احصائيات دقيقة والتي تفوت الفرصة مستقبلا على الجهات التي تحاول الاصطياد في الماء العكر وتشويه الحقائق وتقليل من فرحة الانتصار بنشر تقارير ملفقة كما يحدث باستمرار في تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
2- التعامل مع العوائل  المتواجده في المناطق المحررة يجب  ان ياخذ في الحسبان التعامل الانساني  من جهة والحيطة والحذر من جهة اخرى ، هناك عوائل ارغمتها الظروف  للبقاء  في مناطق نفوذ داعش وقسم اخر قرر البقاء لتاييده التام للتنظيم المتطرف .
القسم الاول يجب ان يشخص ويتم انقاذه والقسم الاخر يجب ان يكون تحت الحيطه والحذر لانه قادر على خلق خلايا سرية ربما تدفع الى القيام باعمال ارهابية نوعيه ضد القوات المسلحة .
هنا يكون الدور للقوات المقاتلة من ابناء تلك المناطق حصرا حيث يعرفون الشاردة والواردة وهم على علم تام اين يكون داعش ضعيف  جدا من ناحية التاييد الشعبي واين يقوى في مناطق المحافظة المحررة ويجب ان تناط بهم ادوار لعملية التفريق بين الضحية والحاضنة لتقليل الخسائر وادامة التقدم وبسط النفوذ على الارض .
٣- اناطة ملف اعمار هذه المناطق بالجهات العشائرية التي ساهمت بالتحرير واستبعاد الجهات المرتبطة بالمحافظ ومجلس المحافظة للمناطق المحررة والمجالس البلدية والقائمقامية كون هذه التشكيلات اغلبها تركت مناطقهم دون الدفاع عنها او تحريرها بعد ان احتلت من قبل داعش.
 [email protected]