تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صور مقتل المجرم المطلوب عزة الدوري بينما سارعت الكثير من وسائل الاعلام والشخصيات السياسية لتؤكد هذا الخبر بانتظار النتائج الرسمية التي تصدر بعد فحص الجثة وتحليلها..
ولكن هناك تساؤلات تطرح لابد من الاجابة عليها بعد التأكد من صحة الخبر.
فأين كان مختبئ كل هذه الفترة وكيف كان يتحرك ؟
ومع من كانت علاقاته في العراق او في الخارج.؟
كيف كان يحصل على التمويل ؟وماهي الجهات او الشخصيات التي كانت يتصل بها او يتعامل معها؟.
بلا شك ان لمقتله تأثير كبير على الساحة العسكرية وعمليات القتال مع داعش التي سطر فيها الحشد الشعبي والقوات الامنية اروع البطولات كون فصيل النقشبندية من الفصائل المرتبطة بعزة الدوري من جهة وداعش من جهة اخرى وبالتأكيد ان فصيله الذي يضم بقايا فلول البعث الصدامي كان له ارتباط بالطرف السني اكثر من ارتباط داعش وهذا الارتباط ربما ادى الى وصول شخصيات مرتبطة به لتشارك في العملية السياسية لتكون قريبة من القرار السياسي والامني.
وبالتأكيد ان مقتله سوف يكشف الكثير من الاوراق التي لابد ان يتم التعامل معها بكل حرص ودقة لانها ستكشف شخصيات سياسية واجتماعية مرتبطة بهذا التنظيم الارهابي وبالتالي كشف هذا التنظيم وخططه التي سيكون لها دور في حسم المعركة مع داعش وبقايا البعث الصدامي.
ترى هل تملك حكومتنا الكفاءة المطلوبة للتعامل مع هذا الملف بعيدا عن الضغوطات التي ستصدر من بعض الجهات المحلية والاقليمية وربما الدولية ؟.
نتمنى ذلك لان هذا الموضوع سيكون من الامور المهمة في معركتنا مع داعش..
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صور مقتل المجرم المطلوب عزة الدوري بينما سارعت الكثير من وسائل الاعلام والشخصيات السياسية لتؤكد هذا الخبر بانتظار النتائج الرسمية التي تصدر بعد فحص الجثة وتحليلها..
ولكن هناك تساؤلات تطرح لابد من الاجابة عليها بعد التأكد من صحة الخبر.
فأين كان مختبئ كل هذه الفترة وكيف كان يتحرك ؟
ومع من كانت علاقاته في العراق او في الخارج.؟
كيف كان يحصل على التمويل ؟وماهي الجهات او الشخصيات التي كانت يتصل بها او يتعامل معها؟.
بلا شك ان لمقتله تأثير كبير على الساحة العسكرية وعمليات القتال مع داعش التي سطر فيها الحشد الشعبي والقوات الامنية اروع البطولات كون فصيل النقشبندية من الفصائل المرتبطة بعزة الدوري من جهة وداعش من جهة اخرى وبالتأكيد ان فصيله الذي يضم بقايا فلول البعث الصدامي كان له ارتباط بالطرف السني اكثر من ارتباط داعش وهذا الارتباط ربما ادى الى وصول شخصيات مرتبطة به لتشارك في العملية السياسية لتكون قريبة من القرار السياسي والامني.
وبالتأكيد ان مقتله سوف يكشف الكثير من الاوراق التي لابد ان يتم التعامل معها بكل حرص ودقة لانها ستكشف شخصيات سياسية واجتماعية مرتبطة بهذا التنظيم الارهابي وبالتالي كشف هذا التنظيم وخططه التي سيكون لها دور في حسم المعركة مع داعش وبقايا البعث الصدامي.
ترى هل تملك حكومتنا الكفاءة المطلوبة للتعامل مع هذا الملف بعيدا عن الضغوطات التي ستصدر من بعض الجهات المحلية والاقليمية وربما الدولية ؟.
نتمنى ذلك لان هذا الموضوع سيكون من الامور المهمة في معركتنا مع داعش..