9 أبريل، 2024 12:33 م
Search
Close this search box.

مقتل الطيار الكساسبة الفعل والفاعل ونائب الفاعل/1

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ أيام والعالم ينام ويستيقظ على اخبار وتداعيات حرق وقتل الطيار الأردني(معاذ الكساسبة)،وكالعادة فأن الجميع في (القرية الصغيرة)متفق على ادانة هذا العمل البربري الجبان،والذي لايمت بالتأكيد للاسلام بصلة.ومن خلال متابعتي لوسائل الاعلام المختلفة، وخاصة النشرات الاخبارية والندوات واللقاءات التلفزيونية المستمرة مع شخصيات اعتبارية(دينية وسياسية وإعلامية)والتي لم تتوقف منذ اعلان الحدث،أقول من خلال ذلك وجدت ان اغلب الحديث يدور حول الفعل الاجرامي لداعش ب(حرق) الطيار الأردني وهو حي،وليس اصل الفعل وهو(القتل)..؟!

وهذا مايثير الاستغراب والتعجب والتسائل، بل وعلامات الاستفهام

أيضا؟!..فهل كان سيحصل كل هذا التركيز الإعلامي والسياسي على الحدث لو ان (داعش) قام بقتل الطيار الأسير(الكساسبة) بالطريقة التي عرف بها من خلال قطع رؤس ضحاياه،والذين لايعدون ولا يحصون،وكان اخرهم وليس اخيرهم ضحاياه اليابانيين..اولم يقتل داعش في ساعة واحدة المئات في قاعدة (سبايكر)ومجزرة (الصقلاوية) في العراق؟ولم نسمع من اقرب الناس الينا من إخواننا العرب والمسلمين الا ادانات خجولة صدرت من هنا وهناك، اولم تحرق داعش ومن هم من سنخهم..البشر والشجر والحجر..في أسواق ومدارس ومدن العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول، والتي بليت بهذا السرطان الخطير،فما عدا مما بدا…اليس من حقنا ان نتسائل؟!.

بل يجب ان لانتوقف عند حدود السؤال،فالامر باعتقادي خطير وهو مقدمة لفعل وحدث كبيرتم الاستعداد والتخطيط له بدقة كبيرة،

فهو ليس امر طارئ حدث ولم يكن في الحسبان بل انه امر( دبر بليل) وما قتل وحرق الطيار الأردني الا واجهة من ضمن أمور ومقدمات عديدة سبق ان بدت بعض ملامحها، وستبدء تطل علينا تباعا،لتستهدف العدو الحقيقي ل(داعش) وهو محور المقاومة

وبالذات (سورية ولبنان) بحجة القضاء على داعش،بل وإعادة احتلال العراق، تحت مسمى اخر وهو المساعدة في القضاء على الإرهاب الداعشي………………………..

واللحديث بقية ان وفقنا الله وبقي العمر. 

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب