أولا: موجبات المقترح..
لكون اغلب الكتل الشيعيه الفائزه بالانتخابات تسعى الى ان يكون منصب رئيس الوزراء من كتلتها ولان النتائج التي حصلت عليها الكتل جاءت متقاربه ولا يوجد من بينها من حصل على عدد من المقاعد التي توهلها لتشكيل الكتله الاكبر وبالتالي اختيار رئيس الوزراء من هذه الكتله … ولان هذا المنصب بات يشكل العقده الاساسيه في عمليه تشكيل الحكومه وفي حاله عدم وصول الكتله الاكبر بعد تشكيلها الى اختيار رئيس مجلس الوزراء فان هذا المقترح يهدف لايجاد الحل المناسب لهذه المعضله التي باتت تتكرر كل اربع سنوات.
ثانيا:- خطوات المقترح .
1- تتفق جميع الكتل على وضع برنامج حكومي يلبي جميع المتطلبات ويكون قابلا للتنفيذ وفق مواعيد زمنيه محدده .
2- تتفق جميع الكتل الشيعيه على ان يكون شخص رئيس الورزاء القادم من خارج كتلهم واحزابهم.
3- يتم اختيار ثلاث شخصيات من القاده العسكريين اللذين اثبتوا وبشكل فعلي ولاءهم وشجاعتهم ووطنيتهم وكفائتهم ونزاهتهم. ان هذا الاختيار ياتي لضمان عدم انتماء المرشح لاي حزب من الاحزاب.
4- يتم التصويت من جميع الكتل الشيعيه على شخصيه واحده من بين الشخصيات
الثلاث .
5- يتم احالة الشخصيه المرشحه الى التقاعد لكي يتماشى وضعها مع ما جاء في الدستور العراقي.
6- تتقاسم الكتل الشيعيه (سائرون والفتح والنصر ودولة القانون والحكمه ) عدد المقاعد التي يتطلبها منصب رئيس الوزراء بالتساوي لكي يكون ممثلا عن جميع هذه الكتل ولايحق لاي كتله الادعاء بان هذا المنصب وهذا الشخص تابع لها..
7- تتعهد الشخصيه التي وقع عليها الاختيار ان لاتنتمي لاي حزب طيلة الاربع سنوات وان لا ترشح للانتخابات القادمه .
8- تعطى الحريه الكامله للشخص الذي وقع عليه الاختيار بتشكيل الحكومه واختيار ما يراه مناسبا لشغل المقاعد الوزاريه والهيئات المستقله والوكلاء فضلا عن اختياره لنواب رئيس مجلس الوزراء .
ولضمان الحق الانتخابي الذي يقترن بعدد المقاعد التي حصلت عليها كل كتله من الكتل يصار الى جمع المقاعد التي حصلت عليها الكتل الخمسه ويطرح منها عدد مقاعد منصب رئيس الوزراء للحصول الى عدد الوزارات التي يستحقونها ويترك الاختيار لرئيس مجلس الوزراء .
9- يحق لاي كتله من الكتل الشيعيه الخمسه عدم المشاركه في تشكيل الحكومه والذهاب الى كتلة المعارضه.
ان اختيار رئيس مجلس الوزراء وفقا لما جاء في خطوات هذا المقترح يحقق اشياء كثيره ولعل في مقدمتها التقارب الحقيقي بين الكتل السياسيه وذلك من خلال اختيار رئييس مجلس وزراء مستقل ويمثل جميع الكتل الفائزه وهو شخصيه تحضى بحب وتقدير جميع العراقيين من خلال معرفتهم المسبقه بمواقفها وشجاعتها وولائها للوطن قبل كل شئ والاهم من ذلك انها لاتمثل اي حزب من الاحزاب فضلا عن ان الاختيار بهذه الاليه سيوفر بيئة صالحه جدا للانتخابات القادمه فلا احد يتهم الاخر باستغلال السلطه والمال العام وسيحصل كل حزب على حقه الطبيعي .