أو ” داعية الميدان للتعريف بتعاليم وأحكام الشرائع والأديان؟! ”
البلوغر و الفلوغر هما المدونان الالكترونيان ممن ينشران أنشطتهما اليومية و يشاركونها باستمرار مع الآخرين على شكل مكتوب ويسمى في هذه الحالة “بلوغر” أو بشكل مرئي ويسمى “فلوغر” وما أحوجنا اليوم وفي نطاق (مكافحة الرذائل وإحياء الفضائل) الى الدعاة الفلوغريين والبلوغريين الواقعيين الميدانيين العمليين !
ولعل“داعية الميدان “هو المقترح الذي أضعه بين أيدي المهتمين للتعريف بالتعاليم الشرعية -عمليا وتطبيقيا- وبما يعد خطوة عملية وميدانية تتجاوز حدود التلقين النظري، يظهر فيها “الداعية” بنفسه عبر مقاطع فيديوية مصورة وهو يعلم الناس أمور دينهم أولا بأول على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة وعلى النحو الاتي :
-يظهر الداعية أمام الكاميرا المحمولة وسط عائلة تنتظر تقسيم ميراث والدها المتوفى،ليبادر بشرح أحكام المواريث وحصص وأسهم الأبناء والبنات والام والجدة إن وجدت، ويسترسل للتعريف بحصص الاشقاء والشقيقات والاصول والفروع ومن لهم الحق في الميراث وكم هي نسبة كل واحد منهم وهكذا ، لأن الناس تجهل تماما احكام المواريث ، وبيان هل يجوز الهبة والوصية لوارث في حياة الموما اليه قبل وفاته وما الحد الاقصى لها وماهي ضوابطها وهل يشترط موافقة بقية الورثة أم لا .
– يظهر الداعية في مكان يحفر فيه بئر ارتوازي لبيان أهمية وفضل حفر الآبار وسقي الماء وإجراء الانهار ، وكيف انها تعد من أعظم الأعمال وأجَّلِ الصدقات الجارية ولاسيما في المناطق التي يشح فيها الماء .
– يظهر الداعية في دائرة حكومية ليبين للناس واجبات الموظف والمراجع وحقوقهما على سواء متطرقا الى حرمة الرشوة – ودهن السير – والابتزاز والتكبر على المراجعين مقابل التنمر على الموظفين اضافة الى التسيب الوظيفي ووو البطالة المقنعة .
– يظهر في بنزين خانة ليبين حرمة ” أخذ مبلغ إضافي ” من قبل البوزرجية بخلاف المبلغ القطعي الظاهر على شاشة المضخة ليبين حكم أكل أموال الناس بالباطل .
– يظهر بلباس المحامي في احدى المحاكم المحلية ليبين أداب القضاء وضوابط الدفاع والمرافعات ومخاطر شهود الزور واليمين الغموس والدعاوى الكيدية والمخبر السري والاحكام التعسفية الجائرة وكيف أن القاضي لايقضي وهو غضبان ولا جوعان وأن يعدل بين الغريمين ، وأن يستمع للشاهدين ، وأن لا يعبس ، ولا يقطب جبينه فيخشاه صاحب الحق ، ويهابه رقيق القلب ، وضعيف الحجة ، ليداهنه الفظ الثرثار ، طلق اللسان ، سريع البديهة، قوي البيان ، ولو كان من أهل الباطل ، ومن أرباب السوابق .
– يظهر الداعية أمام الكاميرا في “دار للمسنين ” ليبين حقوق المسن وبيان فضله وأهمية رعايته وعلاجه وتوقيره واحترامه والمواظبة على زيارته وتفقد احواله وتقديم كل ما يمكن له من رعاية وخدمات سواء داخل دور المسنين او خارجها .
– يظهر الداعية أمام الكاميرا في ” دار للأيتام ” لبيان فضل كفالة اليتيم ورعايته وحسن تربيته والحنو والعطف عليه وتقديم كل ما يمكن تقديمه له مع بيان فضل كسوته وطعامه وعلاجه وتعليمه وايوائه سواء داخل دور الأيتام او خارجها .
– يظهر الداعية أمام الكاميرا في “مركز لشديدي العوق ” لبيان فضل رعايتهم وعلاجهم وتأهيلهم وحرمة التنمر عليهم والسخرية منهم أو التعرض لهم بسوء سواء داخل الدور او خارجها .
– يظهر الداعية امام الكاميرا في ” مركز لتأهيل المكفوفين و آخر لتأهيل الصم والبكم ومركز لاطفال التوحد و مركز لضحايا متلازمة داون لبيان فضل رعايتهم وتأهيلهم مع بيان كيفية تنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم وتحويلهم الى عناصر منتجة بإمكانها الاعتماد على نفسها في كسب قوتها .
– يظهر الداعية في مخيم للنازحين، ومأوى للمشردين لبيان فضل رعايتهم والعناية بهم والتواصل معهم وتقديم المساعدة المادية والمعنوية بالممكن لهم .
– يظهر الداعية في احد “مطابخ الخير” المجانية وهو يطبخ ويقف الى جوار القدر الكبير وذلك لبيان اهمية هذه المطابخ وضرورة انتشارها ودعمها والتطوع للعمل فيها لتسهم في التخفيف من وطأة الجوع وحدة الحرمان لاسيما في المناطق الفقيرة المكتظة وتأمين وجبتي “غداء – عشاء ” او ” فطور – غداء ” للكادحين والمتعففين ، تحت شعار “ويطعمون الطعام ” اضافة الى اسهامها في إفطار الصائمين وسحورهم طيلة شهر رمضان ثوابا لله تعالى .
– ظهور الداعية في باص كبير لنقل المسافرين أو في في القطار لبيان أحكام الصلاة والصوم في السفر ، دعاء و آداب المسافر..متى يجب قصر الصلاة ..هل يجوز الجمع والقصر في صلاة واحدة .. ماهي اداب القصر والجمع وشروطهما ..ماهي المسافة المبيحة لقضاء الصوم وقصر الصلاة ونحوها ..
– يجهل كثير من المصلين الطريقة الصحيحة للوضوء وتراهم يرتكبون من الأخطاء الكثير خلال وضوئهم ولعل من اولها وابرزها “الاسراف في الماء” وعدم التسمية قبل الشروع به وغيرها ولابد للداعية من تصوير حلقة عملية عن الوضوء وأحكامه لتبصير الناس به ليظهر امام الكاميرا وهو يتوضأ ويشرح للناس الأجر والأحكام ويبين للناس أخطاءهم في ذلك .
– الكثير منا لا يعرف شيئا عن – التيمم – على الإطلاق ولابد من أن يظهر الداعية صوت وصورة وهو يتيمم عمليا مع بيان أجر التيمم وأسبابه ومواضعه وما هو التراب الذي يجوز التيمم به وما هو التراب الذي لايصح .
– يرتكب بعض المصلين أخطاء لاينتبهون ولا يُنبهون عليها وعلى الداعية أن يظهر في مقاطع فيديو وهو يصلي أمامهم ليبين أبرز اخطاء المصلين وزلاتهم وهفواتهم التي يجب الحذر منها مع بيان أجر الصلاة وأهمية الالتزام بها وأدائها على النحو الأمثل .
– آلاف المرضى الراقدين في المستشفيات يجهلون أسوة بذويهم وممرضيهم كيفية الوضوء والتيمم في هذه الحالة وهل أن الدم على الملابس وتلوث الفراش بالإفرازات بوجود الكانونات والضمادات تفسد الوضوء وبالتالي تفسد الصلاة أم لا ؟ ” مئات من الراقدين في المستشفيات يتركون الصلاة في هذه الحالة ظنا منهم بأن تلوث ملابسهم الداخلية والخارجية فضلا على فرشهم لايصح معه الصلاة ” ولابد من ظهور الداعية وهو على الفراش داخل المشفى وبيده الكانونة – بمقطع تمثيلي – ليشرح أولا ما يجب فعله في هذا الوضع وفي تلكم الحالة .
– يظهر الداعية وهو في قارب صيد خشبي مع الصيادين ليبين للناس أحكام صيد النهر والبحر وهل أن صيده بالمجمل حلال ، أم أن هناك أنواعا لا يجوز أكلها ولا صيدها كـ “الرفش ، أفعى الماء ، وسمك القرموط أو السلور او الجري انموذجا ” وهل أن ميتة السمك ولاسيما النهرية حلال ، وهل أن ما يطفو منها على السطح منقلبا على ظهره ببسبب الزهر والصواعق أو من جراء الاوبئة والسموم لايجوز صيده ولا اكله ولابيعه أم هو جائز ، وكيف يتصرف مع الصيد عموما فور إخراجه من الماء ؟
– يظهر الداعية داخل علوة لبيع الفواكه والخضار متقمصا شخصية البائع ليبين للجميع ضوابط استعمال الميزان والتحذير من الغش فيه ، وكيفية عرض البضاعة من دون غرر ، وأهمية بيان عيوب البضاعة المضروبة للناس ، وعدم وضع الجيد امام أنظارهم و الرديء بعيدا عنهم ..عدم خلط الجيد بالرديء مع نصائح عامة عن كراهة كثرة الحلف ولو صادقا ، التحذير من الحلف الكاذب ..من فحش الكلام .
– يظهر الداعية في مقطع فيديو امام الكاميرا متقمصا دور بائع في محل للمواد الغذائية ليبين محاذير البيع والشراء ، وضوابط استعمال المكيال والميزان ،والتحذير من بيع المعسل والدخان،واهمية التبسم في وجه الزبائن وصدق الحديث والكلام الطيب ونحوها .
– يظهر الداعية امام الكاميرا متقمصا شخصية سائق سيارة اجرة ” تاكسي ” ليتحدث عن اداب السياقة وأهمية الالتزام بالقواعد والإشارات المرورية ، وكراهة استخدام المنبه- الهورن – الا في الحالات الضرورية وعدم استخدامه نهائيا بالقرب من المستشفيات والمدارس دور المسنين والاحياء السكنية ، مع بيان اهمية ضبط النفس في الشارع والامتناع عن السب والشتم والقذف بحق بقية سواق المركبات في الشارع وعدم الثرثرة مع الراكب ، عدم رفع صوت المسجل عاليا ..احترام النساء الراكبات وعدم النظر اليهن واطالة الحديث معهن ..ونحوها .
– يظهر الداعية امام الكاميرا متقمصا شخصية الصياد وبملابسه أثناء رحلة للصيد البري مع الصيادين المحترفين ومعهم كلب الصيد ، أو صقر الصيد ، ليبين ما هي ضوابط الصيد البري ..ماهي احكام ما يأتي به الكلب أو الصقر من الصيد ..ماذا يقول عند إطلاق بندقيته ..كيف يتصرف مع صيد وجد ميتا ..مع صيد أكلت الضواري والسباع جزءا منه وتركت الباقي ، ما الذي يجوز صيده وبيعه واكله وما الذي لا يجوز ..ونحوه .
– يظهر الداعية امام الكاميرا بشخصية المعلم داخل الصف وبيان آداب التعلم والتربية والتعليم وكيفية التعامل مع الطلبة، لاسيما ذوي العاهات والاحتياجات الخاصة منهم ، والامتناع عن الضرب والتعنيف واستخدام الألفاظ النابية والجارحة داخل الصف ، الامتناع عن التدخين أمام أنظار الصغار والمراهقين .
– يظهر الداعية امام الكاميرا متقمصا شخصية الطبيب وبملابسه البيضاء ليقدم النصائح الشرعية في هذا الشأن داخل العيادة .
– يظهر متقمصا شخصية الصيدلاني داخل الصيدلية ليبين كيفية التعامل الشرعي مع المراجعين وأهمية التسامح مع من لا يمتلكون ثم الدواء لكامل – الراجيتة – أو كلها …!
– يظهر متقمصا شخصية الزبون في الاسواق والمحال التجارية وبيان أهمية دعاء وآداب دخول السوق والخروج منه وكراهة المساومة والالحاح فيها ، كذلك كراهة تكرار والاصرار على الشراء بالآجل مع القدرة على الدفع بالعاجل ..حرمة المماطلة بتسديد الديون مع القدرة على سدادها ، كراهة تقليب البضاعة وتغيير اماكنها أو فتحها والعبث بها بغير وجه حق من دون علم البائع ” يعني مو ترش عطر او معطر على جسمك بذريعة التأكد من موافقته لذوقك ام لا ..مو تمد أصابعك على القيمر وتاخذلك لطعة بزعم التذوق ..مو تمد ايدك على بقلاواية او داطلية وتاكلها للتذوق ..مو تمد ايدك على الطرشي وكل دقيقة تخبطك خياراااايه للتأكد من طعمها ..مو تفتح عصارة كريم وتضعها على يدك لنفس الغرض ..مو تمد ايدك على الفستق والجوز واللوز والحب الأبيض والكازو والجبس والكرزات وتكعد تكرز بالمحل فيما ينشغل البائع المسكين بتمشية طلبات بقية الزبائن – مو تاكل منها بحجة التأكد من طعمها هل هي موافقة لذوقك ام لا ..وتاليها تطلع كلشي ما مشتري ودكول المرتك من تريد تصبلك العشا ..اشو شبعان ، ما ادري ليش وما مشتهي اكل ” ومرتك دكلك ” اويلي اخاف صاير عندك سوء تغذية ؟! والمسكينة ما تدري رجلها مطير نص المحل للتذوق !!..ابن الاوادم اذا انت نص الكرزات والخضروات والفواكه والاجبان اكلتها بالسوق بزعم التذوق ..وتريد تتعشه فوكاها !!
– يتقمص شخصية حاج ومعتمر ويبين تعاليم وآداب وضوابط الحج و مخالفاته الشرعية مستعينا بالصور والفيديوهات أو أثناء مناسك الحج والعمرة – وهذا ما افضله قطعا – ليكون حجا وعمرة خطوة بخطوة وفي أماكنها وبمناسكها وشعائرها .
– يتقمص شخصية تاجر يريد إخراج زكاة ماله سنويا ..كيف يحسب نصابها ..كيف يقدرها ..ماهي ضوابطها ..هل الديكور والمواد الثابتة في المحال مشمولة بحساب الزكاة أم لا ، لمن تعطى الزكاة ..كيف يحسب ديونه منها ..هل يجوز إعطاؤها لمن تجب عليه اعالتهم ..هل يجوز إرسالها لأخ شقيق وأخت شقيقة في حالة مادية متدنية وهكذا دواليك .
– يتقمص شخصية فلاح ومزارع يريد إخراج زكاة الزروع والثمار في أرض زراعية ، كيف يتم ذلك وماهو نصابها وما مقدارها ومالفرق بين زرع سقي بماء السماء وبين آخر سقي بالمكائن والمضخات وبين زرع تارة يسقى ديما ، وأخرى سيحا .
– يتقمص شخصية رجل صائم ..كيف يبدأ يومه وكيف ينتهي ..ما هي محاذير الصوم ، ما هي فوائده وأجره وثوابه ..وما هي آدابه وضوابطه .
– يتقمص شخصية راع في البادية يريد إخراج زكاة مواشيه وإنعامه ..ماهو نصابها ، ما هي مقاديرها ..كيف يتم حسابها ..ولمن تدفع ؟ !
– يتقمص شخصية شخص خاطب ..ماذا يقول ..وبماذا يفتتح كلامه وبم يستهل حديثه وبماذا يختمه ..بمعنى تلخيص آداب الخطبة وعقد القرآن وماذا يقول وماذا يصنع خلالها .
– يتقمص شخصية رجل يعود مريضا في المستشفى ” ماهي آداب عيادة المريض و ماذا يستحب أن يقال وأن يدعى ويقدم له ولأهله المقربين ؟!
– يتقمص شخصية رجل يجلس بالقرب من شخص يحتضر وهو على فراش الموت ..ماذا يقول ..ماذا يدعو ..ماذا يصنع ..؟
– يتقمص شخصية مغسل اموات مالذي يفعل وما الذي يتوجب عليه صنعه ؟
– يتقمص دور مدعو الى وليمة لبين للناس آداب الطعام والشراب ،محاذيره ، انواعه ، اهمية غسل اليدين قبل الشروع بالأكل وبعد الفراغ منه ، ماذا يقال في بدايته ..ماذا يقال في نهايته ..ماذا يقال لصاحب الوليمة مع نصائح عامة ” لا تأكل بشمالك ..كل مما يليك ..لاتأكل بشراهة ..لا تمطك ..لاتتجشأ، لا تفتح مواضيع تخبث الخاطر أثناء تناول الطعام ..
– تقمص دور جار عزيز ..بين للناس كيف يتصرف الجار مع جاره طيلة مدة وجوده الى جواره في المدينة لأن جار البادية يتحول ، فماهي واجبات جاره عليه وما هي حقوقه عند جاره ..كيف يتصرف معه في الافراح والاتراح ..ما هي محاذير ومخاطر التلصص والتحسس والتجسس ورمي النفايات والازعاج والضجيج والتجاوز على جاره مطلقا ..
كل ذلك في سلسلة مقاطع فيديو عملية ، تعليمية ،ميدانية ،شرعية ، اخلاقية ،تربوية ، انسانية ، ماتعة ، شائقة ، تبين للناس احكام دينهم عمليا أولا باول لتبقى ماثلة في أذهانهم وعقولهم وأظنها ستكون محببة الى قلوبهم ايضا ولاسيما اذا ما كان الداعية متحدثا لبقا ، بهي الطلعة ، وقورا ، جميل الثياب ، حسن السمت ، طلق اللسان ..مع ..واكرر ..مع الحرص على عدم اثارة العصبيات وعدم التركيز على المسائل الخلافية ومن غير تقعر ولاتجهم ولا تعصب ولا تشدد بتاتا ، لأن الهدف التربوي السامي والغاية التعليمية النبيلة المتوخاة من هكذا برنامج عملي يبصر الناس بدينهم ستنهار في هذه الحالة كليا و سيصار الى مهاجمة البرنامج ومقدمه في مواقع التواصل ..واعلم يا رعاك الله بأن اول الغيث قطرة والناس اليوم بأمس الحاجة للعظة والموعظة الحسنة والى الاعتبار والعبرة العملية والنظرية على سواء …
كل ما تحتاجه هو كاميرا محمولة وإن كانت كاميرا موبايل شخصي + صديق أو أحد طلابك ليصور لك + موقع على يوتيوب وتيك توك وانستغرام لبث المقاطع الوعظية والارشادية المصورة تلك ..وفي حال اردت تطوير المقاطع فبإمكانك الاستعانة بمصور وكاميرا رقمية لتصويرها ، علاوة على الاستعانة بـ مونتير يعمل على منتجة الحلقات واضافة المقدمات وبعض المؤثرات الصوتية والفنية المهمة ..وبإمكانك تصويرها من هاتفك وبثها مباشر على الفيس ويوتيوب وبقية منصات التواصل والاتصال ، وووبس ..تخيل كم الأجر والثواب والتأثير فيما لو أنتجت 40 ..60 ..80..100 حلقة في كل ما ذكرته لك وغيرها من المواضيع المهمة وبطريقة عفوية وسهلة ومحببة ومؤثرة من القلب الى القلب يتابعها الالاف في بلدك وحول العالم وربما الملايين في حال أحبها الناس اهتموا بها وتشوقوا لمتابعتها ..تحرك قليلا ارجوك ولن تعدم معونة ولا وسيلة ولن تحرم أجرا ولا فضيلة ، بخلاف انتظارك ريثما يتم توفير الاستوديو في الاذاعة والتلفزيون والفضائيات وبانتظار الموافقة وتخصيص الموارد المالية لإنتاج هكذا برامج = اصبر يا وديع لما يجيك الربيع ..بادر وحوله إلى واقع حال ملموس ولتكن سنة حسنة من بعدك مستثمرا الفضاء السيبراني الهائل في الدعوة الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة وبأقل التكاليف ….وأنوه الى أنه وفي حال حصولك على عائدات مالية مترتبة على نسب المشاهدات والمشاركات والمتابعات والتفاعلات فحاول أن تتبرع بنصفها أو جلها الى الفقراء والمعوزين والمتعففين من جهة وأن لاتكون العائدات وبأي حال من الأحوال هي غايتك ومطلبك وهدفك اطلاقا لأنك ستفقد أجرها وبركتها وربما فاعليتها وتأثيرها كذلك .اودعناكم اغاتي.