23 ديسمبر، 2024 1:06 ص

مقتدى يعتذر للفتلاوي التي وصفت تياره باكلة لحوم البشر!!

مقتدى يعتذر للفتلاوي التي وصفت تياره باكلة لحوم البشر!!

كثيرة هي الحماقات التي ارتكبها مقتدى بحق العراق وبحق تياره الاحمق! حتى اصبح محل سخرية وتفاهه كلما صدر منه موقف او تصرف وبات عنصراً للفوضى والفشل لم يتعظ من تجاربه السابقة ولم ياخذ منها عبرة او درس حتى اصبح اداة لفض اي تجمع او حركة اصلاحية او موقف صادق فسرعان ما يدخل مقتدى وسط كل ذلك فيشتته ويربكه ويجهضه!! ولنا من الماضي القريب العبرة والدروس التي اثبتت لنا بالدليل والبرهان ان (مقتدى) زعيما للمليشيات والعصابات والمنتفعين والسراق ولم يكن يوما رجل دولة او (مصلح)كما يدعي!. فليس لديه قرار ثابت او موقف ثابت وهذا يعني انه غير مبدئي ولا صاحب كلمه فاكثر تصريحاته وخطاباته يتنصل منها بعد ساعة او ساعات من اصدارها كما انه غير جاد في كل حركة يقوم بها وهذا يعني انه يفرض نفسه على الاحداث من اجل اثبات حضور ليس الا مستغلا العدد الكبير لاتباعه, فطالما استنزف تياره في كثير من الاحداث وعلى اثر ذلك زهقت الارواح وانتهكت الاعراض واصبح اتباعه بين مقتول ومشرد ومحبوس وخانع! لكن الذي جمع اتباعه اليوم من حوله وكثروا السواد هم جمع الانتهازيين والوصولين والمنتفعين وما اكثرهم في حاضرنا اليوم حتى بالغوا في تعظيم شان زعيمهم وراحوا يطلقون عليه المسميات والدرجات الرفيعه! فعاد مقتدى يجرب حظه العاثر عندما رأى هذا الجمع الكبير من حوله فاطلق شعار(المصلح) وركب الموجه كي يصادر جهود وتضحيات المتظاهرين المرابطين في ساحات التحرر والتغيير فكانوا على قلتهم وصبرهم وصدق ولائم قد زعزعوا كراسي الحكام وكشفوا عوراتهم ووسظ تنامي صيحاتهم وغضبهم دخل مقتدى على الخط وصادر تلك المطالب وراح يتبناها ويدعي حق المطالبة بها!! في الوقت الذي تمسك وتشبث بالمناصب التي يمتلكها والامتيازات التي يتمتع بها فلم يطرد المقربين منه على الرغم من فسادهم ولم يتخلى عنهم على الرغم من فشلهم وبذلك نزع مقتدى عنه لباس الاصلاح الذي يدعيه! حتى حصل على مايريد من نفوذ ومكاسب جديدة فاختلق(مسرحية الاصلاح) كي ينال ما يبتغيه ويوسع دائرة سلطته ويعزز صفوفه بعدد اخر من قادة مليشيات ولصوص وخدم وحشم وعقارات ومركبات وامتيازات وبذلك حقق مايريد وما ان نال هدفه توارى عن الانظار وترك المغفلين من اتباعه عرضة للتصفية والاستهداف بذريعة(الاعتكاف) وراح يتنصل من كل فعل صدر من اتباعه يؤثر على نفوذه ويهدد مكاسبه وهاهو اليوم وبعد حادثة اقتحام مجلس النواب وبعد ان امر اتباعه بالاقتحام اليوم اخذ يتنصل من المسؤولية ويتبرأ منهم وهذا دليل جديد على الخذلان الذي بدر منه كما في السابق!فبعد تشكيل وفود اعتذار برئاسة رئيس كتلة الاحرار ضياء الاسدي وزيارة النواب المعتدى عليهم من نواب الفضيلة والكرد اليوم يقدم اعتذار للنائبة (حنان الفتلاوي) ويطرد خطيب جمعة الكوفة الذي تهجم عليها بعد ان وصفت التياربأكلة لحوم البشر( الزومبي) فكان من الخطيب مثال الحسناوي الرد عليها وكان يعتقد برده سوف ينال الرضا والتكريم من زعيمه لكن زعيمه فضل مصلحة كتلته البرلمانية على مصلحة تياره الشعبي وتهجم الفتلاوي عليه فقرر طرد خطيب الجمعه وهذا دليل اخر يثبت ان مقتدى طالب للسلطة وليس رجل اصلاح! وعلى تياره المغرر بهم الانتباه والصحوة من حماقة إتباعه على جهل وغباء! واليكم رابط الخبر/
http://up.1sw1r.com/upfiles2/21c16209.png