23 ديسمبر، 2024 9:29 ص

مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!

مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!

مارس (مقتدى الصدر) اكبر حملة لتشوية قضية الامام المهدي المنتظر عليه السلام لم يمارسها من قبله كل المدعين والمنحرفين والمجندين من الشيطان الرجيم حتى نجح بتنفير الناس من قضية الأمام وعرقلة الاستعداد لنصرته والوقوف معه لنشر العدل واجتثاث الطغاة والمفدسين في الأرض! بل راح مقتدى لأكثر من ذلك وهو مصادرة منصب ودور الأمام بانتحال هذه المهمة والدعوة لنفسه بالتلميح والتصريح!! حتى ساد بين اتباعه هذا التصور والأعتقاد وراحوا ينشرون بين اوساطهم الخاصة والعامة ان (مقتدى) هو الأمام!! وان اسم مقتدى هو من اسماء الأمام المهدي ويستدلون ويحاججون به ,عندما اسس مقتدى(جيش المهدي) واطلق يده في ابشع ممارسة طائفية شقت الصف الوطني وزرعت الفتنة التي ندفع تبعاتها اليوم! وكذلك بعض الطقوس التي تظاهر بها واستغفل السذج من اتباعه. ومنذ تلك الفترة ومقتدى يمارس الأنحراف الفكري والأخلاقي الذي أساء لقضية الأمام المهدي عليه السلام واعطى صورة معكوسة رسخت سلطة الطواغيت ونشرت الفساد في الأرض وعرقلة مهمة الأمام بشكل كبير ومؤسف. وعلى اساس هذا الفهم الذي رسخه مقتدى في اذهان انصاره وحاشيته عاود الحركة هذه الأيام بشكل متسارع ومثير للغرابة واصبح يصدر الأوامر بايحاء واضح انها اوامر قدسية لا تقبل الأعتراض او التقاعس من خلال تضمين توجيهاته وخطاباته بالأمامة والنصرة وماشابه حتى ان اتباعه باتوا ياخذون هذه الأوامر والتوجيهات مسلمة وفيها قربة لله تعالى وهنا تكمن الخطورة والضرر الذي لايمكن السكوت عنه اكثر ونحن نرى حماقات مقتدى تستنزف الدماء وتتسبب في تشويه القضية المهدوية التي نصب مقتدى واتباعه انفسهم اوصياء عليها لا يقبلون نصح او ارشاد غير متورعين عن قتل او نهب او فساد في الارض كل ذلك يتحمله مقتدى الذي منح نفسه عنوان (قائد القواعد الشعبية والقائد العام لجيش الامام)!! عندما اسس لمليشيات اجرامية تحمل مسميات(جيش الامام. وقوات اليوم الموعود, وسرايا السلام, وسيوف الحق وغيرها) كل هذه المليشيات تحصل على التسليح والتمويل من مقتدى المستولي على الحقوق من زكاة وخمس واتاوات وحصص من المناصب التي حصل عليها من الحكومة ثمن سحت عن العمالة الذي قدمها لينال مناصب حكومية في السلطتين التشريعية والتنفيذية. وبعد هذا الحجم الذي حصل عليه مقتدى من مصادر التمويل والدعم وجد الباب مفتوحاً له على مصراعية كي ياخذ منصب(الامام) بشكل رسمي دون اعتراض اواستنكار من اتباعه الحمقى وراح يزجهم في مهالك ومهازل ويصور لهم انها تمهيد ونصرة للأمام وهذا ما بينه في لقاءه الاخير بجناحه العسكري المرفق في ذيل المقال عندما يقول(( احنه ولد الخايبه ونبقى ولد الخايبه ويقول يجب ان نبقى مظلومين وانتم محسوبين على مقتدى وبما ان مقتدى ما يطخ لواحد ما راح يتنازلوله وهل لكم اسوه بيه؟ ويجب ان يكون دائما العدد متوفر يعني متوفر مع الامام!!)) وهنا نقول لمقتدى تمتلك قنوات فضائية واموال طائلة ومليشيات مسلحة وموكبك له بداية من الجكسارات وليس له نهاية وتدعي انك ابن الخايبه؟!! والزهد والمسكنة والتواضع!. واي انتظار يدعو له وهو وسط اتباعه بلحمه وشحمه يجالسهم ويقبض منهم الاموال ويصدر لهم الاوامر! والان هل هناك اكثر من هذا الانتحال للامامة من قبل مقتدى والتصرف على هذا المنوال وهل هناك اكبر من التزييف والتحريف والتشويه لقضية الامام المهدي عليه السلام؟!
لقاء مقتدى بالجناح العسكري: https://www.facebook.com/News.Kadhimiya.allIraq/videos/1674133766244138/?__mref=message_bubble