23 ديسمبر، 2024 11:39 ص

مقتدى و أهل الكهف..!

مقتدى و أهل الكهف..!

أهل الكهف, ” نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى” من منا لا يعرف قصة أهل الكهف؟ فأن لم نقرأها في القرآن فشاهدنها في مسلسلات الدراما.
عودة على من بدأ العنوان بأسمه, وكتبت السطور على شرف (نومه!) مقتدى الصدر, “قائد المقاومة الشيعية” كما يحلو لأنصاره تسميته!

سنوات عجاف عاشها الشعب العراقي منذ سقوط الطاغي وألى يومنا هذا, لم ينفك الجميع من شغب ودمار أنصار الصدر الصغير! فهم تحت عنوان المقاومة يقتلون ويسفكون ويسرقون ووو الخ ومقتدى (زعيم مشافش حاجة..!) لأنه صناعة الأوضاع وليس قائد متمرن وممرس على القيادة, فبعد التغيير, ألتف أنصار والده عليه ليصنعوا منه زعيم كعادل أمام في مسرحية (الزعيم!) وصاحبنا (معيدي ولزم سلطة!) راح يصبح على قرار ويمسي على آخر, كأنه دمية تحرك بالكونترول, ومحركها بيد مستشاريه البعثية وأجندات خارجية.

أنطباع ساد لدى أغلب العراقيين أن التيار الصدري مليشيات شيعية لغتها السلاح والتهديد وشغلهم الشاغل (الحرب) لا غير, ما لفت أنتباهي مؤخراً تلك الأوضاع التي سادة في العراق لا سيما المحافظات السنية لغط ومشاكسات وتهديد بأستقلالية الوطن من قبل عصابات داعش الأجرامية, وعلى أثرها أفتت المرجعية بوجوب الجهاد الكفائي للدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه, وعلى خلفية الفتوى تطوع 4 ملايين من أبناء العراق الغيارى! ومقتدى خارج نطاق الخدمة!

النوم بتلك الظروف لا يعدوا كونه عناد صريح وواضح للمرجعية الدينية في النجف الأشرف, فما جبلت عليه سياسة أنصار التيار الصدري لا يجعلنا نستوعب صمته الى الآن وسكوته على أوضاع العراق المضطربة والحاسمة, لكن وللحديث بقة في فصول أخرى لا يسعني القول وعذراً لذائقاً المتلقي “مقتدى وقع عقله بين زحام الأحذية, وبدل من أنتشال عقله, أخذ حذاء وغمزه في مكان العقل”
مات كلب في المدينه فأخلصنا من عوا , فخلف الملعون كلب أفاق في النبح أباه والسلام.