8 أبريل، 2024 10:17 ص
Search
Close this search box.

مقتدى ونصار بينهما زيدان..

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تكتشف السبب يبطل لديك العجب، هكذا يقال، يتسائلون عن نصار الربيعي، تاريخه في التيار، فقدانه لاي مؤهل(ذكاء، كاريزما، حكمة ، حنكة) يمنحه هذه السطوة والحظوة لدى مقتدى الصدر، يحتارون في التفسير، بحثنا وبحتنا حتى وصلنا للحقيقة التي جعلت هذا (الثور الهائج دوما) يحظى بهذه المنزلة الرفيعة لدى مقتدى، واليكم الحقيقة كما هي:-
زيدان جثير من تجار الحصار الاقتصادي قبل عام ٢٠٠٣، من محل كهربائيات بسيط الى تاجر كبير؛ عندما تقرب للجنة الاولمبية ومسؤولين كبار في هيئة التصنيع العسكري، ساهم زيدان في تجهيز هيئة الكهرباء ومئات المشاريع الوهمية والحقيقية لهيئة التصنيع العسكري آنذاك.
زيدان كان يستغل اسم وشهرة اخيه قحطان لاعب المنتخب الوطني وعلاقات باقي اللاعبين اضافة للرفاق وضباط الامن”كغطاء” وحاجة الدولة لاعادة تصليح الكهرباء المدمرة” كازمة”؛ فبيت زيدان لايخلوا يوما من وليمة تضم مالذ وطاب الا ماندر، يحضرها كم رفيق وكم عضو في هيئة التصنيع واحد خلان او مقربي عدي ك” علي الساهر” عندما كان الشعب العراقي يأكل طحين الذرة المخلوط” بالفصم”.
عام ٢٠٠٣ انهار نظام اللجنة الاولمبية والتصنيع العسكري الوهمي واصبحت علاقات زيدان السابقة”فالصو”، ان لم تكن شبهة عليه. زيدان ” ابن سوك”، يعرف من اين تأكل الكتف؛ اظهرت الفضائيات صور لمقتدى الصدر ويده مجبرة، استغل زيدان اللقطة ليقوم بذبح عشرين ذبيحة لوجه الله فداء لمقتدى وسلامته، هنا اصبح زيدان صدري مقتدائي وشطب على ماضية بحركة ذكية، ضل زيدان يبحث عن غطاء ليمارس تجارته، اختار ابن عمه نصار الربيعي خريج كلية الطب البيطري، ليصطحبه الى مقتدى ويقدمه “الدكتور نصار، اخوي وابن عمي ورجل مخلص وصدري”، استقبله مقتدى ورشحه الى مجلس النواب ثم وزير العمل، ليرتفي سلم الهيئة السياسية للتيار برمته، زيدان مارس نفس دوره بالامس، فالظروف نفسها” غطاء، ازمة”، التيار الصدري شكل نقابات في وزارة الكهرباء بال” عفرته”” الغاها الشهرستاني لاحقا” استغلها زيدان بواسطة نصار ليستولى على وزارة، الكهرباء ” من الواير للتاير”، عقود مناقصات غيرها، لاتمر او تمرر الا لزيدان المخلص! مقتدى من جانبه استلم ويستلم من زيدان فاعطى حصانة مضاعفة لنصار بعد ان ” حصله راشدي” في مكتب الصدر في مدينة الصدر بداية استيزاره في وزارة العمل،
هذه قصة نصار الذي يتحكم اليوم بمصير البلد، لايملك لاحنكة ولاحكمة ولارزانه، تجده كالمعتوه يتصرف بطريقة همجية في اكثر المواقف حصافة ورزانة، تابع حركاته ونظراته في اي مكان يتواجد فيه تستطيع ان تقيمه، وتفهم حال العراق ومستقبله في ظل تمكن نصار وثروة زيدان وحماية مقتدى..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب