11 أبريل، 2024 6:41 ص
Search
Close this search box.

مقتدى ورسائل سمائه : ضراط بطنين الذباب ونزق بوعوعة النهيق

Facebook
Twitter
LinkedIn

يشكل الانحدار المصحوب بالتسافل والتمادي على الخالق والمخلوقين علامة فارقة اختص بها كل جبار عنيد وطاغوت متجبر ومعاند اثيم انفرد عن غيره بما لم يقدمُ عليه غيره والتاريخ يعج بهم ويسرد سيرتهم واليوم نحن امام طاغوت جديد وكذاب اشر ومبتدع ضال وهو مقتدى الصدر الذي جرب كل فعل دنيء ومارس كل عمل وضيع حتى عرض العراق لاخطر مرحلة يمر بها تهدد وجوده ومستقبله بل راح اكثر من ذلك حيث يدعي تارة انه (الامام) و (المصلح) و (المنقذ) وبعد ان كرس ذلك في اذهان السذج والجهلة من اتباعه انتقل للمرحلة الاكبر وهي إدعاء (النبوة ) حيث راح ينقل رسائل سماوية لا نعرف من اي سماء جاءت؟!! وهذا موجود في تغريداته الاخيرة بعنوان (رسائل السماء) !! وبهذا الفعل اعلن مقتدى نفسه نبي وله سماء خاصه به بعد ان خرج علينا منذ سنين انه الامام (المهدي) وهذه الرسائل التي يخرج علينا بها وصارت شغل الجهلة اتباعه وصاروا يعبدونه من دون الله وانقل لكم مرة سالني عربي هنا في اوربا عن مقتدى وديانته وهل هو مسلم ؟! فقلت له حقيقة لا يعرف العراقيون لانه وافد من ( لبنان) , لهذا مقتدى غريب الاطوار متذبذب ومتخبط لا قرار له ولا امان يخرج ببدع ما انزل الله بها من سلطان ويفتي باحكام لا تمت للاسلام بصلة ! ارعن جعل من تويتر منصة لتسميم الافكار وبث الفتن والشبهات والذي جعله يتمادى اكثر قطيعه من الحمير التابعين له ممن صدق دعوته وامنوا به وهنا يكم خطر مقتدى ولابد من فضح نواياه المنحرفة واهدافه الضاله بتوعية المجتمع وتحذيره منه قبل ان تخرج الامور عن مسارها المقلق اصلاً.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب