7 أبريل، 2024 6:43 ص
Search
Close this search box.

مقتدى والعودة إلى أحضان المالكي من جديد

Facebook
Twitter
LinkedIn

بِدُونِ أَدِّنِي شَكٌّ وَلَا نَسْتَبْعِدُ أَيْضًا أَنَّ السَّيِّدَ مقتدى الصَّدْرُ فِي الأَيَّامِ القَادِمَةِ وَقُبَيْلَ الاِنْتِخَابَاتِ سَيَكُونُ فِي جِوَارِ المَالِكِي وَإِلَى جنبة وَسَيُصْبِحُ المَالِكِي أَيْضًا رَمْزًا وَطَنِيًّا كَمَا كَانَتْ المِلِيشِيَاتُ وَقِحَةً وَتَحَوَّلَتْ إِلَى رُمُوزٍ وَطَنِيَّةٍ وَأَيْضًا ضِمْنَ الوِسَاطَةِ السيستانية الإِيرَانِيَّةُ..

وَمَعَهُمْ هؤلاء الأَوْبَاشُ وَالقَتَلَةُ وَالطَّائِفِيَّيْنِ مِنْ قَادَةِ الحَشَدِ وَالأَحْزَابُ الفَاسِدَةُ وَمِنْ ثَمَّ يَتَمُ خِدَاعِ النَّاسِ وَالضُّعَفَاءُ بِاسْمِ الدِّينِ وَالمَذْهَبِ وَقَادِمًا سَيَكُونُ بِاسْمِ الحَشَدِ وَبَاسِمٌ الشُّهَدَاءُ وووو وَغَيْرُهَا مِنْ عَنَاوِينَ مُقَدَّسَةٍ وَلِأَنَعْرِفُ عَنْ أَيٌّ قُدْسِيَّةٌ يَتَكَلَّمُونَ هَؤُلَاءِ فَهَلَّ لِلمِلِيشِيَاتِ الوَقِحَةِ قُدْسِيَّةٌ وَهِلَ لِلأَحْزَابِ الفَاسِدَةِ قُدْسِيَّةٌ وَهِلَ لِمُدَّعِّي المَرْجَعِيَّةُ قُدْسِيَّةٌ أُمٌّ مَاذَا؟؟!!.. 

وَهَذَا مَا بَدَتْ بَوَادِرُهُ مِنْ خِلَالِ مَا ذَهَبٌ إِلَيْهِ وَصَرَّحَ بِهِ السَّيِّدُ مقتدى الصَّدْرُ فِي مُؤْتَمَرِهِ الصُّحُفِيِّ الَّذِي عَقَدَهُ اليَوْمَ الاِثْنَيْنَ مَعَ رَئِيسِ الوُزَرَاءِ الدُّكْتُورُ حَيْدَرُ العَبَادِي فِي المِنْطَقَةِ الخَضْرَاءِ الَّتِي تَعْهَدُ السَّيِّدَ مقتدى سَابِقًا بِأَنَّهُ لَنْ يَدْخُلَهَا مَرَّةً أُخْرَى لِمَا فِيهَا مِنْ فَسَادٍ، حَيْثُ أَكَّدَ السَّيِّدُ مقتدى الصُّدَرَ عَلَى ضَرُورَةِ دَيْمُومَةِ العَلَاقَةِ مَعَ حِزْبِ الدَّعْوَةِ وَدْعًا إِلَى التَّهْدِئَةِ وَعَدَمِ وُجُودٍ دَاعِ لصولة فَرَسَان جَدِيدَةٌ بِسَبَبِ أُمُورٍ بَسِيطَةٍ وَكَذَلِكَ تَوْحِيدُ الجُهُودِ مَعَ حِزْبِ الدَّعْوَةِ كَوَّنَهُ حِزْبٌ صَدِيقٌ وَلَهِ عَلَاقَاتٌ قَدِيمَةٌ!!، ..

وَلَكِنْ أُخَاطِبُكُمْ أَيُّهَا العِرَاقِيُّونَ وَخُصُوصًا أَبْنَاءُ الخَطِّ الصَّدْرِيِّ اِنْتَبَهُوا مِنْ الأَيَّامِ القَادِمَةِ فَهِيَ مَلِيئَةٌ بالمفاجئات وَالمُتَغَيِّرَاتُ وَالمَوَازِينُ سَتَنْقَلِبُ وَالصَّالِحُ يُصْبِحُ فَاسِدٌ وَالفَاسِدُ سَيُصْبِحُ صَالِحٌ وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ مَاذَا سَيَكُونُ مَوْقِفُكُمْ عِنْدَمَا تَرَوْنَ المَالِكِي فِي جَنْبٍ وَجَوَارٍ قَائِدَكُمْ وَمَاذَا سَيَكُونُ مَوْقِفُكُمْ لَوْ سَمِعْتُم أَنَّ المَالِكِي سَيَكُونُ القَائِدَ اِلْمَحْنَكَ

وَالرَّمْزُ الوَطَنِيُّ ووووو مِنْ عَلَى لِسَانِ السَّيِّدِ مقتدى بَعْدَمَا كَانَ يصفه بِالسَّارِقِ وَكَبِيرِ الفَاسِدِينَ وَالظَّالِمِ وَالدِّيكْتَاتُورِ وَالعَمِيلِ وَالخَائِنِ وووو إِلَى آخِرِهِ…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب