23 ديسمبر، 2024 2:19 م

مقتدى والأكراد والصراع على النفوذ ..

مقتدى والأكراد والصراع على النفوذ ..

تحول العراق الى صراع بين الاقوياء والقادرين على البقاء في طامورة الحكم !! عذرا ولكن هذا هو الحال ..لاأخد يهتم بالشعب ومايجري عليه , كل يريد ويغني على ليلاه !!
فبعد اللتي واللتيا وماجرى من احداث اصبحت الاوضاع دموية في تظاهرات العراق التي كانت في بداية الامر سلمية الموقف بآرادات جماهيرية شعبية بعيدة عن موجات التكهرب التي تدخل من هنا وهناك . وما أن لمس الشعب قليلا من ضغوطاته على الحكومة حتى تدخلت تلك الاجندات الدخيلة موجة التظاهر فاصبحت بين هنا وهناك , خلافية الموقف تهدف لمن دخل حصنها وكان لمقتدى الصدر الدور البارز في زعزعة هذه التظاهرة عن سماتها الرئيسية وأخذ التصارع يشتد أواره في الاستحواذ على القرار السياسي ” حتى اصبح العراق يعيش ازمة شرعية قيادة وقادة “وماجرى من اقتحام للمنطقة الخضراء خلف ورائه انقساما مكملاً للأنقسامات التي شلت حواضن الدولة العراقية ,فما بين الانقسامات بين التيارات الثلاث المتمثلة بدولة اللاقانون بقيادة المالكي ..وكتلة الاحرار المقتدائية .والمواطن الذي يترأسها عمار الحكيم اصبح الصراع بين تلك التيارات الثلاثة ماخلق حالة من الفوضى داخل التحالف الشيعي,حسب كلام النائب الكردي الذي ذكر أن التحالف الوطني “لم يعد موجودا”، وقادة السنة أصبحوا “مشردين كجماهيرهم”، والتحالف الكردستاني يواجه “انقساما وتشرذما”، وفيما وصف اقتحام البرلمان بـ”اليوم الأسود في تاريخ العراق..بهذه الجوانب وغيرها ومايجري في الخفاء كان أعظم , حكومة كردستان نددت بالمشاكل والقلاقل ومحاولات مقتدى الصدر gخلق المشاكل والقلاقل في بغداد من خلال العنف واقتحام المباني ومؤسسات الدولة.وبنفس الوقت تقول انها تقف بشدةٍ ضدَّ استخدام الناس ومطالبهم في تأزيم الأوضاع وخلق الفوضى. وفي الوقت نفسه نقف تماماً مع المطالب المشروعة للشعب العراقي من أجل تأمين المعيشة والاستقرار في العراق. لكنْ ينبغي أن يكون التعبير عن المطالب بطرق مَدنية وسِلميَّة، ولا أنْ توظّف تلك المطالبُ كعاملٍ لتأزيم الوضع وخلق المشاكل والفوضى والهجوم على مؤسسات الدولة وانتهاك القانون وتخريب الحياة والاستقرار في البلاد، لأن ذلك سيؤدي بالمطالب المشروعة للناس، ان تُحرَّف عن مسارها”.وعلى الصعيد نفسه فان التيار الصدري يتهم كردستان بإقامة دولة كرد وان التصعيد والتأزم سيكون سمة العلاقة بين التحالف الكردستاني وبين التحالف الوطني”.
خلاصة الامر الكل يندد وكأنهم ليسوا السبب بمايجري داخل اروقة البلد ,,وأصبح الشعب هو الجاني وهو المتسبب بالفوضى !!فــ هل سيعلو صوت الوطن على التيارات؟
أأأأأأأأأأأأأأأأأ