بعد أن بادر العراقيون الشرفاء الصادقون في تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين، هرع الوصوليون كعادتهم الجامحة في ركوب الموج والرقص على معاناة الشعب من الاحزاب والكتل الفاسدة والمسميات التابعة لجهات دينية وميليشياوية يتقدمهم في ذلك بطل العالم في ركوب الموج ابو رغال مقتدى الصدر وقطيعه هرع الجميع في توزيع سلة صغيرة من المواد الغذائية (الطماطة والباذنجان) مختومة بختم الجهة السارقة الموزعة وعليها صورة قائد وزعيم تلك الجهة كما فعل اتباع مقتدى حينما وضعوا صورة قائدهم السفاح مقتدى، وكل ذلك من اموال الشعب التي سرقها هؤلاء.
فاين كان هؤلاء الفاسدون القتلة عن ملايين من الفقراء والمحتاجين والنازحين والمهجرين طيلة 16 عام من الفقر والحرمان حل بهم بسبب نفس هذه الاحزاب والكتل والمليشيات الفاسدة القاتلة؟ فهل نزل الوحي عليهم الآن؟
يسرقون أموال الشعب ويقتلونه ويتصدقون عليه بفتات الفتات ظنا منهم انهم يغسلون بذلك عار وجهوهم ويلمعون به صورهم القبيحة التي سقط القناع عنها.
ليعلم هؤلاء السراق القتلة وعلى راسهم مقتدى وقطيعه لقد سقط القناع عن وجوهكم ولن ينطلي خداعكم فانتم كورونا الاخطر الذي سرق أموال وثروات الشعب العراقي وقتل ابنائه ودمر وطنه وصار عبيدا لايران الشر والفساد والدجل.