6 أبريل، 2024 10:26 م
Search
Close this search box.

مقتدى في قلبه مرض : يبتدع في الدين مفسد في الارض

Facebook
Twitter
LinkedIn

في قوله تعالى: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾سورة: (البقرة) الآية: (9) ينطبق نص هذه الاية على ما يفعله مقتدى الصدر بحق اتباعه من ابتداع وإنحراف فكري يخيم على الساحة العراقية حيث راح يدعوا اتباعه الى مزايدات لا فائدة منها ولا نفع مثلا السجود المزمع غداً إقامته بعد صلاة الجمعة الذي اطلق عليه يوم (السجود العالمي) !! وغايته الباطنية ( كسر الحظر) ويريد نشر الوباء خاصه وانه تعهد سابقاً بتمرير العشرات من السيارات القادمة من إيران لاداء الزيارة متحدياً بذلك الجميع فلا زال مفسدا في الارض , وليس جديداً ما يصدر من مقتدى من حماقات وخزعبلات غايته ان يمرر رسائل مشوشه وغامضه للتشويش على تكبيل عقول اتباعه من السذج والجهلة حيث يريد ان يدجن عقولهم كي لا يبتعدوا عنه او يفكروا بامور اخرى ويعتقد مقتدى بعمله هذا انه يقود القطيع بلا عقل بعد ان نصب نفسه صنماً لهم يعبدونه من دون الله تعالى اخذ يستعمل معهم اليوم اسلوب جديد من الخطاب (الريزخوني) مستغلا الساحة وفوبيا الخوف من الحوادث الحالية ورجوع الناس للروايات والاحاديث التي تتحدث عن الظهور المقدس مما جعله يسارع بطرح نفسه واعظ ومرشد ومنقذ وكان الامة بحاجة له وهو من يهديها ويخلصها من العذاب !! اليوم مقتدى الصدر يلعب لعبه خطيرة جداً حيث يستغل القضية المهدوية لغاياته النفسية المريضة ويتسبب في تحميل هذه القضية المزيد من الشبهات والبدع والاكاذيب وغايته (السلوكية ) المنحرفة ان ينشر الفساد في الارض للتعجيل بظهور (المخلص) وهذه عقيدة مقتدى لم ولن يتنازل عنها وكم عمل بها ( بخفاء العنوان) لكن اليوم يجد الفرصة سانحه امامه لطرح نفسه (الامام او وصي الامام) !!وبعد ان يرسخ هذه الفكره انتظروا منه الانتقال للمرحلة الاخطر في الفتك والفساد والانحلال الذي تضج منه الارض وسكانها .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب