اشد ما يهدد كل مشروع رسالي هو وجود الجهل والجهلاء والزيادة المضطرده في كل مرحلة من مراحل الزمن وكيف يتكاثرون كالفايروسات المعدية وفايروس الجهل اليوم هو مقتدى الصدر الذي يهدد المجتمعات الحضرية بشكل فاق خطره اي فايروس آخر !! حيث التخبط وعدم الفهم ولا تعرف صدقه من كذبه وعدم الاتزان في قراراته وتصرفاته الحمقاء التي تدل على جهله, اما انه كاذب : من خلال دخوله للعملية السياسية وإدعائه وتظاهره انه يقاتل المحتل والحق ان الاميركان اتفقوا معه لكي يدخل العملية السياسية التي خطها (بريمر) وقالوا له خذ وزارات ومنافع وامتيازات وهو يكذب على الناس ويدعي (المقاومة)!! والعالم كله يعرف ان اميركا لو ارادت ان تصفي مقتدى وجيشه المدعو (المهدي) وما يسمى بسريا السلام لعملت خلال ثلاثة ايام تقضي عليه وعلى اتباعه لكن الحقيقة ان مقتدى (مراوغ ) من الدرجة الاولى فهو يتفق مع اميركا في الخفاء وخلف الكواليس , اما الضال : هو ضال ومضل ومفتر كونه يوهم اتباعه انه (المهدي) ! بخفاء العنوان وتغريداته الاخيرة تشهد ان مقتدى يدعي (النيابه والعصمة) بعد ان فشل مشروعه في نيل (الاجتهاد ) من حوزة قم وكذلك فشل مشروعه السياسي فقرر يجرب حظه العاثر في موضوع (الامامة) وان ابوه قد مهد لان يكون ولده مقتدى بعد وفاته حتى ان منظر الجهلة اتباعه يذكرنا بمنظر الشعب الكوري الشمالي عندما يلتقي بهم الرئيس كيم والناس تبكي كونهم يعتقدون انه الإله لكوريا فنرى اتباع مقتدى يتباكون عند صورته ويذبحون قرابين عند صنمه مئات الخرفان ومن اموال الوزارات والدوائر الحكومية التي سرق اتباعه اموالها , وقاتل : دخوله الى التظاهرات السلمية بحجة مناصرة المحتجين وبعد ان تجسس واتباعه على ساحات التظاهر غدر بالناس وقتل الناشطين من الرجال والنساء واغتال البارزين بعد ان تعهد لربه الولي السفية بان يقضي على التظاهرات والثوار , وبعد كل الصفات المذمومة التي يتصف بها مقتدى يستحق ان يكون عدو للإمام المهدي وناصب الشر والمكر له وكل محاولاته لتشويه قضية الامام مفضوحه ومكشوفه مهما ادعى انه يحمل رسائل السماء ورب الارباب وينقل رسائل من (الامام) هي تغطيه وتستر على طرح نفسه (المهدي الموعود) ويخاطب العالم اجمع!!.