23 ديسمبر، 2024 1:48 م

مقتدى..حذاري من غضب الحشد الشعبي!!

مقتدى..حذاري من غضب الحشد الشعبي!!

يبدو أن مقتدى الصدر نسي نفسه ونسي فضل ( الجمهورية الإسلامية) عليه كما نسي فضل الإمام السيستاني الذي خلّصه من مخالب الأميركان في أحداث النجف وراح يتآمر على الجارة إيران والقائد قاسم سليماني, وكل المصادر تؤكد تورطه بصفقة (سعودية قطرية) تريد النيل من إنتصارات(الحشد المقدس) وقادته المجاهدين. فكيف سولت له نفسه أن يجمع حوله شذاذ الآفاق ويهدد بهم لإسقاط الحكومة الشيعية التي لولا الإمام السيستاني لسقطت بيد(داعش الإرهابي) ولولى فتواه لكانت نسائنا سبايا اليوم! مقتدى الصدر اليوم تطاول على الجارة إيران ولا يمكن تبرير هذا التطاول إلا تلبية لرغبة السعودية وقطروتنفيذ مخطط يقوده مقتدى للنيل من إنتصارات الحشد الشعبي ونريد أن نقول لمقتدى صبرنا عليك كثيراً وتحاشينا تنفيذ المخطط لجرنا للصراع الإعلامي والمهاترات التي صدرت منك ومن تيارك واليوم بعد حادثة إقتحام مجلس النواب تبينت نواياك وتكشفت حقائق المشروع الذي تنفذه ولهذا نعيد تذكيرك بما صدر من الأستاذ نوري المالكي عندما قال لك (الرجال بالرجال والسلاح بالسلاح) واليوم هذا التهديد دخل حيز التنفيذ وشاهدت بعينك كيف انتشر المجاهدون من الحشد الشعبي من سرايا الخراساني والجهاد وعاشوراء وبدر الظافرة وعصائب أهل الحق وتم تطويق الخضراء من كل جانب وإفشال المخطط الذي أراد منه مقتدى إدخال (الدواعش) من حزام بغداد وإسقاط الحكومة الشيعية بل ويريد إسقاط فتوى الجهاد لسماحة الإمام السيستاني فأنت اليوم يا مقتدى ساهمت في إشغال المجاهدين عن معركتنا ضد داعش وعلى أثر إقتحام البرلمان تم سحب المجاهدين من جبهات القتال ونشرها في بغداد! فهل هناك أخطر من هذه المؤامرة ؟! فنقول لك الرجال بالرجال سوف ترن بأذنيك جيداً ولن نغفر لك فعلتك التي كان وقعها علينا أكبر من سقوط الموصل وقد جعلتنا عرضه للسخرية والإستخفاف وهذا لا نقبل به وعليك التراجع عن مشروعك وإلا يكون حسابنا معك عسيراً ولا يقل قسوة عن فعلنا ضد المناطق(السنية) التي خرجت عن طاعتنا وشاهد بعينك كيف فعلنا بهم من قتل وتدمير وتهجير. كما نحذرك يا مقتدى من تكرار التطاول والتجاوز بحق خط المرجعية المتمثل بالسيد عمار الحكيم وكيف فعل صبيانك بحرق وإنزال صورته في بعض المحافظات كما لن نغفر لك بتعرض أتباعك لرموز المذهب الدكتور عمار طعمة والسيد الموسوي التابعين لمرجعية سماحة الشيخ اليعقوبي. ونحن إذ نذكرك مواقف الإمام السيستاني الذي وقف معك في كثير من المواقف من أجل المذهب لكن اليوم هتافات أنصارك في المنطقة الخضراء( إيران بره بره) سحبت أي رعاية من سماحته فلا ملاذ لك بعد اليوم من المجاهدين من الحشد الشعبي وهم يدافعون عن هذه الدولة التي لن يفرطوا بها لا للسعودية ولا غيرها وستبقى دولة شيعية خالصة ويبقى الإمام السيستاني زعيمها الأعلى. وفي الختام نقول ما قاله الشيخ المجاهد(جلال الدين الصغير)قائد سرايا عاشوراء (أذا تصور ابن الصدر أن الأجندات الخارجية تفرض بالضرب والتهديد بالسلاح فلا يتوقع منا تجاوبا أو سكوتا على أفعال الخارجين عن القانون)