23 نوفمبر، 2024 12:31 ص
Search
Close this search box.

مقتدى بين لقاء الشرقية وشعار التظاهرات ..خيانة للوطن وعمالة لإيران‎

مقتدى بين لقاء الشرقية وشعار التظاهرات ..خيانة للوطن وعمالة لإيران‎

لحن القول وتعابير الوجه وتلعثم اللسان لها دلائل نفسية تكشف ما يخبئه الإنسان من عمل وسلوك قد تورط فيه وظهوره للعن يسقط قيمته المجتمعية والإنسانية  خصوصا اذ ماكانت السيرة على طولها كلها أدلة تدين مثل هذا الانسان في اقبح صفة على طول التاريخ حرمتها وشناعتها ثابتة في كل الأديان والملل والعرف والقوانين ألا وهي الخيانة ويكون قبحها اشد اذ ماصدرت من رجل تلبس بلباس الدين وتداعى حتى اصدع رؤوس العباد بالوطنية ونصرة المظلوم ,, لا نطيل وندخل مباشرة بالموضوع الذي يتناول شخصية مقتدى الصدر في موردين قريبين من تاريخ كتابة المقال هذا ثبت ان مقتدى الصدر خائن للوطن وعميل بامتياز واكثر ما ساهم في خيانته وعمالته هو غباءه المفرط الذي استغله الطامع الحاقد كإيران  خير استغلال ؟! ففي لقاء الشرقية قبل أيام مع مقتدى الصدر وسؤال مقدم البرنامج له عن الهتافات التي رفعها اتباعه في الخضراء ضد ايران وردد له الشعار (ايران بره بره بغداد حره حره ….وانا الصدر رباني مو قاسم سليماني ..) بان الحرج  الشديد على وجه مقتدى ورمق الكاميرا بنظرة تدل على خوفه وقلقه ورعبه لمجرد السؤال عن ايران ثم اطرق رأسه قليلا ليجيب بقوله انا كتبت للمتظاهرين بعدم التعرض لأي من السفارات لأي دولة ايران او أمريكا الذين لم يؤيدوا التظاهرات ولم يقفوا ضدها !!  فيا له من جواب عجيب غريب وهروب مفضوح   ودبلماسية فاشلة خائبة ,, فأي سفارة  التي يتكلم عنها مقتدى والشعارات والهتافات تطالب ايران كحومة وقادة ومليشيات وأحزاب تابعة لها وولاية فقيه وسليماني وغيره بالخروج من العراق وتركه وحاله والكف عن تدخلاتها في القرار السياسي والأمني  والاقتصادي  والكف عن القتل والاجرام والتمثيل بحق الأبرياء وتهديداتها للعراق وشعبه والسخرية والاستهزاء والتصريحات الرسمية بان العراق عاصمة امبراطوريتها وتهديها للمتظاهرين بالقتل والقمع بصورة مباشرة وغير مباشرة عن طريق مليشياتها واحزابها وعملائها في الحكومة الفاسدة , هذا هو المقصود من سؤال مقدم البرنامج وهذا هو المقصود من الشعارات والهتافات ضد ايران واحتلالها للعراق وتدخلها القبيح وجرمها بحق العراقيين والعراق  الذي اصبح ابين من الشمس عند العدو والصديق وعند الكبير والصغير , ألهذا الحد يامقتدى الصدر ترتجف وترتعد من ايران أليس هذا دفاع عن ايران ووقوف معها ودعمها رغم ظلمها وجرمها بحق الشعب العراقي المظلوم والذي تدعي انت ناصر المظلوم  , أما اليوم في ساحة التظاهرات فقد أكد رغبة ايران من التظاهرات واستطاعت من خلال عرابها مقتدى كيف تجيّرها لصالحها فايران لا تريد شعارات مناهضة لها فهذا يقصم ظهرها  دولياً  بل ماتريده شعارات ضد اميركا لكي تتفرد بالساحة العراقية وفق الصراع المصلحي الشيطاني بينها وبين اميركا في العراق  وهكذا فعل مقتدى عندما ردد شعار (بغداد حره حره اميركا طلعي بره ) فاصبح لسان حال ايران الناطق والمسخر للجماهير المتظاهرة من اتباعه للوقوف بجنب ايران ولتمهيد الساحة لها وحدها  حيث يرى مقتدى في ايران  كحمامة السلام , وهنا نسأل مقتدى هل بشعارك هذا تقصد السفارة الأميركية  بذاتها أم تقصد الاحتلال والتدخل الأميركي في القرار السياسي والعسكري وغيره ؟؟!!!
يكفي من هذا فضلاً عن سيرة كاملة دليلاً لا يقبل اللبس والتبرير خيانة مقتدى الصدر للوطن والشعب والالتفاف على التظاهرات وتسخيرها لمصلحة ايران واحزابها الفاسدة كما كان من قبل مساهما وداعما لهم عندما سلطهم من جديد وعندما وقف بوجه التظاهرات قبل عدة سنين وهذه المرة بصيغة أخرى ووجه اخر , ويكفي من هذا دليلاً على العمالة والخدمة الجلية التي قدمها لإيران لم يكن يقدر على تقديمها اخلص المخلصين لإيران حتى من أبناء ايران أنفسهم , بات على العشب العراقي اليوم أن يوجهوا مطالبهم ليس بالخلاص من الفاسدين الساسة بل  الى من افسدهم مقتدى من جماهير متظاهرة وجعل منهم دمى بيد ايران تحركهم وفق غاياتها ومصالحها في العراق والمنطقة العربية عموماً .

أحدث المقالات

أحدث المقالات