امام ازمة حقيقية لانتشار وباء كورونا وكل العالم دخل حالة الانذار وكل وسائل الاعلام تحذر وتنذر المخالفين بعدم خرق التعليمات تخرج علينا فئة ضالة منحرفة يقودها المخبول مقتدى الصدر ويضرب بعرض الحائط كل التعليمات والتوجيهات الصادرة من خلية الازمة ويتسبب بازمة خطيرة ممكن ان تهدد المجتمع باسره وهذا ما صدر من مقتدى في تغريدات مستمرة بضرب الاوامر الخاصة باغلاق الجوامع حيث وجه اتباعه الجهلة بخرق التعليمات واقامة الصلوات غير آبه بحياة الناس ثم كرر ذلك باصدار الاوامر الى اتباعه بكسر الطوق الامني والحواجز والاعتداء الذي حصل ضد منتسبي الداخلية في سيطرة قضاء المسيب خير شاهد !! اليوم مقتدى يتزعم عصابة خارجة عن القانون وتهدد الامن المجتمعي ولا يوجد رادع له وتسبب بزيادة انتشار الوباء كورونا في انتقام حقيقي من الشعب العراقي ثاراً لإيران التي انتشر المرض فيها ! ولم تتوقف حماقات مقتجدى عند هذا الحد بل تعمل ماكنته الاعلامية على مدار الساعة في الاستخفاف والاستهانة بقرارات خلية الازمة وبات من الواضح ان عدم التعاون والالتزام من المخالفين للتعليمات يتعبون مقتدى اومتاثرين به وهذا غير مقبول ولا يمكن السكون عنه كون حياة العراقيين اليوم مهدده بسبب تفشي المرض وكلنا يعلم ان مقتدى هو من حمل الفايروس عندما كان في قم الايرانية وذهب نحو المراقد الدينية في النجف وكربلاء واعتكف فيها عدة ايام في تعمد واضح النقل المرض واليوم يتحمل مقتدى والجهلة من اتباعه مسؤولية التهديد الذي اجبر الناس على تعطيل حياتهم وقطع ارزاقهم وزهق ارواحهم وعلينا جميعا الدعوة لحجر مقتدى واتباعه في مراكز خاصة للتخلص من شرهم وبلائهم المحدق.