6 أبريل، 2024 11:22 م
Search
Close this search box.

مقتدى الفاني ابو عصا والمحتل والاقليم

Facebook
Twitter
LinkedIn

الأواني الفارغة تحدث ضجيجا وهي حالة طبيعية تصدر من تلك الأواني لتعبر عن ما في داخلها دون نفاق ودجل وانتهاز، والعمائم السائدة والمتنفذة في العراق ايضا تحدث ضجيجا لكنه ليس طبيعيا كما في الأواني وانما صوت دجل ونفاق وخداع وتغرير وانتهاز وركوب موج عندما تتحرك الامواج.

يأتي مقتدى الصدر على رأس القائمة التي تضم العمائم الفارغة التي اعتداد الشارع العراقي على سماع ضجيجها الفارغ المخادع الانتهازي وكعادته في التغريد الإنتهازي أطلق تغريدة تحت عنوان (عراقنا موحد) قال فيها: ان الاقاليم ارادة شعب مظلوم يريد انهاء معاناته لكن الاقاليم ليس حلا فمسؤولو الاقليم سيسهل عليهم سرقتكم وسيمعنون في الفساد والظلم وسيتسلط علينا وعليكم الطامعون من الداخل والخارج فينعموا بخيراتكم بصورة اكثر ويستضعفونكم ويسهل احتلالكم!!.

مقتدى يتحدث عن شعب مظلوم ويعاني، متجاهلا عن عمد انه كان ولا يزال سببا رئيسيا في صناعة الواقع المأساوي للعراق وشعبه لأنه جزءا محوريا في العملية السياسية العاهرة التي جاء بها المحتل الغازي وحكوماته الطائفية الفاسدة بكل مفاصلها المحلية والمركزية وهو من سلط المالكي الفاسد الأكبر على رقاب الناس في صفقات (الفيفتي فيفتي) التي عقده معه!!.

يتحدث عن تسلط طامعون من الداخل والخارج!!، فهل يخلو العراق من تسلط هؤلاء ؟!، فببركة العمائم وعلى رأسها مقتدى صار العراق مرتعا للطامعين من الداخل والخارج.

يتحدث عن احتلال فهل العراق بلد غير محتل حتى يحذر مقتدى من احتلال بسبب الاقاليم؟!، فأمريكا تحتل العراق وايران وتركيا في الشمال.

مقتدى الفاني ابو عصا يريد ان يتقمص دور المصلح والوطني لكن حقيقته تأبى الا ان تظهر.

سلام على ضجيج الاواني الفراغة، ومتى يرتاح العراق من ضجيج العمائم الفارغة.

خارج النص: نحن مع عراق موحد يحكمه ابناؤه الوطنيون الشرفاء وليس عمائم الدجل والنفاق والتبعية للشرق والغرب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب