16 أبريل، 2024 7:30 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر يقف وراء محاولة الانقلاب على حكومة السيد المالكي

Facebook
Twitter
LinkedIn

تناقلت وسائل الإعلام خبرا عن محاولة انقلاب استهدف السيد المالكي نظمها أفراد تابعون لما يسمى ” حزب العودة ” الذي يسعى إلى إعادة حزب البحث المنحل إلى السلطة والحكم في العراق , إذ نشره موقع كتابات نقلا عن الموقع الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي في إيران .
فمن يا ترى يقف وراء هذه العملية ؟ الجواب واضح وبديهي للجميع , فمن سمع خطاب مقتدى الصدر” خزعبلاته لو صح التعبير حبيبي ” يرى فيه تلك الكلمات والعبارات واللهجة التي توحي إلا انه يتكلم وبقوة ولا يهاب أو يخشى صولة فرسان جديدة هذا أولا , ثانيا نلاحظ أن مقتدى الصدر طلب من أتباعه بعدم الخروج بأي تظاهرات  ضد السيد المالكي ؟! , فهذه المواقف تؤكد  لنا أمرين لا ثالث لهما :
الأمر الأول مقتدى الصدر على علم بهذه المحاولة مما أدى به إلى التصريح بقوة حيث ضمن عدم بقاء الحكومة بيد السيد المالكي وهذا يؤكد على وجود اتصال بينه وبين حزب العودة وفلول حزب البعث المنحل .
الأمر الثاني هو إن مقتدى الصدر من المشاركين بهذه العملية الإرهابية ومن المخططين لها وبمشاركة حزب ” العودة ” أو تنظيمات حزب البعث المنحلة والمطلوبة قضائيا , بالإضافة إلى أن مقتدى الصدر قد دس العديد من عناصر مليشيا جيش المهدي داخل وزارة الداخلية خصوصا سنة 2006 ممن أصبحوا مسؤولين في الوزارة معتمدا في ذلك على علاقته بالعثيين فالكل يعلم مدى العلاقة الوثيقة التي تربط مقتدى الصدر بالبعث ورموزه السابقين والحاليين وله ارتباطات والتزامات قديمة معهم , فلنأخذ مثالا برقية مقتدى الصدر للمقبور صدام  والتي مضمونها
: ( بسم الله الرحمن الرحيم …. إنا لله وإنا إليه راجعون …
القائد الفذ صدام حسين رئيس جمهورية العراق حفظه الله ورعاه كانت مواساتكم لنا  باستشهاد آية الله العظمى محمد الصدر ونجليه له أعظم الأثر في نفوسنا … جنبكم الله تعالى كل سوء ودفع عن عراقنا العزيز ما يريده الأشرار من دمار وإذلال .
حفظكم الله وسدد خطاكم نحو الخير لتبقى راعياً للحوزة الدينية  ولقادتها المخلصين في هذا البلد الذي كان ولا يزال مشعاً بأنوار أهل البيت عليهم السلام وسيبقى مصدر إشعاع للأجيال القادمة إن شاء الله تعالى . أدام الله بقائكم …. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مقتدى الصدر وأسرته بتاريخ 13 ذي القعدة الحرام / المصادف 2/ 3/ 1999م ) .
وهذه وحدها كفيلة بكشف العلاقة والترابط الروحي بين مقتدى وصدام حتى وصل الأمر به أن يدعو لصدام بالبقاء والحفظ ويتمناه أن يبقى راعيا للحوزة ؟؟!! هذا مثال والمثال الأخر هو السماح لإتباعه بالحضور لمجالس العزاء الخاصة بالبعثيين والكل سمع وقرء هذه الفتوى الصادرة من مقتدى الصدر , فأي رجل عصابات هذا وأي ارتباط روحي بينه وبين البعث الكافر الإرهابي المجرم ؟؟!!  وهذا دليل واضح على مدى ارتباط مقتدى الصدر بالبعث والبعثيين .
نحن كعراقيين ومن منطلق المسؤولية وحب العراق وشعبه العزيز نحمل مقتدى الصدر مسؤولية هذه المحاولة الإرهابية التي استهدفت حكومة وامن وشعب العراق , ونطالب من السيد المالكي ملاحقة المدبرين والمتآمرين والمشاركين في هذه المحاولة البائسة وإنزال القصاص العادل بهم , ولا خلاص ولا راحة بال في العراق إلا بخلاصنا من مقتدى البعثي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب