2 نوفمبر، 2024 10:34 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر يقرع اسماع معاوية

مقتدى الصدر يقرع اسماع معاوية

لطالما كنت اتمنى ان يتصدى احد المراجع في النجف الاشرف لتوجيه رسالة الى اسامة بن لادن ليلقي عليه الحجة ويدعوه الى العودة الى الله كما كان يفعل امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) عندما كان يخاطب معاوية بن ابي سفيان لأنني اعتقد ان هناك خطان عقائديان في الساحة هما خط علي (ع) وخط معاوية وهذان الخطان ظهرا في الساحة قبل 1400 سنة منذ ان كان هناك علي في جهة و معاوية في الجهة الاخرى واستمرت امتداداتهما الى وقتنا الحاضر حيث ان المراجع يمثلون خط علي وبن لادن يمثل خط معاوية وعندما هلك بن لادن تيقنت باستحالة تحقق ذلك الحلم واما اليوم وبعد ظهور امتداد جديد لمعاوية وهو المدعو ابو بكر البغدادي عاد الامل الذي يراودني بتصدي احد المراجع لكتاب رسالة الى البغدادي نظير ما كان يكتب امير المؤمنين عليه السلام الى معاوية ولكن وللأسف لم يحدث ذلك ايضا ولحد يوم امس حيث بدأت بوادر تحقق الحلم عندما انبرى البقية الباقية من ال الصدر السيد مقتدى الصدر لمخاطبة البغدادي مذكرا اياه بالعودة الى الله في شهر الله وان يتحرر من سيطرة الشيطان بنوعيه المادي المعنوي فكل ما يقوم به من اعمال يراد من خلالها تشويه سمعة الاسلام لن تجر عليه الا الخسران المبين نعم هكذا فعل مقتدى الصدر وكأنه يذكرنا بقول علي عليه السلام لمعاوية (فَاتَّقِ اللَّهَ فِيمَا لَدَيْكَ وَانْظُرْ فِي حَقِّهِ عَلَيْكَ وَارْجِعْ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا لَا تُعْذَرُ بِجَهَالَتِهِ فَإِنَّ لِلطَّاعَةِ أَعْلَاماً وَاضِحَةً وَسُبُلًا نَيِّرَةً وَمَحَجَّةً نَهْجَةً وَغَايَةً مُطَّلَبَةً يَرِدُهَا الْأَكْيَاسُ وَيُخَالِفُهَا الْأَنْكَاسُ ) وعندما يقول( يا ابا بكر الارهابي اما ان تدعو لربك بالحكمة والموعظة الحسنة واما قومناك ومن اتبعك بالسيف والسلاح) ) كأنه يذكرنا بقول علي (ع) لمعاوية ( وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَوْ لَا بَعْضُ الِاسْتِبْقَاءِ لَوَصَلَتْ إِلَيْكَ مِنِّي قَوَارِعُ تَقْرَعُ الْعَظْمَ وَتَهْلِسُ اللَّحْمَ وَاعْلَمْ أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ثَبَّطَكَ عَنْ أَنْ تُرَاجِعَ أَحْسَنَ أُمُورِكَ وَتَأْذَنَ لِمَقَالِ نَصِيحَتِكَ وَالسَّلَامُ لِأَهْلِهِ ) فحيا الله السيد مقتدى الصدر وثبت خطاه وايده بنصره على القوم الكافرين .

أحدث المقالات

أحدث المقالات