11 أبريل، 2024 8:07 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر يسير على خطى ترامب

Facebook
Twitter
LinkedIn

كل يوم يطل علينا تويتر بتغريدة جديدة للسيد مقتدى الصدر حتى ان من لهم خيط من الامل معلق على سماحته اوشك هذا الخيط ان ينقطع ، البعض يرى ان السيد يسير على خطى الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي هو الاخر يسير العالم بتغريداته التي خلقت له مشاكل داخلية وخارجية اكثر مما فعلت قراراته ذلك ، ولندع ترامب لشعبه وما يهمنا هو سلوك السيد مقتدى الصدر الذي يلاحظ من يقرا تغريداته انه مواطن من عامة الناس لا حول ولا قوة وفي الحقيقة ان الواقع خلاف ذلك لاسباب منها :
ان السيد اشترك بالعملية السياسية منذ سقوط الصنم ومازال ويرعى كتلة سياسية لها جمهورها ونوابها ووزاراتها ولم تحقق كلتلته اي تطور ف الوضع السياسي بل كانت دائما جزء من الفساد بدليل الشهيلي والاعرجي واخرون
في الدورة البرلمانية الحالية يمتلك السيد مقتدى السيد الطولى في صناعة القرار السياسي فهو صاحب الكتلة الاكبر بعدد نواب 54 نائب وصاحب الائتلاف الاكبر ( الاعمار والبناء) وهو من قام بتسمية رئيس الوزراء يعنى انه يمتلك الاغلبية البرلمانية التي خولته ذلك لذا فلا مبرر لتغريداته فهو ليس عاجز بل هو صاحب الكملة الاولى والاخيرة فان كان هناك فساد في الحكومة الحالية فهو منسوب اليه وان كان هناك فاسدين في الحكومة او الهيئات المستقلة فان بقائهم يتم بموافقته هو وكتلته وان كانت (الاسر القارونية)مازالت متمكنة من مفاصل الدولة فيقع اثم ذلك عليه وحده فليس كبيرا على من سمى رئيس الوزراء ان يطرد ويحاسب الفسادين الا
ان التغريد بهذا الشكل مع عدم وجود اي اقالات من قبل البرلمان الذي يمتلك اغلبيته او الحكومة يعني انه راض عن الوضع الحالي وان التغريد ليس الا للاستهلاك المحلي للسيطرة على اتباعه ممن يحملون عقولا ساذجة وغبية وغير واعية
ان السيد مقتدى اساء لتاريخ ال الصدر هذه الاسرة التي انجبت محمد باقر الصدر وموسى الصدر واخرين وصار نقطة سوداء في تاريخهم الناصع البياض وكان الاولى ان يعتزل السياسة ان كان غير قادر على السير في الاتجاه الصحيح الذي اسسه ال الصدر الكرام اما ان يتخبط بهذا الشكل الفج فانه يفقد نفسه واتباعه كل شرعية ولعلع انخفاض نسبة مقاعده البرلمانية التي تخص التيار ضمن سائرون دليل على ان بعض اتباعه اصابهم الاحباط من ان يكون مقتدى جاد في محاربة الفساد بل يمكن ان يكون بسلوكه ه1ا محاربا للاصلاح ويحمي الفساد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب