18 ديسمبر، 2024 6:08 م

مقتدى الصدر يخشى “ديمقراطية” نتيجة الفرز اليدوي للاصوات

مقتدى الصدر يخشى “ديمقراطية” نتيجة الفرز اليدوي للاصوات

يخرج حديثا على الملئ بخطاب ((المنتصر)) وسيد المنتصرين السيد مقتدى الصدر ويضع خارطة الطريق القادمة لسياسة العراق وعلى الجميع اتباعها والا الويل والثبور وعظائم الامور. ويستشهد بشهادة العالم الذي تديره امريكا بنزاهة التصويت. .
هل ربما شعر السيد مقتدى الصدر ان الوقت قد ادركه وعليه يجب دفع الامور بالضغط على من تضرر بالتزوير والقبول باسرع وقت بحكومة ايا كانت “وحدة وطنية” او “حكومة اغلبية” يبقى في اعلى السلطة الصدريون الفائزون بالتزوير عن طريق التلاعب من قبل مهرة العالم في اختصاص سيبراني امريكي واسرائيلي اماراتي وليسوا ببعيد عنها من عملاء الداخل العراقي وليس الصدريون المقصودين حاشاهم من ذلك مليون مرة.

يوجد لدينا امثلة كثيرة قد حصلت في دول عظمى وكبرى بعد شكوك وقعت في طريقة التصويت الالكتروني ولكن بكل ديمقراطية (يا سيد مقتدى) رجعوا واعادوا الفرز يدويا ، هذا حدث في امريكا واوروبا ومن خلال اقل من عشرة او خمسة عشر يوما تطابقت ام لم تتطابق نتائج الفرز اليدوي لكن الجميع سلم وانحنى لها. لماذا هذا لم يحدث في العراق وهناك الف الف الف التباس في طريقة الفرز الالكتروني واشابها اعمال ملتوية غير مهنية ومشبوهة ومفضوحة من قبل المفوضية للانتخابات يوم 10 تشرين اول؟ الفائزون هم ثلاثة احزاب فقط بصورة غير متناسبة ومشوهة الاحجام الى واقعها الاجتماعي وبالنسبة لنسب انتخابات عام 2018 حيث لامست الخيال في الامر والنتيجة، فكان ضحيتها الاغلبية السياسية والاجتماعية.
اليوم يوجد محاولات امريكية وعملاء امريكا والامارات والسعودية في العراق وخصوصا بغداد هي الالتفاف حول الاحتجاجات بأحتجاجات اخرى تتقدمها جماعات الجمعيات المدنية (التشرينية) التي تدفع لها الامارات المال وتدعمها لاجل الفوضى وخلط الاوراق، وسبقتها محاولة مصطفى الكاظمي حيث استشهد 7 من المحتجين احدهم ضابط كبير في الحشد الشعبي وتلتها مسريحة المسيرات فوق سطح بيت الكاظمي وانفجار احداها والتي مضت دون ان يستشعر رادار السفارة الامريكية، القريبة جدا من بيت الكاظمي، الذي يرى الذبابة اذا كانت قد بعلت ذرتين من المعدن ويسقطها.

اليوم السيد مقتدى الصدر ارى واسمع تعابير وجهه ونبرة صوته انه يشعر بتآكل الفرصة امامه وحلمه ليصبح سيد العراق ومرجعه وبدأ يتحارش بالحشد منذ اليوم (وان الحشد الشعبي الذي يحب العراق والعراق يحبه لن يرد على مزايدات السيد مقتدى كما علمنا دائما وعليه الاستمرار بالاحتجاجات وتوسيعها وهذا حق) واذا اعطيت للسيد مقتدى فرصة اخرى سيتصلت ربما حتى على المرجعية. ان شخصية السيد مقتدى الصدر تشبه تلك للمتذبذب وليد جنلاط الذي يسعى دائما عمل اي شئ كي يبقى الضوء والكامرات مسلطين عليه لان حزب الله يخطتفهم منه دائما بحكم المسؤولية والمعارك، وهذا ما يحصل للسيد مقتدى الصدر الذي الحشد اختطف منه الاضواء في معركته ضد داعش ولليوم ولهذا يظهر علينا بأمور تجذب له الكاميرات كما ادعى قبل اشهر انه لن يترشح ويوقف عمل تياره سياسيا واليوم هو مستميتا لنتائجها ولم يصدق حاله انه اول حزب في البرلمان زورا..الخ والسيد مقتدى الصدر على ما يبدو انه مستعد ان يقبل كل شئ حتى ابقاء القواعد الامريكية لاجل السلطة كي يروي ضمأه منها منذ دهرا. لهذا في خطاباته تتسم بالابوبية للجميع ومرشدا للجميع في ابهة الفوز (الالكتروني منذ الامارات) …
قليلا من الخجل ان كنا اصحاب عقيدة وعمامة، كان لا بأس الانتظار اسبوعين فقط يعاد الفرز يدويا ولا داعي لهذا العناد وخسائر الارواح والهجاء وادارة الظهور لاصحاب التصويت الخاسرين زورا فأذا كان السيد مقتدى يشعر بذرة من اخلاق اهل البيت فعلا ومتأكد من ربحه وفوزه وانه اظهر لا يمهمه الانتخابات عندما قرر الانسحاب منها ان يقبل بالعد والفرز اليدويين. ما الضير يا سيد مقتدى اذا كان هذا اسلم وحقن دماء الاخوة وننهي كل شئ على بركة الله؟
ام ان السيد مقتدى تحت ابطه عنز يمعمع يخشى الفضيحة من الفرز اليدوي ويصير صوته عالي ومتسيد المشهد كي يغطي على الفضيحة اللا ديمقراطية؟