23 نوفمبر، 2024 1:11 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر ومحاولات الاسترزاق به

مقتدى الصدر ومحاولات الاسترزاق به

لقد استطاعت النظرية الاعلامية الحديثة ان تثبت صحة الكثير من المفاهيم التي ابتدعتها واوجدتها في مجال التسويق الاعلامي وهذه المفاهيم وان كان البعض يعتبرها ليست ذات اهمية ويشكك بها وبنتائجها فيعتمد على الطرق الكلاسيكية التي استعملت منذ مئات السنين الا ان الواقع المعاش يثبت خلاف ذلك ولست هنا بصدد التعرض لهذه المفاهيم وتحليلها انما وددت ان اتناول مفهوماُ مهماُ من هذه المفاهيم وهو مفهوم او اسلوب (صنع الجمهور او الجمهور المصطنع) ويعني ببساطة كيفية استغلال المواقف لصناعة دعاية اعلامية مجانية وبدون عناء ولتوضيح هذه الفكرة سأضرب مثلا معاشا وهو ما يحصل مع السيد مقتدى الصدر بالخصوص والتيار الصدري بصورة عامة حيث مما لا يختلف عليه ان السيد مقتدى الصدر يمتلك شعبية لا يمتلكها غيره في العراق على الاطلاق كما ونوعا وهناك الكثير ممن يتمناها ولكن ليس بمقدوره الحصول عليها فدونها خرط القتاد لذلك كان من السهولة جدا ان تؤدي بالناس ان تتناقل اسمك ويصبح على كل لسان بان تقوم بشيء بسيط جدا وهو التعدي على السيد مقتدى الصدر ولو بكلمة واحدة سواء حقا او باطلا وسواء كانت حقيقة ام من نسج الخيال فتلاحظ ان وسائل الاعلام تتناقل ذلك وتتهافت عليه بشكل منقطع النظير واما اذا قام السيد بالرد على هذه الكلمة فحدث ولا حرج اذ لا يتصور مدى البعد الاعلامي الذي سينتجه ذلك الرد وقد لا يتصور البعض ان هذا الاسلوب يستخدمه فقط من يكون من المخالفين او لنقل من غير المؤيدين للسيد مقتدى وانما ايضا هو شامل حتى للذين يلوذون به فعندما يتصدى احد للرد على ما قيل بخصوص السيد فان ذلك ايضا سيكون دعاية بالمجان لذلك تجد ان البعض يحاول ان يعيد استنساخ نفسه واعادت هيكلتها عن طريق كتابة مقال او نشر صورة او منشور يحاول من خلاله الرد على من تطاول على سماحة السيد واعتقد هذا من الكرامات للسيد بصورة خاصة ولآل الصدر بصورة عامة كرمهم الله بها من دون العالمين .

مقتدى الصدر ومحاولات الاسترزاق به
لقد استطاعت النظرية الاعلامية الحديثة ان تثبت صحة الكثير من المفاهيم التي ابتدعتها واوجدتها في مجال التسويق الاعلامي وهذه المفاهيم وان كان البعض يعتبرها ليست ذات اهمية ويشكك بها وبنتائجها فيعتمد على الطرق الكلاسيكية التي استعملت منذ مئات السنين الا ان الواقع المعاش يثبت خلاف ذلك ولست هنا بصدد التعرض لهذه المفاهيم وتحليلها انما وددت ان اتناول مفهوماُ مهماُ من هذه المفاهيم وهو مفهوم او اسلوب (صنع الجمهور او الجمهور المصطنع) ويعني ببساطة كيفية استغلال المواقف لصناعة دعاية اعلامية مجانية وبدون عناء ولتوضيح هذه الفكرة سأضرب مثلا معاشا وهو ما يحصل مع السيد مقتدى الصدر بالخصوص والتيار الصدري بصورة عامة حيث مما لا يختلف عليه ان السيد مقتدى الصدر يمتلك شعبية لا يمتلكها غيره في العراق على الاطلاق كما ونوعا وهناك الكثير ممن يتمناها ولكن ليس بمقدوره الحصول عليها فدونها خرط القتاد لذلك كان من السهولة جدا ان تؤدي بالناس ان تتناقل اسمك ويصبح على كل لسان بان تقوم بشيء بسيط جدا وهو التعدي على السيد مقتدى الصدر ولو بكلمة واحدة سواء حقا او باطلا وسواء كانت حقيقة ام من نسج الخيال فتلاحظ ان وسائل الاعلام تتناقل ذلك وتتهافت عليه بشكل منقطع النظير واما اذا قام السيد بالرد على هذه الكلمة فحدث ولا حرج اذ لا يتصور مدى البعد الاعلامي الذي سينتجه ذلك الرد وقد لا يتصور البعض ان هذا الاسلوب يستخدمه فقط من يكون من المخالفين او لنقل من غير المؤيدين للسيد مقتدى وانما ايضا هو شامل حتى للذين يلوذون به فعندما يتصدى احد للرد على ما قيل بخصوص السيد فان ذلك ايضا سيكون دعاية بالمجان لذلك تجد ان البعض يحاول ان يعيد استنساخ نفسه واعادت هيكلتها عن طريق كتابة مقال او نشر صورة او منشور يحاول من خلاله الرد على من تطاول على سماحة السيد واعتقد هذا من الكرامات للسيد بصورة خاصة ولآل الصدر بصورة عامة كرمهم الله بها من دون العالمين .

أحدث المقالات

أحدث المقالات