7 أبريل، 2024 12:27 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر وكتابة تاريخ العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد اثبتت الاحداث التي مرت بالعراق ومنذ2003 والى يومنا هذا ان الشخص الوحيد الذي استطاع ان يضع له بصمة في كل حدث يمر به العراق ويعيد صياغة تلك الاحداث لخدمة الشعب هو السيد مقتدى الصدر ولعل الامثلة على ذلك كثيرة فمثلا بعد ان احتلت ارض العراق وسكت الجميع واقتنع الجميع بهذا الضيف الثقيل برز مقتدى الصدر على انه القائد الشعبي الذي اسس جيشا لطرد هذا المحتل وبعد ان توهم الجميع بأن الدستور الذي تم كتابته تحت مظلة امريكية هو المرجع الدقيق والوحيد لحل مشاكل العراق نجد ان مقتدى الصدر امتنع عن اعطاء رأيه فيه بالموافقة وبعد ان اجتاحت قوى الظلام والبربرية ارض العراق بسبب التصرفات الرعناء لأدارته السابقة شكل مقتدى الصدر قوة عسكرية اثبتت وباعتراف القريب البعيد والعدو والصديق انها السد المنيع بوجه الفوضى والطائفية واخيرا بعد ان يأس الجميع وسكت الجميع وقنع الجميع بالقدر الذي وقع فيه العراق صدح صوت مقتدى الصدر بدعوته للمشاركة المليونية في الانتخابات القادمة ليقوم الشعب العراقي باختيار المرشح الكفوء المخلص النزيه وبدون كل العناوين الاخرى لتكون تلك الانتخابات حجر الزاوية والاساس الذي تبدأ به مسيرة الاصلاح الحقيقي فحيا الله مقتدى الصدر وحيا الله المخلصين من ابناء البلد الذي سيلبون دعوته والله ناصر المؤمنين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب