18 ديسمبر، 2024 11:59 م

مقتدى الصدر وقصر شط الكوفة الملكي !!

مقتدى الصدر وقصر شط الكوفة الملكي !!

كثيرة هي الحقائق التي تكشف زيف المدعين وتفضح كذبهم وتسترهم بالدين وكم هي ساطعة وصادمة هذه الحقائق التي باتت في متناول يد الجميع والفضل يعود لشبكات التواصل التي باتت تشكل أكبر ارشيف لمن يريد الاطلاع والتحقق واليوم نريد أن نستعين بها كي نكشف مدى دجل وخداع واحتيال مقتدى الصدر الذي رفع شعار الإصلاح كي يفسد الإصلاح ويشوه التسمية لا أن يبحث عن الصلاح الذي يدعيه !!, فكيف يرفع مقتدى شعار الإصلاح وهو من أسس للفساد ودعا إليه من خلال الوقائع والمعطيات التي نمتلكها عن مقتدى ومليشياته ومافياته وأتباعه السذج والحمقى وما أكثرهم , واليوم نريد أن نأخذ نموذج واحد من أبرز مساعدي مقتدى وأقربهم منه وساعده الذي ساعده في كسب المنافع والأرباح الطائلة وهو نائب رئيس الوزراء السابق ( بهاء الأعرجي) وهو أخ إمام جمعة الكاظمية وذراع مقتدى في بغداد السيد حازم الأعرجي , وما نريد قوله ونسأل عنه كيف أصبح بهاء الأعرجي من أغنى أغنياء العراق وهو يمتلك أفخم قصر على شط الكوفة في منطقة (أبو حداري) والذي فاق سعر هذا القصر 120 مليار دينار ناهيك عن محتويات القصر وملحقاته التي لا تقدر بثمن ومن يريد التأكد من هذه المعلومة عليه السفر للكوفة ليجد هذا القصر وعدد الخدم من (الفلبينيين والسريلانكيين) وهم يجولون في القصر المعزز بالكاميرات والحراسات المشددة فنقول (لسيد الإصلاح مقتدى ) كما يدعي هل بلعت لسانك عن بهاء الأعرجي ولماذا لا تبدأ به قبل رفع شعارك ومطالبة الآخرين بالإصلاح؟!! وكل يوم يخرج علينا خبر عن فساد حاشية مقتدى وحادثة مطار النجف غير بعيدة عن مساعدة جواد الكرعاوي الذي سرق مليارت المطار وهرب إلى لبنان فلم نسمع موقف مقتدى الذي صمت عنه كونه يدفع الأتاوات له عن سرقات المطار, وما نكشفه لكم اليوم أن مقتدى الصدر يختبىء في هذا القصر وينام فيه ليلاً خوفاً من الاستهداف بعد أن ثبت تورط مقتدى مع التحالف مع السعودية وضرب النفوذ الإيراني في العراق وهنا أمام موقف مغاير إذن لا نستبعد أن يكون القصر لمقتدى ولكن بأسماء مساعديه للتغطية والتحايل للتمويه فلماذا يا مقتدى تدعي الإصلاح وفسادك يزكم الأنوف وتعج به أركان ومفاصل تيارك الفاسد والغاصب وكل شعارت الإصلاح كذب ودجل فقيمة هذا القصر وحده يكفي لإيواء 1000 أسرة مشردة من دون مأوى , وعنا نقول للجميع انتبهوا ولا تنخدعوا بشعارات مقتدى الكاذبة وذات الاستهلاك المحلي فقط وقد كشفت الأحداث تحالف مقتدى مع الفاسدين الذي ادعا قبل الإنتخابات محاربتهم ورفض التحالف معهم فماذا حدى مما بدى ؟!!