9 أبريل، 2024 11:08 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر وقبله صدام حسين, على خطى جدهما علي بن ابي طالب واولاده المعصومين الحسن والحسين!-1

Facebook
Twitter
LinkedIn

(1)

لزوم مالايلزم

-أما بعد يا أهل العراق، فإنما أنتم كالمرأة الحامل، حملت فلما أتمت أملصت ومات قيمها، وطال تأيمها، وورثها أبعدها.

-يا أهل الكوفة! منيت منكم بثلاث واثنتين: صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء! تربت أيديكم! يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها! كلما جمعت من جانب تفرقت من آخر، والله لكأني بكم فيما إخالكم أن لو حمس الوغى، وحمي الضراب، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها!

( تفسير مكسيم العراقي: اي لقد غاب عنكم رعاتكم امثال ابو بكر وعمر ثم سياتون لكم فيما بعد امثال الحجاج والسفاح والمنصور والرشيد قدست اسرارهم اجمعين)

– أما والله لَيُسلّطن عليكم غلام ثقيف الذيّالُ الميِّالُ يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم، إِيه أبا وذحة.

( تفسير مكسيم العراقي: اباء وذحة هم على شاكلة الجعفري والمالكي وعادل زوية وكلهم وصلوا للسلطة عبر مقتدى)

< علي بن ابي طالب >

-أقول وقلبي ملآن أسى، أنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء، ميّالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت.

< الملك فيصل الاول >

-وأن ذا الأسود المثقوب مشفرهُ … تطيعهُ ذي العضاريط الرعاديد

جوعان يأكل من زادي ويمسكني … لكي يقال عظيم القدرِ مقصودُ

إن امرأً أمةٌ حبلى تدبرهُ … لمستضام سخين العين مفؤودُ

ويلمها خطةً ويلم قابلها … لمثلها خلق المهرية القودُ

< ابو الطيب المتنبي >

(2)

لماذا يجب محاكمة مقتدى الصدر واتباعه اعضاء مجلس النوام, من اشباه الرجال بتهمة الخيانة العظمى!

يجب عمل ذلك للاسباب التالية!

  1. انه اعطى بجرة قلم, مالايملك وهي اصوات من ائتمنه عليها, الى من ليس فقط, لايستحق ذلك بل اعطاها, لاعداء العراق الذين سيعيدون سيرة الاجرام والفساد والعمالة والتخريب والسقوط سيرتها الاولى! وهو لايملك تلك الاصوات ولايحق له عمل ذلك!
  2. كان على مقتدى في الاساس, اما ان لايشترك في الانتخابات فيترك لمن انتخب التيار الصدري ان ينتخب من يريد – وعلى الاغلب فان هولاء اما ان لايشتركون في الانتخابات او يدخلون فيها بشكل فردي او يعطون اصواتهم لمرشحين اخرين عدا عصابة ايران بسبب الخلافات والحروب والمشاكل معهم!
  3. كان جماعة الاطار الفارسي, قد وضعوا سيناريوهات المرحلة المقبلة وهي التظاهر ضد نتائج الانتخابات والصدام مع القوات الامنية واستعراض القوة والقيام بانقلاب مسلح وتشوية الانتخابات واتهامها بالتزوير وانها نتاج عمل الامارات واسرائيل الخ, واستخدام المحكمة الدستورية الفارسية ضد مجلس النواب, وقرروا باي شكل منع تشكيل الحكومة! (ولم يطاول مقتدى معهم الى اخر الشوط وكان يمكنه الخروج من ذلك المازق)…واخر سيناريو لهم هو رفع السلاح لاسقاط الدولة والحكومة بدعم ايراني, وقد قرر مقتدى الصدر اخيرا ان لايضع هولاء الانقلابيين في مواجهة العراقيين والمجتمع الدولي, ولكن العالم والعراقيين اكثر ذكاءا منه! ومن غباءه – ان الحكومة القادمة غير شرعية لان نسبة المشاركة في الانتخابات بعد خروج نواب الصدر,  قليلة جدا وان السلطة لم يمنحها العراقيون لايران والايرانيين بل منحها شخص معتوه لهم وهو مقتدى!
  4. اضاع مقتدى بجرة قدم فرصة تاريخية للعراق بعد انتخابات تقترب من النزيهة لابما لان دليلها فشل الاطار الفارسي على الرغم من تزويره ودفعه الاموال والخاوات, ولن تتكرر بعد ذلك ابدا! وكل انتخابات ستاتي بعد ذلك ستكون اكثر من مزيفة ومزورة!
  5. كان هدف الاطاريين في احسن الاحوال اعادة الانتخابات ولم يعرض عليهم مقتدى ذلك!, وبذا كانت هناك فرصة ما افضل من التنازل لهم! عن كل شيء.
  6. حاول مقتدى بطفكته المعروفة ودون ان يتبين له الموقف وفي اول اعلان لنتائج الانتخابات ان يتكلم عن اهدافه ضد الاطار مما استفزهم دون داعي! (وكان ذلك تكرار لموقف علي بن ابي طالب عندما تم اختياره للسلطة في المدينة بعد مقتل عثمان, وتحدث ضد معاوية مع ان الكثير قد نصحوه بغير ذلك!)
  7. من الواضح ان مقتدى يعمل بين امرين اما الحصول على كل شي او التنازل عن كل شيء وهذا امر لاوجود له في السياسة والادارة! بل هو دليل على الخبل والغباء السياسي!
  8. قام مقتدى بالتخلي عن حلفاءه الاكراد والسنة ووضعهم في مواجهة المدفع الايراني!
  9. قدم السلطة على طبق من ذهب الى ايران التي ستقوم باستبدال اعضاء التيار الصدري باعضاء الاطار الايراني على الاغلب, وتقوم بتهديد الاكراد والسنة ومنحهم امتيازات خطيرة على حساب العراق كما فعل المالكي عام 2010.
  10. تاريخ مقتدى وممارسته للسياسة توضح بشكل لابس فيه انه اداة ايرانية فاعلة, تدعي انها ضد ايران ولكنها تمارس عملا خاصا بادوات وتكتيكات واشكال تدفع بالمشروع الايراني قدما للامام عند كل منعطف خطير.
  11. سيتم كالعادة الان, نهب الموازنة من ايران بعد ان امتلات الخزائن بسبب حرب اوكرانيا وارتفاع اسعار النفط, وهذا الامر حدث عام 2014 عندما اسقط المالكي العراق ونهب الميزانية بحيث وجدوا مليارات الدولارات العراقية, في لبنان وتم التكتم على تلك القضية ومليارات اخرى ذهبت لايران واوكرانيا وغيرها وقد نهبت بعد ذلك بسبب الازمات الاقتصادية في تلك الدول!

وسيتركون السلطة لعبد مطيع لهم بعد ان ينهبوا الموازنة فقد ترك المالكي الخزينة خاوية للعبادي عام 2014 وبعد ان ملائها, قام عبد المهدي المنتفجي بافراغها بعد توليته عام 2018! والان فان الكاظمي قد ملا الخزينة لياتي فارسي اخر لينهبها كالعادة في دورة الاملاء والتفريغ العراقية مع ديون هائلة!

  1. قام مقتدى بعمل اجرامي بتنازله عن مقاعده في البرلمان لصالح ايران! وهذا غير قانوني لان من ياتي بعد تعويض الاعضاء المستقيلين, يجب ان ياتي من نفس الكتلة وهذا اقرب تفسير قانوني بما ان الناس انتخبت تلك الكتلة او هذا الحزب او تلك الفئة السياسية, وبالتالي لايجوز منح تلك المقاعد لكتل اخرى!
  2. ان ذلك تزوير ضد ارادة الشعب العراقي لم يحدث من قبل في العالم!

او ان يجري اعادة الانتخابات في المناطق التي تخلى عنها الصدر! او ان لايتم تعويضهم ابدا لان الاستقالة الجماعية غير واردة مادام الشعب او جزء منهم قد كلفهم بالعمل خلال 4 سنوات! واختارهم في موقع خطير, فهل يجوز للعسكري او القائد ان يستقيل خلال معركة مع العدو! ام يجب ان يعدم باطلاق النار على راسه العفن!

  1. ان مقتدى دعم ايران في هذه المرحلة بشكل خطير, لان ايران على ابواب انتاج قنابل ذرية بعد رفع الكاميرات عن مواقع نووية مهمة ايرانية وبدئها التخصيب بنسبة تزيد عن 60 يالمائة وان هناك نذر حرب في المنطقة بين اسرائيل والعرب مع ايران على خلفية التهديد النووي الايراني ووقوف امريكا واوربا مع ايران! وبذا غدر مقتدى بالعرب ودول الجوار عبر تسليم العراق لايران.
  2. ان راهن مقتدى على الشارع والسلاح بعد ذلك, فانه يعرف ان كل رفع السلاح ضد القوات المسلحة هو عمل اجرامي ولم يودي سابقا الا لسفك الدماء, والفشل الذريع! وان الاطار عازم بعد تشكيله الحكومة على سحق اي معارضة سلمية او مسلحة كما فعل ذلك بعد ثورة اكتوبر 2019 بل واقسى من ذلك, وبذا فان مقتدى يتحمل مسوولية تلك الدماء من الان! مع انه لن يثق بمقتدى احد عاقل بعد اليوم!
  3. يجب ان يجري تحقيق في المحكمة الدستورية بطلب او شكوى, عن سبب تنازل الصدر عن مقاعده فقد يكون الامر احد اربعة:

– اما انه تم رشوته بالمليارت فقد كان يركب التاكسي قبل سقوط النظام ووالده واخوته قتلوا في سيارة متواضعة الى ان اصبح بعد السقوط يركب الجكسارات والطائرة الخاصة…

– او انه تم تهديده بالابادة كما ارسلوا له من قبل طائرات مسيرة للحنانة!…

-او انه عمل ماجور لايران وكل ذلك ممكن…

– او ان فتوى من الحائري او الخامنائي او السستاني او من فيلغ الغدس صدرت له بترك مجلس النواب , وتسليم السلطة لايران وهذا ضد القانون العراقي والدستور! لان الشعب مصدر السلطات وليس مصدرها عمامة في الداخل او الخارج ولا من مخابرات اجنبية!

وعليه يكون التنازل باطل قانونيا واخلاقيا.

  1. قدم مقتدى الصدر تنازلا خطيرا لايران باقرار قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل فوضع اسم العراق في قائمة الدول المعادية للسامية وليس للعراق مصلحة في ذلك, ولم يحصل من ايران على اي تنازل مقابل ذلك, ثم تحدث حاكم الزاملي عن مشروع قانون لتجريم التطبيع الاقتصادي (فقط) مع ايران وتركيا لغلق ايران الانهار الدولية وتقليل تركيا نسبة الماء الواصل لنا مما ادى الى عطش وخراب الجنوب والثروة الحيوانية والبشرية والزراعية والصناعية! بل وكل العراق, فاذا بمقتدى يقرر بخطبة من سجع الكهان كما كان صدام ينظم الشعر, بترك العملية البرلمانية لصالح ايران!
  2. يجب على من يستقيل من مجلس النواب ان لايشترك مطلقا بعد ذلك في اي انتخابات وان لايمارس السياسة لكي لايخدع الناس وان يحل مليشياته ويسحب موظفيه الكبار من الدولة كامر طبيعي لان سلطة النائب البرلماني في اصدار القوانين هي اخطر من سلطة موظف تنفيذي… وان علمنا ان وزارات مقتدى كلها فاسدة حتى العظم فان الاولى له ان ينفض يديه من الجميع ويذهب للتعبد والاخرة فهذا اليق به وان لايورط الناس والعراق مرة اخرى.
  3. لاوجود في القوانين والدستور بان يقوم رجل ما باصدار امر لنواب بتقديم  استقالاتهم!, لان النائب ممثل عن الشعب وهو مسوول امام من انتخبه ويجب ان يعود له عند الاستقاله وليس مسوول امام رجل معتوه او غير معتوه! وهولاء النواب فاقدي الاهلية والمسوولية لانهم عبيد اذلاء لرجل وهذا ضد القانون والدستور!
  4. ان المالكي او من هو على شاكلته من المجرمين الفاسدين الجواسيس سياتون للحكم عبر مافعله مقتدى – وضد رغية الشعب الذي خسرهم الانتخابات- وهم مكروهون من غالبية الشعب وكان يجب محاكمتهم! ولكنهم سيعودون!

وكنا نامل ان يتم تفعيل تحقيق اللجنة البرلمانية في سقوط الموصل فاذا بمقتدى وبمناسبة سقوط الموصل يعمل على اعادة هولاء المسوولين للسلطة.

  1. سياتي ايراني للسلطة ويقوم بتقوية وتسليح الحشد الفارسي وعملقته وتدمير الجيش واحالة كل الضباط الوطنيين على التقاعد او قتلهم, وسيعمل على ادخال القوات الايرانية للعراق وعقد اتفاقيات خطيرة مع ايران ضد مصالح العراق كما فعل عادل زوية الذي وصل للسلطة عندما جلس مقتدى السطل مع هادي عامري!, وبذا فان مقتدى ارتكب عمل خطير ضد الجيش والشعب العراقي!
  2. يجب ان تقرر المحكمة الدستورية ورئيس الجمهورية والوزراء تقديم مقتدى وكل قادة العملية السياسية الى لجنة طبية لفحص القوى العقليه لهولاء لانهم يعبثون بمصالح البلاد والعباد بشكل فاق الاولين والاخرين!
  3. عند استقالة اعضاء البرلمان بامر مقتدى, يجب حساب عدد من اشترك بالانتخابات وستكون نسبة هزيلة لاتعطي الشرعية للاطار الفارسي في ان يحكم ولذا يجب عمل رسيت Reset لتلك العملية السياسية الخائسة..وتغيير الدستور بحيث لايسمح باي استقالة جماعية او يسمح بها مقابل شروط!
  4. كان من المومل ان يعمل مقتدى على سن دستور جديد واحداث اصلاح ما في الدولة والمجتمع والاقتصاد فقد بقت امامه, فقط عملية انتخاب رئيس الجمهورية بنسبة الثلثين وهذا الامر كان ممكنا لو تم تقديم تنازلات للاتحاد الوطني الكردستاني وللمستقلين بدلا من ترك الجمل بما حمل لايران واوباشها في العراق.
  5. لايجب ابدا على اي عراقي بعد اليوم ان يثق بمقتدى ولا جماعته وهناك امثله خطيرة عن افعاله الاجرامية تلك من قبل (هذا موضوع قادم) وتلك تمثل اعمال ترقى للخيانة الوطنية!
  6. لايجوز لراسب في الخامس الابتدائي ان يقرر مصير العراق لمجرد انه ابن مرجع وحالته النفسية والعقلية مشكوك بها, وهو متهم سابقا باعمال اجرامية لاحدود لها وهو عمليا ضمن نتاج النجف المتعفن كما ان كل الاحزاب الكردية الماسونية الموسادية هي ضمن نتاج اربيل!
  7. امر استقالة نواب الصدر بامر منه, هو تدبير ايراني قبل الانتخابات! لمنح ايران سلطة حكم العراق وان الاطار الايراني فاقد للشرعية الدستورية والقانونية لانه يمثل قوة احتلال فارسية مبينة توالي ايران وتنفذ عمليات تخريب وابادة وتقسيم العراق خدمة لايران وان كل من يقف في طريقها يتم سحقه على مراى من العرب والعالم وان مقتدى احد رجال ايران المستترين على الرغم من وضوح الرجل في اكثر من منعطف كعميل وضيع لايران!

واعضاء الاطار وكل عضو مليشيا هم مجرمون وفق قانون العقوبات 111 النافذ.

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب