10 أبريل، 2024 10:10 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر وفخ السياسة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لعل الكثير من الاخوة الافاضل ممن يتابعون منشوراتي لم يعجبهم رأيي حول تدخل سماحة السيد القائد (اعزه الله) بالسياسة لذلك اذكر لهم بعض الامور فيما يتعلق بالموضوع انف الذكر فأقول :
الامريكان وضعوا العملية السياسية وجعلوها مبنية على الديمقراطية التوافقية .
نظام الحكم في العراق برلماني ولم ولن يتغير .
الرئاسات الثلاث مبنية على المكونات الرئيسية في العراق ( الشيعة , السنة, الاكراد) .
الشخصيات التي ترشح لتولي المناصب الثلاث لن يستطيع احد اعطائها القبول وعدمه الا بموافقة ايران اولا وامريكا ثانيا .
لن تستطيع اي كتلة او حزب الحصول على اغلبية في مقاعد البرلمان ابدا .
الوزارات توزع وفق نظام المحاصصة ولن يتم ترشيح وزير ما لم يكن تحت السيطرة مئة بالمئة .
مجالس المحافظات والحكومات المحلية مبنية على المحاصصة والتوافق ولن يستطيع احد تغيير سياستها .
الشخصيات التي جاءت بعد 2003 ستبقى هي المتحكمة بالوضع ولن يتم ازاحتها الا عن طريق التوافق مع عزرائيل .
المناصب التنفيذية والدرجات الخاصة مبنية على المحاصصة ومن النادر ترشيح الكفوء لها .
الشعب العراقي مأدلج دينيا وعشائريا ولن يستطيع احد تغيير اعتقاداته وتصوراته.
والقائمة تطول فهل يرضى عاقل ان يستمر السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) بالتدخل بهذه السياسة التي لم ولن ويستطيع احد تغييرها ابدا ابدا ابدا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب