7 أبريل، 2024 10:13 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر وحقن المخدر

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو ان السياسه لم تعد تعني أكثر من دقائق علي النت وكتابة شعارات لالهاء الناس، هذا بالضبط ما يقوم به العديد من ساسة العراق تماما وعلي طريقة ترامب الفارغ الا من التغريد، ففائق الشيخ علي اتخمنا بتغريدات منحطة، مقتدى الصدر هو الاخر أصبح بطل إلكتروني حتي ان انصاره أصبحوا لا يعرفون ماذا يريد مقتدى، فمن اعتصام الخيمة ثم الفوز بالاغلبية البرلمانية، ثم تسمية عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء وها هو الان لا يعرف الا التغريد عن الفساد، لكنه لا يقوم بتشخيص اي فاسد فان كان يقصد الحكومة فهو من شكلها وان كان يقصد رئيس الحكومه فهو مرشحه وان كان فساد وزراء بعينهم فان اغلبهم وقعوا تعهدات بعدم مخالفة ما يريده منهم مقتدى الصدر لذا فالفساد الذي يتحدث عنه مقتدى كل يوم يقف خلفه سائرون التي تخضع تماما لنفوذ مقتدى الصدر ويمكنه ببساطة سحب الثقة من هذه الحكومه الكرتونيه وتسمية رئيس حكومة أقوى من عادل عيد المهدي الضعيف جدا والذي استشرى الفساد في حكومته بشكل فاضح عموما يبدو ان تغريدات مقتدى الصدر هي كل ما يستطيع فعله فهو غير قادر علي تغيير ولو شخص واحد في هذه الحكومة وانه يغرد للحفاظ علي قطيع الجهلة كما سماهم هو ممن يتبعونه والا فان عادل عبد المهدي ليس معصوما حتي يصعب ايجاد بديل له كما انه واقصد عادل عبد المهدي لم يقدم للعراق طوال سنة كامله امقر من رفع الصبات وكأنها كانت هي مشكلة العراق الاساسيه ختاما ادعو العراقيين لتقرير مصيرهم وتحديد من يحكمهم بعيدا عن أبطال تويتر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب