لمدة تسعون دقيقة اجبر السيد مقتدى الصدر العراقيين وبكل أطيافهم على التسمر امام قناة الشرقية لمتابعة اللقاء معه والذي كان مهما بكل ما تحويه الكلمة من معنى حيث قام بما استطيع ان اسميه وضع النقاط على الحروف وهي لم تكن دقائق بحد ذاتها وانما كانت معركة اطلق خلالها السيد العديد من القذائف اصابة أهدافها حيث يمكن استطلاع عدد منها :
الاولى :ان عودة الارعن المالكي للسلطة اصبحت ضرباً من الخيال .
الثانية : على ابناء التيار الصدري الا ان يطلقوا العنان في توصيفاتهم بأن هذا صدري وهذا ليس بصدري فقائدهم يقول ان 85% من الحشد الشعبي صدريين وان كان فيهم من هو مطرود او منشق .
الثالثة : ان هناك تصور سائد في الاوساط الصدرية خاصة والعراقية عامة بأن هناك ضغوطا ايرانية على سماحة السيد وقد نفاها سماحته في هذا اللقاء .
الرابعة :ان سماحة السيد متعاطف مع شخص العبادي بسبب ما يراه من ضغوطات عليه .
الخامسة : على السفير السعودي ان يضبط تحركاته وان يعمل بدبلوماسية اكثر .
السادسة : ان الجميع من مسؤولي التيار الصدري تحت طائلة (جر الاذن) .
السابعة : ان المسلمين لا يمثلون الاسلام وانما المعصوم فقط هو الذي يمثل الاسلام ( هذا المقطع اقوى واروع ما في اللقاء ) .
الثامنة : ان سرايا السلام ليست من الحشد الشعبي .
التاسعة : رسالة الى كل ابناء التيار وخصوص المتصدين كخطباء جمع وغيرهم ان يراجعوا خطاباتهم فهناك شخصيات ذكرها القائد الصدر كان ابناء التيار ينعتونها بأبشع النعوت بينما يصفها الصدر القائد بالمجاهدين .
العاشرة : رسالة الى المتظاهرين من ابناء التيار ان يلتزموا حرفيا بما يكتب لهم والا تتكرر اخطاء المظاهرات السابقة كالشعارات التي صدرت وحتى الدخول للخضراء حيث ان الصدر القائد قال انه لم يكن يتوقع ان يدخل المتظاهرون .