14 أبريل، 2024 11:51 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر والخروج عن المألوف

Facebook
Twitter
LinkedIn

على الرغم ان شهر رمضان هو شهر العبادة والتقرب الى الله وشهر التوبة والمغفرة الان ان هذا الشهر يتحول الى شهر راحة واستجمام ولقاء مع الاقرباء والاصدقاء فبين تناول اشهى الاطعمة في الليل الى الصباح نجد ان الاغلبية تنام الى قبيل الافطار وهذه الحالة لا يتصور احد انها تخص عوام الناس بل تتعدى ذلك بكثير حتى تصل الى اشخاص يشار لهم بالدين والورع والمراتب العالية دينيا ومع كل ذلك فأن هذا الامر نراه يختلف تماما مع مقتدى الصدر فمنذ ان بدأ الشهر الفضيل نراه في حراك دائم بين النجف وبغداد فتارة يلتقي بشخصية معينة وتارة يتصل بأخرى وتارة يكتب مقال او منشور او تغريدة بينما يغط الجميع في نوم عميق (يغوغي بحلوگهم الذبان) وكل ذلك لا لشيء سوى انه يريد ان تنتهي الانتخابات الى نتيجة صحيحة بأن تتشكل كتلة مبنية على الوطنية ونكران الذات ومن خلالها تتشكل حكومة ابوية تسعى الى خدمة هذا الشعب المظلوم فهل يا ترى يلتفت الشعب العراقي الى هذه الجهود والى ما يفعله هذا الرجل ؟ وهل سيستطيع الشعب العراقي ان يصل مرحلة فكرية تمكنه من تشخيص الخلل وتشخيص الصالح عن الطالح وصولا الى تحقيق الهدف والاسمى وهو رضا الله سبحانه وتعالى ورسوله واهل بيته .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب