25 مايو، 2024 9:55 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر واقامة العزاء

Facebook
Twitter
LinkedIn

لعل سؤالا يتردد في اذهان البعض انه لماذا في كل مناسبة دينية يقيم السيد مقتدى الصدر مجلس عزاء ولأكثر من يوم في بيد والده في منطقة الحنانة ولا اعتقد ان شخصا من ابناء التيار الصدري يمكنه طرح هكذا سؤال ولكنه في النهاية سؤال يطرح ولابد من الاجابة عليه ولو على نحو الاطروحة :
1. ان الحالة الطبيعية لكل من ابناء الشيعة ان يحرصوا على اقامة مجالس العزاء والذكر في مناسبات الائمة عليهم السلام والسيد مقتدى الصدر كأي فرد من افراد الشيعة مشمول بهكذا امور .
2. السيد مقتدى الصدر شخصية دينية وتنحدر من عائلة علمائية معروفة فاذا لم يقم بإقامة هكذا مجالس سيكون هناك تساؤل في اصل هذه المناسبات وسينتج عن عدم اقامتها الكثير من التساؤلات .
3. لابد من ايصال رسالة الى المتابعين لأمور الشيعة من خارج المذهب او خارج الدين ان علماء الشيعة مهتمون جدا بإقامة الشعائر الخاصة بالمذهب واذا كان هناك تقصير فيتحمله من كان سببا في هذا التقصير .
4. قد يقول قائل ان مكاتب العلماء والشخصيات الدينية في النجف او في غيره تقيم هذه المجالس فلماذا التركيز على مجالس السيد مقتدى الصدر فأقول ان اغلبية الذين يقيمون هكذا مجالس تكون مختصرة في الحضور كماً ونوعاً ولا يسمح بالتصوير وكأن هنا جرما او جريمة يتم اقترافها وانا اعتقد ان الحضور مختصر حتى على مستوى الملائكة !!.
5. ان هذه المجالس رسالة واضحة لكل الجهات السياسية والدينية في العراق ان الانشغال بالوضع السياسي وما يدور في البلد لا يمكن ان يشغل مقتدى الصدر ان التزامه مع ائمة اهل البيت (ع) .
6. رسالة الى ابناء التيار الصدري ان يحذو حذو قائدهم في هذا المجال وان يكثروا من اقامة مجالس العزاء والا يشغلهم عنها اي شاغل .
7. ان هذه المجالس فرصة للسيد مقتدى الصدر للخروج من الضغط النفسي الذي يعيشه جراء تحمله مسؤولية الشعب العراقي وما يعانيه من المآسي وتكالب الاعداء عليه فتكون هذه المجالس عبارة عن فسحة لسماع الكلام الذي تستأنس به النفوس .
8. ان اقامة هذه المجالس عبارة عن رسالة للذين يحاولون عن طريق السذج من الناس تشويه الشعائر الحسينية وادخال البدع والخرافات فيها بأن الشيء الاساسي والمهم هو اقامة مجالس العزاء والقاء المحاضرات واللطم واما غيره فهو طارئ على هذه الشعائر .
9. ان اقامة هذه المجالس عبارة عن اثبات موقف امام الله ورسوله وائمة اهل البيت عليهم السلام بان لا ينظروا للمجالس التي يحضرها من تسبب باهلاك الحرث والنسل وادخال البلاد في دهاليز الفتنة الطائفية وتبديد الثروات وان ينظروا بعين العطف والرحمة الى هذه المجالس .
10. ان اقامة هذه المجالس وحضور اعادة غفيرة من ابناء التيار من داخل النجف وخارجه فرصة لكبح جماح المشاعر حيال السيد القائد والتي يصرح دائما بأنه يرفضها ويتأذى منها .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب