مقتدى الصدر مهدي التنظيم المنتظر.. راعي اليباب

الكثير ممن استغل قضية الامام المهدي (عج ) لمصالح دنيوية سرعان ما انفضح وانكشف امره عندما وظف هذه القضية لتضليل الناس وخداعهم من اجل السلطة والسرقة وهذا التاريخ شاهد على حركات ومسميات باطله اسست مجاميع مسلحه ومليشيات اجرامية غايتها تحقيق غايات دنيئة ومصالح وضيعه !! واليوم اكثر من استغل هذا العنوان واثرى على حسابه هو المدعي الكذاب مقتدى الصدر لقضية الامام المهدي حيث مهد لذلك بتاسيس ( جيش المهدي) الذي فتك بالشيعة والسنة تحت شعارات كاذبة وعندما حقق مقتدى من هذا العنوان الشيء الكثير راح يدعي (المهدوية) ويتكلم باسم الامام حتى اصبح جماعته الحمقى يطلقون عليه (المقتدى) ويتعبدون به ويرفضون الاعتراض عليه مطلقاً ! ومنذ تلك المرحلة ومقتدى يتقمص دور الامام ويتكلم بعبارات يُفهم منها انه (المهدي المنتظر) وهو فقط عندهم (الامام الموعود) وبذلك هم يطيعوه طاعة عمياء تصل حد قتل الابرياء وهتك الاعراض وحرق البيوت والخيم وسرقة المال العام بحجة (مجهول المالك) حتى صار يملك طياره ويخت واسطول من الجكسارات بعدد 50 ومليارات الدولارات في لبنان وايران واشباه الرجال من اتباعه ومن حاشيته يملكون مثله وربما اكثر فهم باسم الامام المهدي يكنزون الذهب والفضة والدولار والتومان , وما حدث في ساحات التظاهر خير شاهد عندما اباح مقتدى زعيم التنظيم الصدري للمليشياته قتل الشباب حتى فجع امهات الشهداء بابنائهن وكيف يلطمن كل مساء على اولادهن الذين قتلهم مقتدى وهنا يكم خطر مقتدى حيث انه لا يعترف حتى بمرجعية والده وراح يدعي المهدوي كخيار اسهل واسرع له للتحكم بالجهلة والحمقى من اتباعه الذين يطيعونه من غير هدى او علم مما شجع مقتدى على ارتكاب الحماقات ومن يتابع تصريحاته في صفحته على تويتر يتكلم بفوقية عالية ولا يقارن نفسه مع البشر ويتعالى في كلامه ويتكبر ويتجبر وما حصل ويحصل اليوم بسبب رعايته لليباب (الخراب) يدل انه عازم ومصر على تدمير العراق والغرض واضح ومكشوف لتشويه قضية الامام المهدي عليه السلام حتى تبتعد الناس عن نصرته وايصال رساله مشوهه عن قضيته !!