19 ديسمبر، 2024 4:17 ص

مقتدى الصدر كلمة باطل خدمت أهل النفاق

مقتدى الصدر كلمة باطل خدمت أهل النفاق

استطاع مقتدى وبمجرد زوال الحكم الهدامي اللعين أن يبرز كشخصية عميلة أثبتت جدارتها وقدرتها على زعزعة الأوضاع في العراقي , حيث استطاع ومن خلال قيادته لمليشيا جيش المهدي أن يزرع الفتنة الطائفية بين أبناء , وإدخال العراق عموما ومحافظة النجف خصوصا في حرب طاحنة أودت بحياة الآلاف من الأبرياء وسبب خراب كبير ( المنازل والمحلات التجارية والفنادق والمؤسسات الأخرى وحتى ضريح الإمام علي عليه السلام تعرض للضرب بالصواريخ ) من خلال دخوله بحرب لا طائل لها مع قوات الاحتلال الأمريكي بسبب غلق جريدة كانت تصدر باسمه ” وليس بدافع المقاومة ” كما يتصور البعض .
  ثم ادخاله العراق في محرقة الطائفية وتعميق الشرخ بين صفوف العراقيين , وأكد على عدم قدرته كرجل دين أو رجل سياسة , ولعل قائل يقول  إن هذا ” مقتدى ” أبن السيد الصدر ذلك الرجل المصلح , فكيف يفعل ذلك ؟!  والرد عليه يكون هو ” إننا نرى  الكثير من المصلحين وعلى مر التأريخ يظهر احد أبنائهم وولدهم فيكون عاقا لهم ويخالف لسريتهم وهذا قابيل ابن ادم الذي قتل أخاه , وهذا ابن نوح الذي خالف أباه وعصى ربه , وهؤلاء إخوة يوسف عقوا أبوهم ورموا يوسف في غياهب الجب وعصوا الله ورسوله  , وهذا مقتدى سار على نهج هؤلاء الخونة والعاقين والعاصين .
وما يمتلكه من صفات ” الشخصية المريضة ” جعلته يحصل على هذه السمعة النتنة إلى درجة انه حطم رقما قياسيا لا يمكن تخطيه في عمليات التدمير والقتل والإرهاب للعراق وشعبه, ولذا فان الملاحظ والمتابع لسيرة مقتدى ومنذ بداية الاحتلال والى هذه الساعة  يستنتج عدة أمور منها :
1. إن مقتدى قد عمل ومنذ بداية ظهوره على زج أبناء التيار الصدري ” المغرر بهم ” مستغلا في ذلك اسم أبيه , في حروب طاحنة مع بقية المليشيات الموجودة في العراق  كمليشيا منظمة بدر وعصائب أهل الحق مما أدى بهذا التيار أن يتشقق ويتحول إلى طرائق قددا , فصار هناك المنشقين عنه مثل عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي , ولواء الحسين التابع للحرس الثوري الإيراني , والقسم الأخير ترك مقتدى والتحق بالسيد الحائري ( دام ظله ) ليعمل في مجال الثقافة الإسلامية .
2. أصبح مقتدى المساعد للأمريكان في عمليات التدمير التي طالت الشارع العراقي , وكذلك قدم لهم الغطاء التام في دخول بعض المدن ” بحجة ملاحقة المتمردين ” وصار مقتدى هو عبارة عن ” بيت الخلاء ” لهم وبدليل كلام مقتدى نفسه ” العدو علينا يبول ” http://www.youtube.com/watch?v=w4fatLEV_J4   .  
3. مقتدى ومنذ ظهوره رفع شعار الطائفية  وتقويض حرية الأديان والمذاهب وأما أن تكون تابعا له أو سوف تموت ويحكم عليك بالقتل , وهذا الشريط المصور يوضح ذلك   http://www.youtube.com/watch?v=2zOzszCKWNE  , وهذا شريط أخر يصور جيش مقتدى وهم يقتلون مؤذن بعد ربطه وتفجيره مع مئذنة الجامع في مدينة الكاظمية  http://www.youtube.com/watch?v=AkC6GrBAj7E  .
4. رفع مقتدى ومنذ ظهوره شعار الفساد والانحراف والسرقات وتحت عنوان المحاكم الشرعية سيئة الصيت ولعل فتوته التي اصدرها بحلية اخذ المال المسروق بشرط دفع الخمس الى مكتبه هي خير مصداق وشاهد ,وكذلك عمليات القرصنة ” والتسليب ” مستعينا بذلك القاتل ” أبو درع ” الذي سرق ونهب من العراقيين  وأزهق ارواح  الآلاف دون أي تمييز وشياع الهرج والمرج في أرض العراق وهذا المقطع نموذج بسيط http://www.youtube.com/watch?v=vkDznCgFS9Y  .
5. أصبح مقتدى الصدر الشغل الشاغل للمنتفعين والوصوليين الذي يريدون أن يتسلقوا على  أكتاف العراقيين بحجة الجهاد والعودة إلى الحكم من أمثال حزب العودة ” البعث سابقا ” وله علاقات ودية قديمة معهم حتى وصل به الأمر بان يحضر ويأمر أتباعه بحضور مجالسهم  .
6. لم يكن السيد مقتدى الصدر حجر عثرة أمام الفاسدين والنكرات الجدد  فحسب بل انه أيضا أصبح لهم عونا وسندا لهم من خلال إعطائه الضوء الأخضر لهم في ممارسة السرقات أمثال بهاء الاعرجي ومها الدوري وابراهيم الجعفري الذي اتاح لمقتدى المجال في ارتكاب المجازر والمقابر في حق الشعب العراقي وهذا الشريط يكشف ما فعله مقتدى وأتباعه  http://www.youtube.com/watch?v=k9z-baXXil8 .
7. رجال الدين قد فضحوه وبينوا حقيقته ولعل كلام محمد سعيد الحكيم لذلك الشاعر خير شاهد  http://www.youtube.com/watch?v=hAmJqhTc1T4  وكذلك سحب السيد الحائري ( دام ظله ) للوكالة من مقتدى لعدم توفر أي شرط أخلاقي يمكنه من أن يكون وكيلا .
8. وجود مقتدى في العراق عبارة عن مخطط استعماري إيراني  وخصوصا انه قضى فترة ليست بقليلة فيها حيث دربته التدريب الكافي واللازم بما يخدم مصالحها داخل العراق , ولعل تخبطاته مع غرمائه السياسيين هي شاهد حي ومواقف المتناقضة من قبيل الاعتزال والرجوع للعمل السياسي وسحب الثقة والتراجع عنها وما إلى ذلك من أمور تدل على جهله وتكشف مدى تلاعب الجهات الخارجية به  .
 
9. مقتدى ومن خلال مواقفه المخزية فتح بابا لضعاف النفوس والمرضى بالأمراض النفسية ومن يعانون من عقد النقص ان يلتحقوا به  ويكون عبرة عن بؤرة للقتلة والمرتزقة والسراق  ويصبوا جام غضبهم على العراقيين وخيراتهم وممتلكاتهم وهذا الشريط يوضح وبلسان مقتدى سبب كره العراقيين له ولإتباعه معزيا السبب لسوء تصرفاته http://www.youtube.com/watch?v=n2LEdlvSxDE , وما فعلوه أيضا أيام صولة الفرسان خير شاهد , وما سبقها من جرائم هو كان الدافع لقيام السيد المالكي بهذه الصولة .
10. وأنا استغرب من بعض ضعاف النفوس والعقول ممن باعوا دينهم وأخرتهم بدنياهم ,  وباعوا وطنهم وغيرتهم وعقولهم لشخص خائن وعميل , فيصورن للناس انه وطني وهو أمل العراق , لكن الطمع والجشع وحب الدنيا وإتباع الشهوات أعمى البصر والبصيرة التي لديهم فصاروا ( كالأنعام بل أضل سبيلا ) , أناس همها علفها فجعلوا هذا العتل الزنيم ” مقتدى ” صنما  يعبدونه  دون الله 
11. مادام هناك جور ومادام هناك ظلم ومادامت السكين تقطر من دماء العراقيين فان الشرفاء من الشعب العراقي يعتبرون مقتدى كلمة الباطل التي خدمة أهل النفاق  وجعلت العراقيين يعانون , ونسأل الله أن يخلصنا من مقتدى وأتباعه وأمثاله .

أحدث المقالات

أحدث المقالات