23 ديسمبر، 2024 2:45 م

مقتدى الصدر: رئيس جمهورية العراق المرتقب

مقتدى الصدر: رئيس جمهورية العراق المرتقب

في مجمل مشكلة العراق، إن المجتمع لا يجتمع على شخصية واحدة واثق منها بسبب الشك وعدم الثقة بما قام به السياسي العراقي من لعب على أفكار الناس، لذلك نرى ان يكون السيد مقتدى الصدر رئيسا لجمهورية العراق في الوقت الراهن. ذلك لأسباب منها:
من خلال ملاحظتنا للتحركات الخيرة للسيد مقتدى الصدر، يمكن تشخيص عدة أمور ومن خلالها يمكن طرح فكرة قد لا تقترب مما يفكر فيه السيد مقتدى ولكن جماهيره والأكثرية من شعب العراق.
من أسباب مقترحنا هو:
انه يتزعم اكبر تيار جماهيري غير حزبي معظمهم من النخب التي لم تمارس اختصاصاتها والقسم الآخر من المواطنين العاطلين عن العمل بسبب عدم وجود التعيينات ومجالات العمل ضعيفة، كذلك جماهير نسوية كبيرة مظلومة بسبب حالات القهر الاجتماعي الذي تعرضت له والقسم الكبير من الشعب هو الهامش المهدد بقطع الخبز والدواء والكهرباء والماء.
السبب الآخر انه سليل عائلة عراقية عربية ساهمت باستمرار في تحريك المجتمع العراقي وذهب ضحية نضالها المرير كبار رجالها، ضد سياسات الأنظمة السابقة وحتى الحالية ممثلة باستبعاد السيد مقتدى والسيد جعفر الصدر.
كذلك، هو شاب مملوء بالحماس ومسموع الكلام ويستطيع ترشيح شخصيات إدارية حتى من غير طائفته ويستطيع محاسبة الفاشلين وله حضور متميز في الشارع العراقي إذا ما نظرنا الى ساسة العراق جميعهم من كبار السن باستثناء بعض الوطنيين.
إن الجماهير العراقية تتوق الى رؤية إنسان يخدم المجتمع وقد تجتمع عليه الأكثرية وهذا مهم ضد الفاسدين الأغلبية.
عليه أن يكون رئيس للبلاد ويشكل مجلس للوزراء التكنوقراط مع إلغاء بعض الوزارات ودمج البعض الأخر والإبقاء على الوزارات الاختصاصية التي لا يمكن دمجها.
وإلغاء مجلس النواب ومجالس المحافظات واقتصار المحافظة على محافظ ونواب اثنين فقط مع القائم مقام ومدير الناحية.
أما، ما يتعلق بالموقف من الأمريكان، نقول: ممكن تأجيل وجهة نظره فيهم كون محتلين أو محررين أو مهما كانت صفتهم الى وقت آخر بعد استتباب الأمور ولكون أمريكا لها مصالح في المنطقة وللعراق أيضا مصالح في المنطقة ومعظم الدول أقامت علاقات سياسية معها بمواثيق دولية، أفضل من دخول دول أخرى مثل تركيا أو منظمات تخريبية في حال غياب قوة عظمى مثل أمريكية أو روسيا لأن العراق بحاجة الى قوة تسانده لينهض قبل فوات الأوان.