11 أبريل، 2024 10:19 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر بعثي ويجتذب البعثيين  ” علي داوي نموذجا ” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

عود مقتدى الشعب العراقي على المفاجئات الغريبة والتي بالفعل تجعلنا كعراقيين نشعر بما يسمى ” المضحك المبكي ” نضحك على تصرفاته وتصريحاته الصبيانية المخبولة , ونبكي لان هذا المخبول يؤثر في حياتنا , فبسببه قامت الفتنة الطائفية في العراق وكان هو المطلق الأول لشرارتها , وبسببه فقدت الكثير من العوائل من يعيلها ويهتم بشأنها , وتسببه بخراب وتدمير الكثير من مصادر الرزق اليومية لأغلب العوائل  وووو إلى ما لا نهاية من مصائب مقتدى وأتباعه .
ولا أتصور عندما أقول مقتدى بعثي لا يستغرب الكثير من هذا الأمر , إذ عرف مقتدى بولائه للبعث ونظام المقبور صدام ” سبق وان تناولت هذه المسالة ” والكل سمع وقرأ التعزية التي أرسلها إلى صدام ” شاكرا إياه على التعزية وداعيا الله أن يطيل بعمر صدام ويحفظه راعيا للعراق والحوزة ؟!” وكذلك فتوته بالجواز لأتباعه حضور مجالس البعثيين ومواساتهم , وعلاقته الودية والطيبة مع فلول حزب البعث في الوقت الحالي ” حزب العودة ” وقد بينت في مقال سابق كيف أن مقتدى قد تعاون مع ” حزب العودة ” في محاولة الإطاحة بحكومة السيد المالكي قبل عدة أيام .
والمفاجئة الجديدة اليوم ” بالنسبة للبعض ” أما بالنسبة لي فلا اعتبرها مفاجئة وإنما أمر بديهي لرجل عرف بعلاقته ” سابقا وحديثا ” الطيبة والارتباط التنظيمي مع حزب البعث , محل الشاهد , الكل سمع بمحافظ ميسان ” العمارة ” علي داوي لازم , حقيقة إن هذا الرجل هو من تنظيمات حزب البعث ومن ” أصدقاء الرئيس ” وهذا الأمر تثبته الوثيقة المرفقة http://im36.gulfup.com/1gXiz.jpg  .
هذه الوثيقة عبارة عن أمر إداري صادر من وزارة الصناعة والمعادن حيث جاء فيه : (
الشعبة : الدائرة الإدارية / الذاتية  / الرقم : 1268/3/4/6 / التاريخ : 19 / 7 /1992م 
أمر إداري / استنادا لقراري مجلس قيادة الثورة المرقمين …. و…. في ….وإشارة إلى المرسومين الجمهوريين  المرقمين …. و… في …..
1-يزاد راتب السيد علي داوي لازم – م / مأمور مخزن بنسبة 50% اعتبارا من تاريخ صدور الأمر كما مدون أدناه كونه من أصدقاء السيد الرئيس ” حفظه الله ورعاه ” ….. وبقية قضايا تفصيلية بزيادة الراتب …) .
والآن ” الرفيق ” علي داوي أصبح محافظا لمحافظة كاملة في جنوب العراق وهو منضويا تحت عباءة مقتدى صاحب العلاقات الوطيدة والمتماسكة مع البعث الكافر , والواقع الآن يكشف لنا أن أغلبية تيار مقتدى هم من فلول البعث من أعضاء فرق ومن عناصر فدائي صدام , فهل يصلح أن نعيد البعث ومن يوطؤن له من أجل التحكم بمقدرات الشعب ويحكمونه تحت مسميات وعناوين مختلفة ؟!! .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب