7 أبريل، 2024 12:35 ص
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر .. العراق بهيئة رجل

Facebook
Twitter
LinkedIn

من الواضح جدا لكل متابع للشأن العراقي ان الدور الذي يقوم به السيد مقتدى الصدر في العراق يختلف جذريا عما كان عليه في بدايات 2003 بعد الغزو الامريكي للعراق حيث كان الرجل رمزا وطنيا التفت حوله الملايين من ابناء الوسط والجنوب كمقاوم لقوات محتلة واما اليوم فالدور يختلف كثيرا عن ذلك حيث نلاحظ قيام السيد مقتدى الصدر بدور تعدى مساحة العراق الجغرافية واخذ يتوسع شيئا فشيئا حتى بات اسم السيد الصدر وتصريحاته وبيانته محط اهتمام الرأي العام العربي بل وحتى العالمي في بعض الاحيان والذي يؤكد ذلك الزيارات التي يقوم بها للدول العربية في المنطقة ومدى الحفاوة التي يلاقيها في تلك الدول والتي كان اخرها زيارته للأردن حيث التقى الملك عبد الله الثاني وتبادل معه وجهات النظر والذي يدقق في الصور التي وثقت الزيارة يخلص الى نتيجة واحدة ان الضيف العراقي كان على درجة عالية من التقدير والاحترام وكأن الاردن حكومة وشعوبا لم تتعامل معه على انه رجل دين معمم جاء من العراق وانما كانت تتعامل معه على انه العراق جاء لزيارة الاردن وكل ذلك لا يحتاج الى بيان او توضيح .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب