14 أبريل، 2024 1:59 ص
Search
Close this search box.

مقتده الصدر ودوره الخبيث التخريبي

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد احتلال العراق من قبل القوات الامريكية لم تجد ايران شخصية إجرامية دموية افضل من الشاذ الجنسي مقتده الصدر فعملت على نفخ صورته بوصفه المقاوم للقوات الامريكية لكي تخدع العراقيين وخاصة ابناء الطبقات الفقيرة بان مقتده الصدر هو امتداد لمنهج ابوه محمد صادق الصدر رغم علم الناس بان ابوه لم يكن اكثر من بوق لنظام حزب البعث الذي جنده لخدمة مآربه وأهدافه والذي قامت ايران بتصفيته عام 1999 والكل يعرف هذه القصة.

عملت ايران على خلق شخصية جديده هو مقتده الصدر لانها عرفت ان غالبية العراقيين البسطاء من مدينة الثورة يناصرون ابو مقتده الصدر وهم من الناس السذج المغلوب على أمرهم ولهذا صار مقتده يتمتع بعدد كبير من مناصرين معظمهم من المجرمين والقتلة والسفلة والحرامية والشاذين جنسيا والمزورين ووووو الى آخره.

اتصلت ايران بمقتده الصدر وفاوضته عن طريق وكلائها وعملائها الذين يملئون العراق وقالت له إذا لم تتعاون معنا وتكن جزءا من الاجندات الايرانية فستكون نهايتك مثل نهاية ابيك. وبعد ذلك بأيام جاءه المجرم هادي العامري زعيم مليشيات قوات غدر حاملا له رسالة من الولي السفيه الخامنئي وكلمه عن العرض الذي أبلغته ايران به قبل ايام فوافق المنغولي مقتده الصدر وتعهد بوضع تياره من القتله والمجرمين والشاذين جنسيا والمزورين في خدمة مليشيات ايران ولكن الأخير هاي العامري قاطعه وقال له ولكن ايران تشترط عليك ان لا تكشف للعراقيين هذا المخطط الايراني المليشياوي الصفوي ويتضمن الشرط الايراني ان يدعّي مقتده بتشبثه بالعروبة والوطنية ووقوفه شكليا ضد بعض الاشخاص الذين ترعرعوا في ايران فوافق المنغولي القذر الشاذ جنسيا مقتده الصدر بشرط الولي السفيه وهذا الشرط من اجل خدمة الاجندات الايران ومليشيات الولي السفيه الخامنئي حيث جعل أغلب الشيعة العراقيين الأغبياء ينقسمون الى معسكرين معسكر مع جماعة احزاب ايران الذين زودتهم ايران بالسلاح والنفوذ وهم الأكثر عددا وعدة ومعسكر مقتده الصدر وفي كلتا الحالتين المستفيد هو ايران ومليشيات الولي السفيه لان المعسكرين يسيطران على القرار السياسي وبعدها جاء دور المجرم قاسم سليماني وبيده العصا الايرانية ليضرب كل من لا يستمع لتوجيهات الولي السفيه رغم انه قال لهم اظهروا اختلافكم في العلن حتى لا يعرف الشعب العراقي اللعبة التي اتفقنا عليها منذ بداية الاحتلال.

وهكذا استمرت لعبة المنغولي القذر مقتده الصدر مع غريمه نوري المالكي وهو في الحقيقة ليس غريمه وحين توجهت قوات ومليشيات نوري المالكي لمجابهة مليشيات مقتده في البصرة كانت بقرار إيراني حتى توحي للشعب العراقي ان نوري المالكي يحارب الخارجين على القانون وهم جماعة مقتده الصدر والحقيقة هي تمثيلية ايرانية كان ممثلوها نوري المالكي ومقتده الصطل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب