15 نوفمبر، 2024 7:21 ص
Search
Close this search box.

مقبولية الحشد الشعبي في تزايد في المثلث الغربي رغم صراخ الطائفين والحاقدين

مقبولية الحشد الشعبي في تزايد في المثلث الغربي رغم صراخ الطائفين والحاقدين

الحشد الشعبي واعنبي بهم المتطوعون الذين لبو نداء المرجعية العليا في دعوة الجهاد الكفائي وليس المليشات السائبة التي تتبع احزاب واشخاص وكتل سياسية … اليوم رجال الحشد الشعبي سطروا اروح الملاحم في التضحية والفداء ودحروا داعش واذاقوه الويل والثبور فكانت اخر صولاتهم الجهادية في تطهير اراضي محافظة ديالى من كل الرجس الداعشي واصبحت امنة مؤمنة في ظل توصية المرجع الاعلى للمقاتلين بان يحافظوا على ارواح المواطنين العزل واموالهم واعراضهم … هذه الانتصارات الكبيرة التي سرت ابناء هذه المناطق التي اغتصبها داعش واشاع فيها الفساد , راينا
 كيف تستقبل قوات الحشد الشعبي من قبل الاهالي بالفرح وزغاريد النساء كما حصل في مدينة الضلوعية , حتى ان مقبرة الشهداء في تلك المدينة ضمت رفاة ابناء المدينة وشهداء الحشد الشعبي وهذا يعني ان عناصر الحشد الشعبي ليس من طائفة معينة او مكون واحد … الناس الشرفاء من تلك المناطق اعلنوا كلمة الحق في حق جهاد الحشد الشعبي … النائب غازي الكعود وهو أحد شيوخ عشيرة البو نمر ناشد عشائر المحافظات الجنوبية والوسطى الى عدم التخلي عن أبناء عشيرته منتقدا الأبواق الطائفية” التي ترفض دخول الحشد الشعبي إلى محافظة الأنبار… الشيخ محمود السرحان في كلمة له
 في مؤتمر عشائري عقد في الانبار، إن “السياسيين المعارضين لدخول الحشد الشعبي من أجل مساندة أهل المحافظة يقفون مع داعش”، داعياً إياهم الى “كف ألسنتهم”…احمد  الجبوري محافظ تكريت السابق ووزير الدولة لشؤون المحافظات والبرلمان الحالي اشاد بقوات الحشد الشعبي واضاف ان “من يتهم الحشد الشعبي تابع لاجندات خارجية”قائلا ما حققته القوات الامنية والحشد الشعبي يعد انجازا امنيا كبيرا يستحق الاشادة والتقدير”…مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين اشاد بجهود قوات الأمن والحشد الشعبي في مواجهة داعش وطالبهم بالتحرك لتحرير تكريت.
انصار الدواعش وماكنتهم الاعلامية لم يبقى امامها امام هذه الهزيمة امريرة والانكسار المتوالي الا الصراخ والعويل والنباح بان الحشد الشعبي قتل وحرق وفجر البيوت والمساجد في حين كل المعطيات العقلية والمنطقية والعسكرية تقول ان داعش عندما تقوم بتفخيخ المنازل والطرق والاماكن التي كانت تحت سيطرتها لاعاقة تقدم القوات العسكرية ولالحاق اكبر ضرر فيها وهذا ما اكده السيد وزير الدفاع بقوله : أن تفجير المساجد في ديالى أسبابها “ثأرية” مبينا أن الحشد الشعبي منضبط ويعمل بامرة القيادات الأمنية… العدو الاخر للحشد الشعبي هي امريكا التي كانت
 تراهن على قوة داعش وانها تحتاج عدة سنوات للقضاء عليها تفاجات بان قوات الحشد الشعبي باشهر انهت اسطورة داعش الوهمية ولذلك بدا العد العكس لمدها بالعتاد والغذاء عبر انزال شحنات من المروحيات او قصف تجمعات الحشد الشعبي وتبرر هذه الاجراءات المقصودة من قبلها انها حصلت بالخطا , هناك طرف اخر لا يريد للحشد الشعبي هذا الانتصار الوطني المميز وهم ثلة من السياسين الذين في مصلحتهم اثارة النعرات الطائفية واطلاق العنان للمليشات السائبة والتي تعدى دورها في الخطف والابتزاز الى مناطق بغداد والاحياء الامنة منها … اخيرا دعوة مخلصة الى الابواق
 التي تغرد خارج السرب في المواقع الالكترونية ومنها كتابات ان تكف عن هذا النهج والمحاولات البائسة فان الناس اصبحت اكثر واقعية وبدؤا يدركون الحقائق بالكمال والتمام … في الاخير تحية عطرة الى كل كتاب الحشد الشعبي وبالاخص احمد الشمري وعلي محسن التميمي لدورهم الوطني المميز وقلبيهما المفعمان بحب العراق وهم في المهجر .
 
مقالات للكاتب ذات صلة بالموضوع
– هل الجهاد الكفائي دعوة وطنية أم فتوى دينية؟
– الجهاد الكفائي الرد الحاسم على مشروع بإيدن ألتقسيمي
– دور الأمريكان المساند للدواعش في حربهم على العراق
– الهزيمة التي تحولت الى نصر باردة الحشد الشعبي
– استهداف الحشد الشعبي بشبهة المليشات وسرقة الانتصارت

أحدث المقالات

أحدث المقالات