يقول امير المؤمنين (عليه السلام) “اياك ومصاحبة الاحمق فانه يريد ان ينفعك فيضرك” وورد في الشعر العربي قول الشاعر” لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها” ففي الوقت الذي يغلي العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه على نار التفجيرات والمفخخات والناس لا تملك الا الدعاء لله سبحانه وتعالى ان يكشف هذه الغمة عن هذه الامة وفي الوقت الذي تزج فيه القوات المسلحة في حرب لارابح فيها في مدينة الانبار وبالتحديد في مدينة الفلوجة وفي الوقت الذي ينتظر العراقيون من دولة رئيس الوزراء ان يخرج لهم ليواسيهم على مآسيهم وليبين لهم ماوصلت له حملته العسكرية المستمرة ومنذ ثلاثة أشهر واين حل الزمان بأبناء العراقيين وفلذات اكبادهم نراه يخرج علينا متطاولا على قامة من قامات الشرف الرفيع وشخصية لايختلف على وطنيتها وتفانيها في خدمة الاسلام وهذا الشعب المظلوم بكافة اطيافهنعم ذلك هو بقية السيف من ال الصدر الميامين السيد مقتدى الصدر متناسيا ان وراء هذا الرجل ملايين ممن يستأنسون بالمنية دونه استئناس الرضيع بمحالب امه رجال يتقاتلون على قطعة (الكلنكس) التي يستخدمها قائدهم فكيف سيكون ردهم اذا سمعوا ان احدا قد تطاول عليه نعم واكثر من ذلك فهم ينقمون الى اي متحدث يذكر السيد مقتدى الصدر بدون ان يقول السيد القائد فماحالهم اذن اتجاه من يحاول النيل منه نعم واكثر من ذلك بكثير ولعله يطول المقام بنا ولكن الامر الغريب والذي لااجد له تفسيرا مقنعا هو كيف يقدم دولة رئيس الوزراء على التطاول على السيد مقتدى الصدر وفي هذا الوقت الذي يحكم فيه العاقل بالتهدئة وعدم فتح العديد من الجبهات فالحكومة متورطة الان بقضية الانبار وهي محافظة ذات اغلبية معينة فهل من المعقول ان تقدم على مشكلة في عشرة محافظات تكاد تكون اغلبية ساكنيها يعتقدون بقيادة السيد مقتدى الصدر اليس من المفروض من رئيس الوزراء ان يعرف كيف يتكلم ومتى يتكلم وعلى من يتكلم خصوصا في هذا الظرف الحرج اخيرا انا لاالوم المالكي في ان يقوم بدعاية لنفسه او لحزبه وقد يضطره ذلك الى المساس بشخصية معينة او حزب معين ولكن ومن باب النصيحة لااكثر وددت ان اقوله ليتكلم عن اي شخصية وليقول عنها ما يقول الا السيد مقتدى الصدرفلسان حال ابناء التيار الصدري يقول :الا لا يجهلن احد علينا …فنجهل فوق جهل الجاهلينا