18 ديسمبر، 2024 8:12 م

مقالات لكنها (قوافي )!

مقالات لكنها (قوافي )!

تعالى:”وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا”- الإسراء- 53

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء

قال المتنبي:

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

ووالدتي وكندةَ والسُبيعا

انا  اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر)  ()

من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)

مقالتي حمالة النثر  القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)

الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)

الجواهري وحلبة الثعالب – الجواهري 00قاضي القضاة

لاادري مالذي دعا الجواهري ، ليقول :

وفاتت أناسٌ قدرةٌ فتمسكنوا

ولم يُخلقوا أسدا فعاشوا ثعالبا

فالشعر وكما أصفه من تجربتي(00يُنبي حيث يخفي ، ويُخفي حيث يُنبي)،فلربما تعرض الرجل لمن بلطجه في ذلك الزمن مما جعله يقفز بأم رأسه إلى عَنان السماء ، ويقع مغمى عليه ، فلا تجد قربه سوى هذا البيت الذي ينبيك عن قصته !، ولو قرأتَ ديوان الجواهري، من أوله إلى آخره ، ومن( أزح عن صرك الزبدا) (إلى ختام القصيدة بالمطلع) ، لن تجد مايدل على الجواهري بالجواهري! كهذا البيت، وإذاشمّرتُ عن ساعدي كاتبا، فإني أقول:يستحق مني هذا البيت ان اسميه، بيت السلطة، وبيت الدولة ، وبيت الشعب، وبيت الحكماء، وبيت عالم النفس، وبيت عالم الاجتماع، وبيت المقاول، (وبيت المطهرجي)، وبيت المفلس ، وبيت المقامر، وبيت الحداد والنجار ،والباحث، وبيت القائد ،والمربي ، والزعيم ، والباحث عن كارزما القيادة،والمحلل،( والمطلقجي) ،(والمزفتجي) (والمطبكجي)00 ولا تذهبن بعيدا(عيناك تشمران يمينا وشمالا)! فإني أحدثك من زاوية البحث وعلم النفس ، لأريك الحقيقة– ان شاء الله تعالى من وجهها الآخر00 واسميه كذلك بيت من يبحث عن وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، وبيت من يشعر أن الأمان يبدأ بالخبز، وينتهي بالخبز!، وبيت من يعنيه معنى قوله تعالى : ” ويلٌ للمطففين” ” الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون”(المطففون1-2-3-) وبيت قوله تعالى”وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشُبٌ مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون” ( المنافقون -4-)وبيت قوله تعالى” الذين  يصدون عن سبيل الله  ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون”(هود19)، وبيت انك لو استعنت بالبلطجي ، واتخذته بطانة تحول إلى إدانة ، وبيت من يجعلك تعرف ، من يزايد الآخر على فرصة نجاحك ، وفرصة طموحك، وفرصة املك المشروع في الحياة ، وبيت من يجعلك تكتشف كيف يسرق وكسجينك المشروع ، فتتنفس زفيرا خانقا ،وبيت النطيحة لاتحتال دائما ، ولكنها اذا احتالت تدمر، وهذا البيت يخبرك أن للجواهري : بيتا في القلوب ، وبيتا في الشعوب 00 واقترح على من اراد حكمة العدالة ، ان يرسم في مخيلته ميزان العدالة على الشكل الآتي: في منتصف الميزان (بيضة القبان) قوله تعالى: ” 00 وان حكمتَ فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين”(المائدة)-42-فهذا القول المقدس ينهاك عن الحكم بالازدواجية00 ان تنصف الحق حتى ولو كان لعدوك! وهي فقرة غائبة عن دستور العدالة ، لأنها كلمة الحق عند السلطان الجائر!( 00ولا يجرمنكم شنآن قوم على ان لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى00) ( المائدة -8) ، وان يضع على اليمين قول المتنبي:

يااعدل الناس الا في معاملتي

فيكَ الخصام ، وأنتَ الخصمُ والحكمُ

فهذا البيت يجعلك اذا شئت النجاح في التحكيم ، في الامور الحاسمة تتحاشى ضغط العاطفة بالعقل، وتتحاشى ضغط العقل اذا كان قاسيا- بالحكمة ، فتخرج بحكم رصين،وناهض الدليل، 00 وتضع في كفة الميزان من اليسار 00 بيت الجواهري المعمور :

وفاتتْ أناسٌ قدرةٌ ،فتمسكنوا

ولم يُخلقوا أسداً فعاشوا ثعالبا

فهذا البيت يجعلك تدرك متى يتفرعن الخروف فيصبح ذئبا برأس أخوانه ، ومتى يعود خروفا، وكذلك يمكنني القول في جودة هذا البيت: 000فعاشوا عناكبا 00 فعاشوا شتائما  00 فعاشوا كوارثا00اما لو أخذتَ هذا الميزان طائرا به إلى(الغمم الملتحدة)، فإنه بإمكانك ،( أن تُسرِّح كثيرا منهم بالنعاج) 00 لسبب بسيط 00 هو أنهم دائما يجتمعون ويتفرقون، بلعنة المرحوم (مظفر النواب عليهم)، وما زالوا يعملون في الكرفانات الخلفية لغباء العدالة في قضايا الشعوب ،فلاتغرك حقائبهم ومؤتمراتهم (عندما يتخبل نتنياهو)،او (يتزهمر بايدن) في هذا الوقت الصعب على المصحات! ، فعند غزة ألف جهينة ،يقول لك خذ ميزانك واغرب عن وجهي 00 فالميزان مهما تتقنه ، لايهاب ،ولايقف على ارض الخراب!