19 ديسمبر، 2024 2:22 ص

الخيمة الاولى هي خيمة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) والخيمة الثانية هي خيمة اسعد الناصري .
الاولى دخل صاحبها الى مكان لا يمكن الدخول له ابدا بهذا العنوان بينما الثانية دخل صاحبها الى مكان حوله الكثير من الشبه بل وحقائق الفساد الخلقي .
الاولى دخل صاحبها وقد انحنى لتقبيل يده شخص يحمل اعلى رتبة في الجيش العراقي بينما الثانية صاحبها دخل وبترحيب من حسوني الوصخ وحمودي ضاغطهم
الاولى دخل صاحبها وهو في اعلى درجة الهيبة والعزة بينما الثانية دخل صاحبها وهو يتفاخر بنزع عمامته التي هي محط احترامه فقط .
الاولى دخل صاحبها والعالم كله تفاجئ بخطوته وينتظر ما بعدها بينما الثانية دخل صاحبها والناس تشير اليه بأصابع الخيانة والانشقاق .
الاولى دخل صاحبها والجميع ينتظر ان يتبرك بمكانه بينما الثانية ينتظر الجميع متى يتم حرقها مع خيمة الفوضى والانحراف .
الاولى صاحبها ينادى بخلاص العراق واعادة هيبته والثانية صاحبها ينادي بمصلحة فئوية ضيقة .
الاولى صحابها ينظر له من قبل الاعداء قبل الاصدقاء انه لا يريد من حطام الدنيا شيئا وبينما الثانية صاحبها عينه على فتات الدنيا وملك الري .
الاولى صاحبها اذا قام قام معه الملايين واما الثانية فصاحبها مازاد في الاسلام خردلة .
الاولى الى هذه اللحظة تتناقل الناس خبرها بينما الثانية ستنسى بمجرد هدها او حرقها .
الاولى عند الملايين من اتباع صاحبها فخر وفرح للإمام المهدي وبينما الثانية في نظر الملايين منهم وحتى من غيرهم على انها خدعة وضحية للنفس الامارة بالسوء .

أحدث المقالات

أحدث المقالات