1. شخصية المختار الثقفي شخصية حقيقية اسما ولقبا وله موقف مشرف في قضية اخذ الثأر من قتلة الامام الحسين (ع)واما ما يسمى بمختار العصر فهو اسم اطلقه من رسخت في ذهنه تسمية فارس الامة وبطل التحرير فهو يبحث عمن يسميه بهذه التسميات وقد وجد ضالته .
2. المختار الثقفي كان صادقا في شعاراته والتي كان اهمها “يا لثارات الحسين” واما مختار العصر فلديه عقدة من الصدق .
3. المختار كان قد قضى اكثر حياته في السجن والتعذيب وفي رواية انه قد فقأت عينه واما مختار العصر فقد قضى اغلب حياته متنقلا بين دول العالم يبحث عن لقمة العيش .
4. المختار الثقفي كان محاطا بحاشية ابلت بلاء حسنا في نصرة الدين والانتقام من قتلة سيد الشهداء واما مختار العصر فحاشيته ابلت بلاء حسنا في بيع البصل والطماطة والكبة العراقية المشهورة .
5. المختار الثقفي كانت مدة حكمه على اعقاب حكم طاغوتي متجبر قمته يزيد لعنه الله واركانه عبيد الله بن مرجانة وعندما تولى المختار للحكم اذاقهم مر الهزيمة وفعل فيهم مافعل واما مختار العصر فيعيش في حكمه اركان النظام الطاغوتي في رخاء وسعادة .
6. المختار الثقفي كان يحرص على الشهادة وينظر للدنيا وما فيها كالمستظل بظل شجرة واما مختار العصر فهو مستعد ان تجري الدنيا كالأنهار ولا يفرط بالولاية الثالثة .
7. المختار الثقفي كان يحرص كل الحرص في ان يكون تحت اوامر الامام المعصوم في زمانه وهو الامام زين العابدين (ع) وان كان في تقية مكثفة واما مختار العصر فوكلاء الامام المعصوم وهم المراجع يرفضونه ولا يقبلون حتى بمقابلته .
8. المختار كان من ضمن الروايات التي رويت بحقه قول الامام الباقر انه اثلج صدر كل هاشمي وهاشمية واما مختار العصر فقد كسر قلب كل شيعي وشيعية بما يتم ارتكابه من قتل وفساد ودمار .
9. المختار كان وسيبقى فخرا للشيعة وعندما يرد ذكره تجد ان القلوب تهفو اليه والشفاه تترحم عليه واما مختار العصر فبمجر ورود ذكره تجد عبارات الاشمئزاز والمقت هي السباقة في الحديث .
10. حياة المختار انتهت بالشهادة واصبح مزار للشيعة من كافة اقطار الدنيا واما حياة مختار العصر فهناك ادلة تدل على نهاية مؤلمة .