26 نوفمبر، 2024 1:23 م
Search
Close this search box.

مفوضية الانتخابات تستخدم تقنية الكترونية جديدة للتسريع في توزيع بطاقة الناخب

مفوضية الانتخابات تستخدم تقنية الكترونية جديدة للتسريع في توزيع بطاقة الناخب

عندما قرأت مقالة الأخ طالب كرم النوري المنشورة يوم الثلاثاء، 11 آذار الجاري  في موقع كتابات والمعنونة ” مفوضية الانتخابات …والبطاقه الالكترونيه”
انتابتني نوبة من  الضحك من جانب ونوبة الم من جانب آخر وانا اسأل نفسي هل المفوضية الانتخابات مؤهلة لإدارة العملية الانتخابية الحساسة القادمة باستخدام بطاقة الناخب ام ستوقعنا في كارثة من خلال ما نستمع اليه من تصريحات عن بيع وشراء بطاقت اكثر من ثلاثة ملايين ناخب مهاجر خارج العراق وحوالي مليون نازح في الداخل وأكثر من نصف مليون متوفي فايك انتخابات نزيهة تنتظرنا.فهل ستكون بطاقة الناخب القشة التي ستقصم ظهر البعير ؟
ارجو قراءة مقالة الأخ الكاتب وخاصة احدث تقنية مستخدمة من قبل المفوضية ( العلاكة الالكترونية عابرة الجدران )  :
لم يتبقى على اجراء الاقتراع لانتخاب مجلس النواب الجديد الا خمسون يوما والبطاقه الالكترونيه التي سيتم استخدامها في التصويت من قبل الناخبين لم يتم توزيع النصف منها والمفوضيه العليا للانتخابات ومن خلال الاعلانات التي تعرضها على شاشات التلفاز عبر اغلب القنوات الفضائيه تطلب من المواطنين التوجه الى المراكز التي تم افتتاحها لهذا الغرض لاستلام هذة البطاقه وكوني مواطن عراقي ولي الرغبه الاشتراك بالتصويت واعطاء صوتي الى من يستحقه ذهبت الى مركز توزيع البطاقه الالكترونيه في مدينه الصدر وما ان وصلت الى المكان وتفاجئت بالطريقه التقنيه
التي يتبعها هذا المركز هذة الطريقة اراها اول مرة لم تطبق الا في عراقنا الغالي وهذة الطريقه دخول مجموعه من المراجعين والذين حضروا من الصباح الباكر واما الاخرون الذين ياتون باوقات متاخرة فيقومون بوضع مستمسكاتهم في اكياس نايلون (علاكة ) ويقومون برميها من وراء سياج المدرسه ليقوم بجمعها احد الموظفين لانجازها في اليوم التالي

هل الذين يراجعون هذه المكاتب ليس لديهم عمل فاغلب الناس تخرج من الصباح لكسب رزقها الموظف والعامل والسائق وغيرهم الا كان الاولى على مفوضيه الانتخابات ان تقوم بفتح اعداد كافية من هذة المراكز لتخفيف العبئ على كاهل المواطن وسرعة حصوله على هذة البطاقة التي تعتبر من الطرق الحضاريه التي تتبعها اغلب دول العالم فلماذا نحاول افشال هذه الظاهرة الحضاريه اهل هناك من مستفيد بتقليص اعداد المراكز فنحن ندعوا المفوضية العليا للانتخابات ان تعيد النظر بالية التوزيع وفتح اكثر عدد من المراكز لتمكن المواطن من الحصول عليها بيسر فكفى المواطن كثره الروتين الذي يتبع في هذا البلد

أحدث المقالات