23 ديسمبر، 2024 2:17 م

مفوضية ألانتخابات وأعادة ترشيح المزورين

مفوضية ألانتخابات وأعادة ترشيح المزورين

صدم الجمهور العراقي من أعادة ظهور ترشيح المزورين ولاسيما ألاميين منهم ممن أصبحت معرفة الناس بتزويرهم للشهادة دراية وليست رواية , فكيف والحال هذه يمكن الثقة بصحة أجراءات المفوضية التي سميت مستقلة للانتخابات ولكنها ظهرت غير قادرة على ردع المتجا وزين ممن يحتمون بأطراف لايهمهم الشأن الوطني العراقي بمقدار مايهمهم أمر أمتيازاتهم وخصوصياتهم العائلية التي أصبحت سببا أساسيا لتراجع العملية السياسية وضعف الدولة وأنهيار ألامن .

أما نقاط الضعف التي ظهرت في البطاقة ألالكترونية للانتخابات نتيجة عدم أكتمال تغذية المعلومات فلا يمكن النظر اليها بحسن نية لآن وراء ذلك أياد خفية تعمل لآرباك كل شيئ في العراق , فهل يظل الصمت صيد الموقف كما كان في السنوات السابقة بأستثناء تظاهرات خجولة وصغيرة هنا وهناك تم كتمان صوتها .

وتظل فوضى الدعاية ألانتخابية والتباهي بالصور العملاقة مؤشرا على الفساد المالي الذي لعبت على أوتاره أطراف مرتبطة بالخارج ومرتهنة للمخابرات ألاقليمية والدولية , فهل يعي الناخب العراقي ذلك ويثور لرفض الفاسدين من خلال التصويت المنتظر في 30|4|2014 ؟