7 أبريل، 2024 7:41 م
Search
Close this search box.

مفاوضات خيمة سفوان تستنسخ في بغداد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

يستذكر الشعب العراقي مفاوضات الجانب العراقي مع الامريكي حين انتهاء حرب الخليج الثانية وكيف قدم الجانب العراقي تلك التنازلات الكبيرة مقابل بقاء صدام على كرسي الحكم هو وجلاوزته راحت الاراضي العراقية الى الكويت ومنها الالاف من دونم المزارعين العراقيين ومليارات كبيرة وكثيرة بحجة التعويضات من جراء دخول القوات العراقية الى الكويت والذي حدث للجيش اثناء الانسحاب علي طريق صفوان وكيف قصفت القوات المنسحبة وقتل عشرات الآلاف من الجنود والمراتب المساكين حتى عرف بطريق الموت وقد وثق من قبل وكالات الأنباء العالمية قبل ان تقوم قوات التحالف بسحب الأفلام خشية حدوث ضجة امام الرأي العام الدولي واليوم يأتي من يتبجح ويقول اتفاق وقف إطلاق النار لعنة الله وارواح الجنود المساكين ستلاحقكم في قبوركم لم تكونوا قادة جيش بل مجرمون جبناء لم يستطع احد منكم ان يقول لصدام ان المواجهة خاسرة حتى بعد الهزيمة المخزية ليس للجيش ولكن للسلطة الغاشمة التي استهانت بأرواح الناس . تم توقيع على اتفاقيه شبه سرية كلها اتفاقات سياسية وعسكريه بحته حول الانسحاب وبعض الامور اللوجستية وخرائط حقول الألغام وهذا ايضا بينه “نورمان شوارزكوف ” في كتابه(المسأله لاتحتاج الى بطل) والذي اصدره بعد عام على الحرب كذلك اوضح هذا الامر الفريق خالد بن سلطان في كتابه (محارب في الصحراء) كثير من الخبراء يقولون أن صدام باع العراق في الخيمة وهذا الامر معروف للقاص والداني ولولا تدخل القوات الدولية وقرارات الامم المتحدة بضرورة تقليص عدد القوات العراقية كافة لكان صدام قد تمسك بالأعداد الكبيرة للجيش العراقي .العديد من رؤساء الدول العربية يتحدثون عن بيع العراق بالمزاد العلني والخفي . وتم توقع العديد من الوثائق بهذا الشأن ومنها الاستسلام المذل ولم يتم التعرف على بنود تلك الاتفاقية الامنية الى الان التي وقعت بين الحكومة السابقة والامريكان . هناك من يقول تم توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار وليس الاستسلام ؟ سيبقون يرقعون ويبررون لجرذ الحفرة هزائمه وفظائعه تجاه الشعب العراقي ولم تخلص من شروره حتى دول الجوار . الجبناء يلمعون ويتملقون للسلطان رغم انه مخذول ومهزوم . خيمة الذل والعار والهوان والاستسلام .. تم القبول بكل شيء فقط من اجل ان يبقى صدام بالسلطة . يجب ان يكون المفاوض العراقي الان محترفا ويتغلب على الخصوم وان يحصل على مستحقات الشعب العراقي وخاصة ان القوانين الدولية لا تتيح لأمريكا اجتياح العراق واحتلاله بهذه الطريقة وعقدت اتفاقية ،،صوفا،، مع المالكي وانسحبت ولكن تخلفت عن بقية بنود الاتفاقية ومنها المحافظة على سيادة العراق ونظامه الديمقراطي ولا تعير اهمية للجانب الاقتصادي والتنموي والبناء والاعمار وتبادل الخبرات والمساهمة الجادة بإعادة بناء العراق بشتى المجالات يجب ان تكون الغلبة لصالح العراق بهذه المفاوضات ولا تهاون بإخراج القوات الامريكية من العراق.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب