19 ديسمبر، 2024 1:52 ص

يقول ابن كثير ( بعد أنتهاء معركة أُحد مَرَ رسول الله بِعمهِ – حمزة – وكانت بطنه مبقورة ، قد أخذ منه الكمد مأخذا ، حتى جعل يقول : لولا أن تحزن صفية ، ويكون سِنَة بعدي ، لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور ، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن ، لأمُثلنّ بثلاثين رجلا منهم ) .
وكان هذا الحدث في السنة الثالثة للهجرة . عكس ما تقوله الآية المكية ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) 126- النحل … !!!
يبدو أن محمد نسي هذه الآية التي كتبها في مكة وكانت حاله يُرثى لها حيث لم يلّم من الاتباع إلا النفر القليل وكانت قريش تضطهده قبل هجرته إلى يثرب .
ثمّ يقول أبن مسعود حول هذه الحادئة –قتل وتمثيل بجثة حمزة – ( ما رأينا رسول الله صلعم باكيا أشدّ من بكائه على حمزة رضي الله عنه ، وضعه في القبلة ثمّ وقف على جنازته ، وأنتحب حتى نشق ، وحتى بلغ به الغشي وهو يقول : يا حمزة يا فاعل الخيرات ، يا حمزة يا كاشف الكربات يا حمزة يا ذاب …. .
لماذا هذا الحزن الشديد وهذا الأسى من الرسول وهو الذي يبشّر القتلى بالجنة …. !!!
( ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) 169- آل عمران …. !!!
وهذا مثال من أمثلة عديدة تؤكد التناقضات التي تتضارب في دواخل محمد أبن عبد الله .
***‘
يقول ابن كثير ( بعد أنتهاء معركة أُحد مَرَ رسول الله بِعمهِ – حمزة – وكانت بطنه مبقورة ، قد أخذ منه الكمد مأخذا ، حتى جعل يقول : لولا أن تحزن صفية ، ويكون سِنَة بعدي ، لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور ، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن ، لأمُثلنّ بثلاثين رجلا منهم ) .
وكان هذا الحدث في السنة الثالثة للهجرة . عكس ما تقوله الآية المكية ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) 126- النحل … !!!
يبدو أن محمد نسي هذه الآية التي كتبها في مكة وكانت حاله يُرثى لها حيث لم يلّم من الاتباع إلا النفر القليل وكانت قريش تضطهده قبل هجرته إلى يثرب .
ثمّ يقول أبن مسعود حول هذه الحادئة –قتل وتمثيل بجثة حمزة – ( ما رأينا رسول الله صلعم باكيا أشدّ من بكائه على حمزة رضي الله عنه ، وضعه في القبلة ثمّ وقف على جنازته ، وأنتحب حتى نشق ، وحتى بلغ به الغشي وهو يقول : يا حمزة يا فاعل الخيرات ، يا حمزة يا كاشف الكربات يا حمزة يا ذاب …. .
لماذا هذا الحزن الشديد وهذا الأسى من الرسول وهو الذي يبشّر القتلى بالجنة …. !!!
( ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) 169- آل عمران …. !!!
وهذا مثال من أمثلة عديدة تؤكد التناقضات التي تتضارب في دواخل محمد أبن عبد الله .
***
معركة أُحد
قبل أن تبدأ معركة أُحد ، وكانت الجيوش على هبة الأستعداد ، خرج من قريش طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبد الدار ، وطلب المبارزة مراراً من رجال المسلمين ، فلم يخرج إليه أحدا .
قال : يا أصحاب محمد ، زعمتم أن قتلانا إلى النار . وأن قتلاكم في الجنة .
فهل أحد منكم يعجّلني بسيفهِ إلى النار ، أو أعجّله بسيفي إلى الجنة ؟
فلمّا لم يخرج إليه أحد من بين المسلمين ،
نادى يقول : كذبتم واللات والعزى ، لو تعلمون ذلك حقّاً ، لِخرج إليّ بعضكم ….. !!!!
كانت هناك محاججة وشك في ما أدّعى محمد وتجد طبقة من المثقفين الذين يعرفون تماماً مصادر محمد الدينية ، لكنهّم رضخوا بِحد السيف المسلط على أعناقهم ، كأصحاب الكتب الأولى من اليهود والنصارى ….!!!
***
الشهادة ومعنى الولاء والبراء

الولاء يعني مولاة المسلمين والبراءة من غير المسلمين .
واصحاب البراء هم الكفار الانجاس والارجاس من غير المسلمين الذي حقّ عليهم الجهاد والجزية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وعم صاغرون ) التوبة – 29
والولاء الوحيد للبشر هو قول الشهادة ( لا إلله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) .
والشهادة كما هومعروف في كتب الدين والدساتير الإنسانية منذ حمورابي ، أنه عندما ترى شيئاً او تسمع شيئا بنفسك ثم تشهد على ذلك فقط .
ولكن أن تشهد بما قال لك شخص آخر إنه سمعه من فلان ، فهذه الشهادة غير مقبولة في المحاكم الإسلامية ولا العلمانية . فكيف يشهد المسلم بأن ليس هناك إلا إله واحد وأن محمد رسوله ؟
فهذه شهادة زور اذا طبقت في شؤون اخرى كالزنا مثلا الذي يحتاج إلى ثلاثة او اربعة شهود قد رأوا ( دخول الميل في المكحلة والهز نحو الأعلى والأسفل والشهيق والزفير …!!! بورنو ) حتى تثبت حالة الزنا …… !!!!
هناك امور عديدة تثير الشكوك والتناقض حول معقوليتها ومصداقيتها ، ولكن ليس في اليد حيلة إزاء عقول دفنها الإيمان الأعمى في ما يدعى – المقدّس- أن كان كتاب او حديث أو بيت من حجر أو ضريح أو شخص ملتحي يعتاش كالطفيلي على هذه العقول المُغيّبة والمتحجّرة .

***
مأساة كربلاء
أخذت مأساة كربلاء بعداً تأسيسياً في ما يسمى – الديانة الشيعية – بالنظر لما توّلد عنها من شعور بالذنب وحاجة إلى التكفير لدى أهل الكوفة – وذريتهم من بعدهم –ممن كانوا دعوا الحسين إلى الخروج بهم ثم خذلوه . وقد تضافرت هذه – العقدة التأثمية – التي لا تقوم للديانة التوحيدية بدونها قائمة كما لاحظ فرويد في كتابه – موسى والتوحيد – (جورج طرابيشي – هرطقات عن العلمانية ) ومع الحقد المكظوم الذي توّلد عن سياسة لعن علي بن ابي طالب على منابر المساجد طيلة الحكم الاموي ، أحدثت في الإسلام أنشقاقاً داخلياً كبيراً أصبح من المتعذر بل من المستحيل ألتئامه وتسويته . أن تفعيل عقدة الشعور بالذنب هو الذي لعب الدور الأكبر في تأصيل الانشقاق الشيعي وتحويل أهدافه من السياسة إلى الدين ، أي من صراع حول الخلافة إلى صراع ديني تحوّل خلاله الدين المحمدي إلى دينين مختلفين تماماً في الفروع وفي الاصول ، والمصدر الوحيد المتّفق عليه هو القرآن رغم إختلاف تأويلاتهم لآياته في الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول ، فلو أطلعت على كتب التفسير السنيّة والشيعية لِوجدتهما يتحدثان عن قرآنين وليس واحداً .!!!
***
سيجمود فرويد أمام منقّبة
تخيّلوا ، فرويد يتمشى في شوارع فينا أو باريس أو سدني ويواجه منقّبات أمامه ، ماذا سوف يعلّق على هذه الظاهرة ؟ … أعتقد تعليقه سيكون كالآتي ( الأم بالحجاب – الحجاب المضمّخ برائحة الأم ، الأم المُحرّمة . الحجاب الذي ترتديه الأم دائما . هذا الذي لن تتركه أبداً لطفلها ، لابنها . الحجاب الذي يحمل رائحة الأم المُحرّمة . الأم موضوع الشهوة المُذنبة التي تقمعها وتكبتها قوانين الأسلاف . يرمز الحجاب ، في نظر الرجل المسلم ، إلى صورة الأم المحبوبة والمشتهات ، كما لو أنّ هذا الحجاب الذي غطّى شَعر الأم قد أختَلَسها من أبنها في الوقت نفسه . لهذا السبب تنجذب أنظار الرجال المسلمين انجذاباً أكبراً إلى النساء المحجبات . القوّة الباطنيّة العميقة للصلة بين الأم وأبنها ، هذه الصلة التي كان حجاب الأم يُبرزها في الطفولة الأولى والتي تُلقي بِظلّها – ظل المُحرّم وزنا المحارم والشهوة – على المرأة المرغوبة . إنّ الرجل المسلم يكره الحجاب الذي يخفي المرأة ويرغبه في آن ، يُذكّر الحجاب بحب الأم ولكنّه يُذكّره أيضاً بالجرح الأول ، بالحجاب الذي خطف الأم ) … الكاتبة الايرانية شاهدورت جافان
المرأة المحجّبة والمنقّبة خاصتا ، تجذب الأنظار وتُشكّل نوعاً من الأستعراضية والأستفزاز في شوارع أوربا ودول المهجر الأخرى ، فهي تخاطبنا : أنا أمرأة أداة ، وفخورة بكوني كذلك ، أمرأة أداة جنسيّة مُهيّأة للرجل … ولكون هذا الحجاب فُرض على جسدي أو أنا الذي أخترته ، فسوف أفرضه على أبنتي الصغيرة وسوف أقيّدها كما تقيّدة في حياتي ، لسبب أني ولدّة أنثى . أن فرض الحجاب على البالغات أو القاصرات تحت غطاء الحرية والهويّة والثقافة ، هو إنتهاك صريح لحقوق الإنسان وخاصة حقوق القاصر- الطفولة – ، الذي هو تشويه نفسي ومعنوي وجنسي .والتصرف بجسدها وبيان صفتها كأداة جنسية مُهيّأة للرجل ، لذلك يجب منعها بقوة القانون والتعامل معها كعقوبة قانونية مشابهة لعقوبة التحرش الجنسي للاطفال ، وأتمنى أن تُفرض قوانين صارمة في أستراليا شبيهة للقوانين الفرنسية الحالية، ، قبل فوات الآوان ، لانهم يتكاثرون بأعداد مضاعفة بالعشرات بل بالمأت مقارنتا مع ولادات الأجناس الأخرى ،وإلا فبعد عقد أو عقدين من الزمن ، سوف تتحوّل مشاهد المدن الأوربيّة إلى مشاهد مدن شرق أوسطية، مثل العربية السعودية وايران ….
***
هنيئاً للزوجة المسلمة ببعلها … !!

بَعل = إسم الإله القديم الذي كان يُعبد في بعلبك . الاسطورة والتراث – سيد القمني .
وأنتقلت التسمية الى عرب الجزيرة ، لصنم دعوه – بعل- ( أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين ) الصافات – 125
وفي تفسير القرطبي لكلمة بعل في هذه الآية : البعل بلغة اليمن الرب وسمع إبن عباس رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمنى فقال – من بعل هذه ؟ أي من ربها ، ومنه سمّى الزوج بعلاً .
وبعل تعني الزوج في القرآن ( وإن أمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو أعراضاً ) النساء – 128
( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ) النور- 31
وجاء حديث لمحمد ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) أخرجه الترمذي والنسائي. ( وكلمة بعل ذات دلالة إيحائية في اللغة يقابلها – المبعول – ) خليل عبد الكريم – اصل الشريعة . المبعول هنا الزوجة وللتأنيث – المبعولة – أي المملوكة ، لذا توجّب عليها الطاعة والتبعية المطلقة والموافقة على كلّ ما يؤمر به بعلها ، في المتعة الجنسية والأنجاب وتربية الأطفال وكل واجباتها المتعلقة بشؤون البيت ثمّ فوق ذلك كلهّ يخاطب الله بعولهِ ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع … ) النساء 3
هذا بالإضافة إلى الجواري والسراري وملك اليمين ، وبعد موت البعل يُبعث حيّا لينكح ما طاب له من الحوريّات والولدان المخلّدون … والزوجات في الجنة يراقبن فقط دون حق للنكاح …. !!!!
هنيئاً لكِ سيدتي ، برسولكِ وقرآنكِ وبعلكِ ونقابكِ ومازوخيّتكِ …. !!!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات