23 ديسمبر، 2024 2:03 م

كيف نمرُ فوق الجسور
متى نمرُ فوق الجسور

ألف بيدق أسود

وبيدق واحد كالبلور

والعيون الزئبقية

لا تستفيق بالنذور

وانا مثقل ٌ متخم

بجميل الافكار

تمنيت مراراً

ان تشرق الشمس

والسماء تمطر

كالنهر الغزير

وان الصمت ينفلق

كقنبلة تفتح احلام

الصدور …

فأستقبل أمي وامنحها

بسمة الدنانير

كيف نمرُ على

هذه الظهور

وهي تحمل موتي

تحمل كفافي

تحمل كل الشرور

وانا ولدتني اتربة بلدي

من ماء ٍ طهور

طفل ٌ امرح

تتقاذفني سنين العمر

مُرة ٌ كحنظل الثغور

كيف نمر ُ وانا المتعب

أجر سيقاني كالطير

الكسير …

والعيون الوحشية

تأكل من لحمي

وترميني عظاما ً للقبور

كم تمنيت ُ ان اجد الاقمار

تحط في دوري

ولكن مفاتيح التمني

ضاعت مني

فوق الجسور