18 ديسمبر، 2024 8:15 م

مـفــيـد الـكــعـــود .. الرجل ذو الهمة الذي أيقظ حبنا لعشيرتنا؟!!

مـفــيـد الـكــعـــود .. الرجل ذو الهمة الذي أيقظ حبنا لعشيرتنا؟!!

في الحياة : يظهر صبر ومقدرة الرجال عند الشدائد وتخور عزائم الكثيرين ، هناك متلازمة بين الرجال والمواقف فقد يعرف الموقف بالرجل أو يعرف الرجل بالموقف و وقت الشده !! فتجده كالجبل يتسمر إيجابياً رغم تكالب الظروف حوله” هي بعض من خلجات كلمات تدور في روحي وذهني وانا في مخاض كتابة هذه الكلمات التي ربما لاتكفي كي اتحدث عن سيرة رجل {{{ أحد شيوخ عشيرتي }}} رمــــز بلا منازع وهو سليل شيوخنا الكبار الراحلين ؟! كتب لي وقد رافقته في بعض سنين{{ النـفاهة }} واغلب سنين {{ العوز}} لأكتب عن مقامه الغالي مشاعر وتطلعات رجل اضناه التعب وصعوبات قاهرة تشتد يوما إثـــر آخــر !! باختصار وجدت بعد كل هذا الزمن لا سبيل أمامي شخصيا ويتفق معي الغالبية من ابناء عشيرتي سوى هذا الرجل الذي من الشدائد صنع وأيقظ عند ابناء عمومتنا معنى ان نتوكل على جلت قدرته والحياة فيها كل شئ” الظروف السيئة التي مرت ولا زالت قد عايشتها معه ومع كل هذه الأحداث وزخمها يلزمنا شيخنا {{ ابا عبدالله}} ان نتحمد المولى القدير على كل شئ وان يشد ازرنا الواحد للآخر وان نبذل كل ما بالوسع ونجتهد ونتحلى بكل معاني الاخلاق والشجاعه فالدنيا على قول يستشهد به {{ الدنيا مــره بشتا ” ومره بسموم وكيظ }} و {{ من رام وصل الشمس حاك خيوطها سببا الى آمـاله وتطلعا }} .. نعم نعرف حديثه يستند الى تجربه حياتيه خاضها وضحى وسهر وتعب حتى وصل الى ما هو عليه !! الجميل في اخلاق هذا الرجل انه لا يرتكز إلى مرتبته فقط ” بل يذكرنا إلى مقدرته وكفائتة على الفعل والأداء وحــرص على مدى سنين عمره وما أضفت عليه شهاداته و تجاربه الحياتيه والوظيفية وما غرف منها ــ عمليا وعلميا ــ وعلى مدى سنين سالفات ” وهذه الصفات هي التي منحته مكانته بيننا نحن اغلب ابناء العمومه من عشيرتنا التي اصابها في الآونة الآخيره ما أصابها جعلتنا ننزوي بعيدا عنها بسبب بعض المتخاصمين من كبار ابناء العمومه ؟!! يــا إبن العم الطيب … ربما تأخرت عن كتابة هذه الكلمات لظرفي الصحي الذي انتشلته بالتفاتتكم وسؤالكم ومتابعتكم وثق ان الرجال الذين يوفون بوعودهم هم أهل للثقة والإعجاب والتقدير … قال تعالى [( بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين )] سورة آلـ عمران وان شرائع السموات والارض تهدف الى خدمة الانسان وسعادته وما أعظم الحسنة بوقايتها وإحيائها”.. بماذا تراني ان اتحدث عن ــ اخلاقك وحلمك وشجاعتك أم عن طيبتك ويديك التي اغدقت على من يعتنيك بالحق !! تعجز حروفي أن توصف فالعبارات لن ترتقي ما يجول في خلجات فكري وفؤادي عاجزه للوصول الى وصف موقفي .. فبعد مخاض عسير قررت ان اكتب .. ففي المواقف المؤثرة نجد الصعوبة تشتد بالتعبير وما انا بقادر على اختيار عبارات شكرى لك لعظيم عملكم .. وجليل افعالكم وحسن علاقاتنا :

جزى الله النوائب كل خير ………. كما كانت تغصصني بريقي

وما شكري لها إلا لأنى ……….عرفت بها عدوي من قريبي