23 ديسمبر، 2024 9:11 ص

مـــن هــــم كــــلاب التـــواصل الاجــتـــماعي و مــرتــزقــة الـمــالكي ..!!

مـــن هــــم كــــلاب التـــواصل الاجــتـــماعي و مــرتــزقــة الـمــالكي ..!!

يشكل المرتزقة اليوم شريحة كبيرة من حاشيات المسؤولين وحماياتهم ، غالبية هؤلاء يؤدون دور كلاب الحراسة في التواصل الاجتماعي ، فما ان تنشر اشياء ضد زعيمهم تباشر تلك الكلب بالبناح عبر التعليقات وبكل وقاحــة .. وصلافة ، متناسين ان سيدهم جلب الويلات للعراق واضاع نحــو 49% من مساحـــة البلد في غفلة من الزمن ..
تعمل تلك الكلاب في مجاميع منظمة غالبيتها تعود الى ملتقى البشائر سيئ الصيت او ياسر عبد صخيل ، وهي تحاول ان تلمع صورة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتبرر لفشله في حكم العراق خلال السنوات العجاف ..
يشكل اليوم الحمايات والمنتسبين والموظفين بمكاتب المسؤولين نحو 90 % من تلك المجاميع او ما تسمى الجيوش الالكترونية ، حيث عمد النواب كحنان الفتلاوي وهيثم الجبوري وحتى كاظم الصيادي وعالية نصيف الى الاعتماد على عدد من المدونيين او افراد الحمايات للعمل كجيوش الالكترونية تدافع عن توجهاتهم وتحاول ان تصنع رأي عام ..
ويمكن ان نعتبر نمير الكواك أو نجم المالكي نماذج من تلك الاشكال التي تروج لافكار المالكي او تتربص بخصومه وتبرر لفشل ادارة الدولة ..
لا نريد ان نطيل في الحديث ولكن ما تصنعه تلك الشرذمة من المرتزقة يندى له الجبين ، فهم يشنون الحملات التسقيطة في التواصل الاجتماعي لكل المناوئين للمالكي ويشتمون السيد الصدر او حتى الحكيم والعبادي ويرجون لتسقيطهم ..!! وبكـــل خســـة تباشر مجاميعهم باعمال التسقيط والفوتوشوب وغيرها من الاعمال المخزية ..!!
اقول لهؤلاء ان العراقيين اذكياء ويعرفون جيدا من انتم ومن يقف ورائكم والــزمن سيقضي عليكم تماما فمشاريعكم المشبوه التي ينفذها النائب علي صبحي المالكي وجماعته لا تحتاج الى ان تفضح فالجميع يعرف مــن و كيف كان سيــــدكم الصغير صبحي يسرق ويبتز المستثمرين من خلال لجنة الاستثمار والاقتصاد خلال السنوات الماضي وان شئتم اعطيكم اسماء التجار والمقاولين الذين وقعوا ضحية لتفاهاتكم ..
انتظروا الانتخابات وسترون كيف تنتهي احلاكـــــــــــــــم الوردية ..
فلن ينفعكم عباس الموسوي ولا حتى هبات هشام الركابي …
وتذكروا ان ما تحصلون عليه من مؤسسة الرحاب التي يدهرها حسين ابو رحاب او حتى ياسر المالكي لا يشكل سوى فتات مما سرقوه من قوت الشعب ..
وانتظروا القادم منا …
و لات حــيــن مــنـــاص